الاغاثة الزراعية بغزة تنفذ مشروع الاستزراع السمكي لاول مرة وبتمويل من مؤسسة apefe البلجيكية
نشر بتاريخ: 23/05/2007 ( آخر تحديث: 23/05/2007 الساعة: 15:15 )
غزة - معا - تنفذ الإغاثة الزراعية في قطاع غزة الساحلي ولاول مرة مشروع "الاستزراع السمكي"، بهدف توفير الغذاء والبروتين الحيواني من السمك "البلطي" للمجتمع الفلسطيني بقطاع غزة, بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية الإدارة العامة للثروة السمكية، بتمويل من من مؤسسة apefe البلجيكية.
واوضحت الاغاثة ان مدن القطاع المطلة على ساحل المتوسط من أكثر المناطق في فلسطين التي يجب أن توفر الغذاء البروتيني من الأسماك عبر مراكب الصيد وبحارة غزة، اللذين اشتهروا بصيد الأسماك بوفرة، إلا أن سكان القطاع ومنذ زمن لا يستطيعون شراء الأسماك بسبب غلائها وعدم وفرتها والحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي على البحر الذي تطل عليه غزة.
وأوضح مدير المشروع المهندس مسعود قشطه أن معدل استهلاك المواطن في غزة من السمك طوال العام فقط 3 كيلوجرام، في حين توصي منظمة الصحة العالمية أن يكون استهلاك الفرد 13جرام كيلو سنويا.
هذا وينفذ المشروع فريق من المهندسين المختصين والمؤهلين بهدف تحقيق الاستمرارية للمشروع في إنتاج الأسماك، وتعظيم فائدة الماء عبر استخدامه لغرضين في أن واحد، عبر ري المحاصيل الزراعية وإنتاج الأسماك، حيث أن الماء الذي يتم فيه تربية الأسماك تزداد خصوبته ومحتوياته من العناصر الغذائية اللازمة للنبات، كما يقضي على يرقات البعوض التي تسبب أضرارا صحية وخاصة في موسم الصيف للإنسان.
وأوضح قشطه أن هذا المشروع يساهم في زيادة دخل المزارع عبر بيع الأسماك المنتجة من البرك الزراعية لان متوسط سعر كيلو السمك سيكون 10 شيكل وفي متناول الجميع مما يساهم في ارتفاع الناتج من الأسماك ورفع المستوي الاقتصادي.
هذا وسيشمل المشروع تأهيل 60 بركة لاستزراع السمك في مناطق متفرقة في قطاع غزة على أن تحتوي كل بركة على ألف بذره من نوع السمك البلطي، ويستمر تنفيذ المشروع سنتين يتم خلالهما تدريب طاقم من المهندسين الزراعيين في مجال الاستزراع السمكي و اختيار المزارعين المستفيدين من المشروع و إجراء تدريبات لهم علي تقنيات تربية الأسماك.
وأضاف قشطه انه تم العمل على تأهيل مفرخ الاستزراع السمكي التابع للإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة، وتوفير أمهات السمك البلطي وتوزيع زريعة البلطي على المستفيدين، بالإضافة إلى إصدار الكتيبات والنشرات العلمية الخاصة بالمشروع، موضحا انه تم توفير أمهات السمك البلطي من مصر بلطي نيلي و بلطي احمر من المزارع المحلية و أن هذه التجربة تعد كتجربة أولي متكاملة من نوعها في الأراضي الفلسطينية.
واوضحت الاغاثة ان مدن القطاع المطلة على ساحل المتوسط من أكثر المناطق في فلسطين التي يجب أن توفر الغذاء البروتيني من الأسماك عبر مراكب الصيد وبحارة غزة، اللذين اشتهروا بصيد الأسماك بوفرة، إلا أن سكان القطاع ومنذ زمن لا يستطيعون شراء الأسماك بسبب غلائها وعدم وفرتها والحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي على البحر الذي تطل عليه غزة.
وأوضح مدير المشروع المهندس مسعود قشطه أن معدل استهلاك المواطن في غزة من السمك طوال العام فقط 3 كيلوجرام، في حين توصي منظمة الصحة العالمية أن يكون استهلاك الفرد 13جرام كيلو سنويا.
هذا وينفذ المشروع فريق من المهندسين المختصين والمؤهلين بهدف تحقيق الاستمرارية للمشروع في إنتاج الأسماك، وتعظيم فائدة الماء عبر استخدامه لغرضين في أن واحد، عبر ري المحاصيل الزراعية وإنتاج الأسماك، حيث أن الماء الذي يتم فيه تربية الأسماك تزداد خصوبته ومحتوياته من العناصر الغذائية اللازمة للنبات، كما يقضي على يرقات البعوض التي تسبب أضرارا صحية وخاصة في موسم الصيف للإنسان.
وأوضح قشطه أن هذا المشروع يساهم في زيادة دخل المزارع عبر بيع الأسماك المنتجة من البرك الزراعية لان متوسط سعر كيلو السمك سيكون 10 شيكل وفي متناول الجميع مما يساهم في ارتفاع الناتج من الأسماك ورفع المستوي الاقتصادي.
هذا وسيشمل المشروع تأهيل 60 بركة لاستزراع السمك في مناطق متفرقة في قطاع غزة على أن تحتوي كل بركة على ألف بذره من نوع السمك البلطي، ويستمر تنفيذ المشروع سنتين يتم خلالهما تدريب طاقم من المهندسين الزراعيين في مجال الاستزراع السمكي و اختيار المزارعين المستفيدين من المشروع و إجراء تدريبات لهم علي تقنيات تربية الأسماك.
وأضاف قشطه انه تم العمل على تأهيل مفرخ الاستزراع السمكي التابع للإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة، وتوفير أمهات السمك البلطي وتوزيع زريعة البلطي على المستفيدين، بالإضافة إلى إصدار الكتيبات والنشرات العلمية الخاصة بالمشروع، موضحا انه تم توفير أمهات السمك البلطي من مصر بلطي نيلي و بلطي احمر من المزارع المحلية و أن هذه التجربة تعد كتجربة أولي متكاملة من نوعها في الأراضي الفلسطينية.