المكتب الحركي لحركة فتح في مستشفى رام الله ينظم حفلا تكريميا بمناسبة يوم التمريض العالمي
نشر بتاريخ: 23/05/2007 ( آخر تحديث: 23/05/2007 الساعة: 15:11 )
رام الله -معا- نظم المكتب الحركي لحركة فتح في مستشفى رام الله الحكومي حفلا تكريميا امس للممرضين العاملين في مؤسسات وزارة الصحة ومستشفى رام الله بمناسبة يوم التمريض العالمي والذي يصادف الثاني عشر من أيار من كل عام.
وحضر الحفل العاملون في المؤسسات الصحية في محافظة رام الله والبيرة، ولفيف من المدعويين من مختلف المحافظات بينهم الدكتور كمال الوزني أمين سر المكتب الحركي لوزارة الصحة.
كما حضر الحفل الدكتورة إيفا علاونة مديرة مستشفى الثلاسيميا والتي أثنى الحفل على مساهماتها في المجال الصحي خدمة للمجتمع الفلسطيني.
وأكد عضو قيادة التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان على دور التمريض في وزارة الصحة عامة وفي مستشفى رام الله خاصة لما يبذلوه من خدمات للمواطنين وفي تفانيهم في عملهم في هذه الظروف الصعبة وحرصهم الشديد على الالتزام في عملهم رغم ظروف الحصار والحواجز وعدم تسديد الرواتب.
وحيا حمدان كافة العاملين في وزارة الصحة من أطباء وموظفين وإداريين على جهودهم في خدمة الوطن والمواطن وعلى حسن المعاملة للمرضى في دوائر الصحة ومستشفياتها, كما شكر حمدان القائمون على هذا النشاط وخاصة في المكتب الحركي لمستشفى رام الله والمكتب الحركي للوزارة.
ودعا حمدان إلى الوحدة الوطنية لمواجهة المؤامرات على الشعب الفلسطيني, مطالبا الحكومة العمل لإنهاء الحصار السياسي والمالي على الشعب الفلسطيني لما له من آثار مدمرة على المشروع الوطني.
من جهته أشاد مدير مستشفى رام الله د.حسني العطاري بمهنة التمريض في عموم الوطن، لاسيما في مستشفى رام الله على اعتباره مستشفا مركزيا لكافة محافظات الوطن ولما يعانيه ممرضي المستشفى من ظروف صعبة للوصول إلى دوامهم والبقاء بعيدين عن أهاليهم من اجل راحة المريض, مؤكداً أن جميع الموظفين حريصين على دوامهم رغم كافة الظروف الصعبة التي تواجههم.
وفي كلمة النقابة رحب رئيس نقابة التمريض في رام الله رائد رضوان بالحضور, مثنيا على الممرضين والممرضات في يومهم العالمي، مطالبا بتحسين ظروفهم المعيشية لما يبذلونه من جهد في سبيل خدمة المواطن.
واكد امين سر حركة فتح في مستشفى رام الله تيسير غنام دعم الحركة للممرضين ورعايتهم وتحسين ظروفهم, مشيدا بدور التمريض, وطالب الحكومة ووزارة الصحة بالاستجابة والالتفات لمطالبهم العادلة .
كما أكدت مديرة التمريض في الوزارة نجاة دويكات بدور التمريض على مر التاريخ في خدمة المواطنين رغم الظروف السياسة والاقتصادية الصعبة, مؤكدة على تطوير مهنة التمريض من خلال الشهادات والدورات التعليمية المستمرة, داعية الممرضين بالتحلي بالأخلاق الحميدة والتفاني في المهنة.
واشاد أسامة النجار رئيس نقابة المهن الصحية بأهمية دور مهنة التمريض في تحسين الظروف الصحية لخدمة المجتمع رغم تجاهل البعض ومحاولتهم طمس معالم المهنة واسناد مسؤوليتها لغير الممرضين.
وفي الختام تم توزيع الدروع لرؤساء الأقسام في مستشفى رام الله والممرضين والممرضات المتميزين في عملهم ممن زادت مدة خدمتهم عن خمس عشرة سنة في هذه المهنة الإنسانية.
وحضر الحفل العاملون في المؤسسات الصحية في محافظة رام الله والبيرة، ولفيف من المدعويين من مختلف المحافظات بينهم الدكتور كمال الوزني أمين سر المكتب الحركي لوزارة الصحة.
كما حضر الحفل الدكتورة إيفا علاونة مديرة مستشفى الثلاسيميا والتي أثنى الحفل على مساهماتها في المجال الصحي خدمة للمجتمع الفلسطيني.
وأكد عضو قيادة التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان على دور التمريض في وزارة الصحة عامة وفي مستشفى رام الله خاصة لما يبذلوه من خدمات للمواطنين وفي تفانيهم في عملهم في هذه الظروف الصعبة وحرصهم الشديد على الالتزام في عملهم رغم ظروف الحصار والحواجز وعدم تسديد الرواتب.
وحيا حمدان كافة العاملين في وزارة الصحة من أطباء وموظفين وإداريين على جهودهم في خدمة الوطن والمواطن وعلى حسن المعاملة للمرضى في دوائر الصحة ومستشفياتها, كما شكر حمدان القائمون على هذا النشاط وخاصة في المكتب الحركي لمستشفى رام الله والمكتب الحركي للوزارة.
ودعا حمدان إلى الوحدة الوطنية لمواجهة المؤامرات على الشعب الفلسطيني, مطالبا الحكومة العمل لإنهاء الحصار السياسي والمالي على الشعب الفلسطيني لما له من آثار مدمرة على المشروع الوطني.
من جهته أشاد مدير مستشفى رام الله د.حسني العطاري بمهنة التمريض في عموم الوطن، لاسيما في مستشفى رام الله على اعتباره مستشفا مركزيا لكافة محافظات الوطن ولما يعانيه ممرضي المستشفى من ظروف صعبة للوصول إلى دوامهم والبقاء بعيدين عن أهاليهم من اجل راحة المريض, مؤكداً أن جميع الموظفين حريصين على دوامهم رغم كافة الظروف الصعبة التي تواجههم.
وفي كلمة النقابة رحب رئيس نقابة التمريض في رام الله رائد رضوان بالحضور, مثنيا على الممرضين والممرضات في يومهم العالمي، مطالبا بتحسين ظروفهم المعيشية لما يبذلونه من جهد في سبيل خدمة المواطن.
واكد امين سر حركة فتح في مستشفى رام الله تيسير غنام دعم الحركة للممرضين ورعايتهم وتحسين ظروفهم, مشيدا بدور التمريض, وطالب الحكومة ووزارة الصحة بالاستجابة والالتفات لمطالبهم العادلة .
كما أكدت مديرة التمريض في الوزارة نجاة دويكات بدور التمريض على مر التاريخ في خدمة المواطنين رغم الظروف السياسة والاقتصادية الصعبة, مؤكدة على تطوير مهنة التمريض من خلال الشهادات والدورات التعليمية المستمرة, داعية الممرضين بالتحلي بالأخلاق الحميدة والتفاني في المهنة.
واشاد أسامة النجار رئيس نقابة المهن الصحية بأهمية دور مهنة التمريض في تحسين الظروف الصحية لخدمة المجتمع رغم تجاهل البعض ومحاولتهم طمس معالم المهنة واسناد مسؤوليتها لغير الممرضين.
وفي الختام تم توزيع الدروع لرؤساء الأقسام في مستشفى رام الله والممرضين والممرضات المتميزين في عملهم ممن زادت مدة خدمتهم عن خمس عشرة سنة في هذه المهنة الإنسانية.