جامعة النجاح الوطنية تعقد ورشة عمل مشتركة مع نقابة الصيادلة لانشاء المتحف الأول لتاريخ الصيدلة
نشر بتاريخ: 23/05/2007 ( آخر تحديث: 23/05/2007 الساعة: 16:25 )
نابلس -معا- في اطار جهد جامعة النجاح الوطنية لتنفيذ مشروع المتحف الوطني الاول لتاريخ الصيدلة عقدت كلية الصيدلة ومركز السموم والمعلومات الدوائية ورشة عمل مشتركة مع نقابة الصيادلة، مركز القدس لمناطق شمال فلسطين في كلية الصيدلة بالجامعة بحضور ممثلين عن الجامعة من كلية الصيدلة ومركز السموم والمعلومات الدوائية وممثلين عن نقابة الصيادلة.
وفي كلمة الجامعة وكلية الصيدلة ثمن الدكتور وليد صويلح، عميد كلية الصيدلة في بداية الورشة الدور المشترك الذي تقوم به الجامعة مع نقابة الصيادلة لانشاء متحف تاريخ الصيدلة, مشيرا الى أن الفترة الزمنية الحالية هي حد فاصل في ممارسة المهنة والتعليم الصيدلاني من حيث مرحلة ما قبل برنامج دكتور صيدلة Pharm D وما بعدها واشار الى ضرورة التعاون لانجاز المشروع في غضون السنة القادمة.
وفي كلمة النقابة تحدث د. محمد حنون عن تاريخ الصيدلة في فلسطين وكيف تطورت هذه المهنة, مشيرا الى أن هذا المشروع يحتاج الى عمل مشترك لغرض توثيق تاريخ نشأة نقابة الصيادلة كونها تحتوي على أرشيف كبير من المعلومات مع ضرورة تتبع تاريخ مهنة الصيدلة الاكاديمي في فلسطين.
وأشاد بالدور الذي تقوم به جامعة النجاح الوطنية في خدمة المجتمع المحلي بكافة قطاعاته ومؤسساته, منوها الى أن النقابة ستعمل جاهدة من اجل اشراك كافة الصيادلة في انجاز هذا المشروع المميز الذي سيتميز على مستوى فلسطين خاصة والوطن العربي عامة.
واشارت الدكتورة صوالحة، مديرة مركز السموم و منسقة مشروع المتحف في كلمتها عن أهمية هذا الصرح العلمي والحضاري ولاهميته في الحفاظ على تاريخ هذه المهنة الانسانية وتطورها عبر العصور والى الاهداف والغايات التي جعلت الجامعة تتبنى هذه الفكرة شاكرة نقابة الصيادلة على الدور الذي تقوم به، مهيبة بصيادلة الوطن الى التعاون جميعا من أجل كسب حقهم بالمشاركة في انجاز هذا الصرح الثقافي.
وفي بداية الورشة وزعت ورقة عمل أولية ومن خلالها تم مناقشة امتيازات المشاركة في انشاء المتحف وتدارس المشاركون وصف شامل للمقتنيات والمعدات التي سيحويها المتحف.
ونوه الدكتور الصيدلاني ساري العمري الى أن الصيادلة بحاجة الى هكذا مشروع وشكر الجامعة على دورها السباق في نشأة مهنة الصيدلة على المستوى الاكاديمي والثقافي ونوه الى تاريخ مهنة الصيدلة في فلسطين.
وفي نهاية ورشة العمل تم وضع آلية لتنفيذ المشروع متضمنة تشكيل لجان فنية مختلفة على مستوى الوطن.
وفي كلمة الجامعة وكلية الصيدلة ثمن الدكتور وليد صويلح، عميد كلية الصيدلة في بداية الورشة الدور المشترك الذي تقوم به الجامعة مع نقابة الصيادلة لانشاء متحف تاريخ الصيدلة, مشيرا الى أن الفترة الزمنية الحالية هي حد فاصل في ممارسة المهنة والتعليم الصيدلاني من حيث مرحلة ما قبل برنامج دكتور صيدلة Pharm D وما بعدها واشار الى ضرورة التعاون لانجاز المشروع في غضون السنة القادمة.
وفي كلمة النقابة تحدث د. محمد حنون عن تاريخ الصيدلة في فلسطين وكيف تطورت هذه المهنة, مشيرا الى أن هذا المشروع يحتاج الى عمل مشترك لغرض توثيق تاريخ نشأة نقابة الصيادلة كونها تحتوي على أرشيف كبير من المعلومات مع ضرورة تتبع تاريخ مهنة الصيدلة الاكاديمي في فلسطين.
وأشاد بالدور الذي تقوم به جامعة النجاح الوطنية في خدمة المجتمع المحلي بكافة قطاعاته ومؤسساته, منوها الى أن النقابة ستعمل جاهدة من اجل اشراك كافة الصيادلة في انجاز هذا المشروع المميز الذي سيتميز على مستوى فلسطين خاصة والوطن العربي عامة.
واشارت الدكتورة صوالحة، مديرة مركز السموم و منسقة مشروع المتحف في كلمتها عن أهمية هذا الصرح العلمي والحضاري ولاهميته في الحفاظ على تاريخ هذه المهنة الانسانية وتطورها عبر العصور والى الاهداف والغايات التي جعلت الجامعة تتبنى هذه الفكرة شاكرة نقابة الصيادلة على الدور الذي تقوم به، مهيبة بصيادلة الوطن الى التعاون جميعا من أجل كسب حقهم بالمشاركة في انجاز هذا الصرح الثقافي.
وفي بداية الورشة وزعت ورقة عمل أولية ومن خلالها تم مناقشة امتيازات المشاركة في انشاء المتحف وتدارس المشاركون وصف شامل للمقتنيات والمعدات التي سيحويها المتحف.
ونوه الدكتور الصيدلاني ساري العمري الى أن الصيادلة بحاجة الى هكذا مشروع وشكر الجامعة على دورها السباق في نشأة مهنة الصيدلة على المستوى الاكاديمي والثقافي ونوه الى تاريخ مهنة الصيدلة في فلسطين.
وفي نهاية ورشة العمل تم وضع آلية لتنفيذ المشروع متضمنة تشكيل لجان فنية مختلفة على مستوى الوطن.