الكوني يطلع على سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه دعم مناطق "ج"
نشر بتاريخ: 14/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 16:45 )
البيرة - معا - التقى وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني، في مكتبه اليوم الخميس، مع مسؤول عمليات مساعدات الاتحاد الاوروبي لدى فلسطين سيرجيو بيكولو، وباولو كورادو، وبحضور مدير عام التخطيط والتنظيم العمراني د. عزام الحجوج.
واطلع بيكولو الوزير على سياسة الاتحاد الاوروبي اتجاه دعم مناطق "ج" وتطوير منهجيات التخطيط فيها، وآليات تنفيذ مشاريع تنموية داخل المخططات الهيكلية المقدمة من خلال المجالس المحلية إلى الإدارة المدنية.
وأكد بيكولو على استمرار الاتحاد الاوروبي تقديم دعمه لهذه المناطق، وتنفيذ المشاريع التنموية فيها، وأنهم سعداء بالتعامل مع وزارة الحكم المحلي كشريك أساسي، مشيداً بدور الوزارة في تقديم كافة المساعدات اللوجستية والفنية، وكذلك قيامها بتحديد الأولويات والاحتياجات لهذه المناطق.
من جهته، أكد الكوني على ضرورة الاستثمار في مناطق "ج"، ومنطقة القدس، وأشار إلى أن هذا الاستثمار بحاجة إلى ضغط من كافة الجهات والدول على الجانب الإسرائيلي من أجل تمكين الحكومة الفلسطينية من دعم وتشجيع الاستثمار في تلك المناطق.
وشدد الكوني على أن الوزارة هي العنوان الأول لكافة الشركاء والمانحين الدوليين، وأن على الجميع العمل كشركاء من أجل تحقيق التنمية المحلية، مشيراً إلى الاجتماع التنسيقي مع المانحين الأساسيين للوزارة والذي عقد اليوم، الهادف لتوحيد وتضافر كافة الجهود من أجل ضمان عدالة التوزيع وتعميم الفائدة على الجميع من حيث المشاريع والخدمات المقدمة للمواطنين.
وتطرق الكوني للخسائر المادية التي يتعرض لها الاقتصاد الفلسطيني جراء السيطرة الإسرائيلية على مناطق "ج"، وأن عدم تمكين الفلسطينيين من السيطرة على هذه المناطق يعد من أهم المعيقات التي تحد من تحقيق التنمية في الاقتصاد الفلسطيني.
وبين الكوني أنه ومن غير الممكن أن يكون المسار الاقتصادي بديلاً للمسار السياسي، فهما مكملان لبعضهما البعض وصولاً لتحقيق الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشكر الكوني الاتحاد الاوروبي على تقديمه الدعم المتواصل للفلسطينيين من خلال دعمهم للعديد من المشاريع، والتي من شأنها التخفيف عن المواطنين وتعمل على تثبيتهم في أراضيهم، معرباً عن آمله في استمرار الدعم المالي والسياسي للشعب الفلسطيني وحكومته.
واطلع بيكولو الوزير على سياسة الاتحاد الاوروبي اتجاه دعم مناطق "ج" وتطوير منهجيات التخطيط فيها، وآليات تنفيذ مشاريع تنموية داخل المخططات الهيكلية المقدمة من خلال المجالس المحلية إلى الإدارة المدنية.
وأكد بيكولو على استمرار الاتحاد الاوروبي تقديم دعمه لهذه المناطق، وتنفيذ المشاريع التنموية فيها، وأنهم سعداء بالتعامل مع وزارة الحكم المحلي كشريك أساسي، مشيداً بدور الوزارة في تقديم كافة المساعدات اللوجستية والفنية، وكذلك قيامها بتحديد الأولويات والاحتياجات لهذه المناطق.
من جهته، أكد الكوني على ضرورة الاستثمار في مناطق "ج"، ومنطقة القدس، وأشار إلى أن هذا الاستثمار بحاجة إلى ضغط من كافة الجهات والدول على الجانب الإسرائيلي من أجل تمكين الحكومة الفلسطينية من دعم وتشجيع الاستثمار في تلك المناطق.
وشدد الكوني على أن الوزارة هي العنوان الأول لكافة الشركاء والمانحين الدوليين، وأن على الجميع العمل كشركاء من أجل تحقيق التنمية المحلية، مشيراً إلى الاجتماع التنسيقي مع المانحين الأساسيين للوزارة والذي عقد اليوم، الهادف لتوحيد وتضافر كافة الجهود من أجل ضمان عدالة التوزيع وتعميم الفائدة على الجميع من حيث المشاريع والخدمات المقدمة للمواطنين.
وتطرق الكوني للخسائر المادية التي يتعرض لها الاقتصاد الفلسطيني جراء السيطرة الإسرائيلية على مناطق "ج"، وأن عدم تمكين الفلسطينيين من السيطرة على هذه المناطق يعد من أهم المعيقات التي تحد من تحقيق التنمية في الاقتصاد الفلسطيني.
وبين الكوني أنه ومن غير الممكن أن يكون المسار الاقتصادي بديلاً للمسار السياسي، فهما مكملان لبعضهما البعض وصولاً لتحقيق الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشكر الكوني الاتحاد الاوروبي على تقديمه الدعم المتواصل للفلسطينيين من خلال دعمهم للعديد من المشاريع، والتي من شأنها التخفيف عن المواطنين وتعمل على تثبيتهم في أراضيهم، معرباً عن آمله في استمرار الدعم المالي والسياسي للشعب الفلسطيني وحكومته.