(فدا) يستنكر اختطاف مصور وسرقة أجهزة البث لقناة العربية
نشر بتاريخ: 14/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 16:52 )
غزة - معا - استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) إقدام عناصر مسلحة في مدينة غزة مساء أمس على اختطاف مساعد التصوير بمكتب قناة العربية المغلق بقرار من الحكومة المقالة بغزة منذ أشهر والاعتداء عليه واقتياده بمرافقة عدة سيارات إلى مستودع أجهزة بث القناة، حيث قاموا بسرقتها.
واعتبر خالد الخطيب نائب الأمين العام لـ(فدا) وعضو لجنة الحريات وبناء الثقة أن هذا التطــور الخطير يشير إلى غياب الأمن والأمــان في غزة، وطالب الجهات المختصة في حكومة حماس بالإسراع بكشف الفاعلين وإعــــادة الأجهــزة المسروقــــة لأصحابها، وتقديم الجنـــاة ومن يقف وراءهم إلى العدالة حيث لا يمكن لأحد أن يقدم على سرقة أجهزة بث تلفزيوني ومحاولة بيعها في سوق غزة أو تهريبها دون أن يكون وراءه تشكيل عصابي منظم.
كما أكد الخطيب أن هذه الفعلة توجه رسالة سلبية جديدة لوسائل الإعلام والرأي العام العربي والدولي خاصة وأن فضائية العربية ووكالة معا والمغلقة مكاتبهما في غزة منذ ثلاثة أشهر تقريباً قد لعبتا دوراً هاماً في تغطية الحرب الأخيرة على غزة والتي تصادف اليوم الذكرى السنوية لها، وتعرض طواقمهما الصحفية ومقراتهما للقصف من الطائرات الإسرائيلية.
وطالب نائب الأمين العام لفدا حكومة حركة حماس الإسراع بإعادة فتح مكاتب معا والعربية في مدينة غـــزة لمباشرة عملهم في نقل حقيقة الوضع في قطاع غـــزة من حصار قائم وعدوان متواصل على شعبنا، وإفساح المجال أمامهم وكافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية للعمل بحرية وبما يكفله القانون الأساسي وقانون المطبوعات والنشر الفلسطيني الذي كان أول قانون يوقعه الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات.
واعتبر خالد الخطيب نائب الأمين العام لـ(فدا) وعضو لجنة الحريات وبناء الثقة أن هذا التطــور الخطير يشير إلى غياب الأمن والأمــان في غزة، وطالب الجهات المختصة في حكومة حماس بالإسراع بكشف الفاعلين وإعــــادة الأجهــزة المسروقــــة لأصحابها، وتقديم الجنـــاة ومن يقف وراءهم إلى العدالة حيث لا يمكن لأحد أن يقدم على سرقة أجهزة بث تلفزيوني ومحاولة بيعها في سوق غزة أو تهريبها دون أن يكون وراءه تشكيل عصابي منظم.
كما أكد الخطيب أن هذه الفعلة توجه رسالة سلبية جديدة لوسائل الإعلام والرأي العام العربي والدولي خاصة وأن فضائية العربية ووكالة معا والمغلقة مكاتبهما في غزة منذ ثلاثة أشهر تقريباً قد لعبتا دوراً هاماً في تغطية الحرب الأخيرة على غزة والتي تصادف اليوم الذكرى السنوية لها، وتعرض طواقمهما الصحفية ومقراتهما للقصف من الطائرات الإسرائيلية.
وطالب نائب الأمين العام لفدا حكومة حركة حماس الإسراع بإعادة فتح مكاتب معا والعربية في مدينة غـــزة لمباشرة عملهم في نقل حقيقة الوضع في قطاع غـــزة من حصار قائم وعدوان متواصل على شعبنا، وإفساح المجال أمامهم وكافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية للعمل بحرية وبما يكفله القانون الأساسي وقانون المطبوعات والنشر الفلسطيني الذي كان أول قانون يوقعه الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات.