مسؤولون بالزراعة: الطاعون ليس وباء وانما مستوطن وأغلب الاغنام محصنة
نشر بتاريخ: 15/11/2013 ( آخر تحديث: 16/11/2013 الساعة: 14:50 )
بيت لحم - خاص معا - تعقيبا على ما نشر حول انتشار مرض الطاعون في قطعان الاغنام بالاراضي الفلسطينية، وسط غياب اللقاحات، فقط طمأن مسؤولون في وزارة الزراعة المزارعين من امكانية السيطرة على هذا المرض وتوفير اللقاحات خلال الايام القادمة، مؤكدين انه ليس بوباء وانما هو مرض مستوطن.
الزراعة: جرى طرح عطاء لشراء اللقاح
وقال وكيل وزارة الزراعة المهندس عبد الله لحلوح لـ معا أن وزارة الزراعة تعمل على توفير اللقاح من مصادر خارجية بواسطة شركات محلية وطنية، بعيدا عن شرائها من اسرائيل، مؤكدا ان عطاء شراء واستيراد اللقاح احيل من قبل وزارة المالية الى شركة فلسطينية رسا عليها العطاء، وخلال ايام ستنتهي المشكلة.
واكد لحلوح ان لقاحات مرض الطاعون بالاضافة الى الجدري والحمى المالطية والحمى القلاعية، تقوم وزارة الزراعة الفلسطينية بتوفيرها وشرائها وتطعيمها للاغنام.
واكد لحلوح انه جرى طرح عطاء وتم استدراج عقود ونشر العطاء مرتين ورسا على عطاء بقيمة 9 ونصف دولار لكل 100 جرعة سيجري استرادها من الخارج وليس جلبها من اسرائيل.
واضاف ان الوزارة خلال هذه المرحلة اشترت 2000 جرعة لقاح لمرض الطاعون من اسرائيل وذلك لتسيير عمل الوزارة حتى يتم جلب اللقاحات من الخارج، مؤكدا ان الوزارة بحاجة الى نحو 400 الف جرعة لهذا المرض.
البيطرة: اغلب الاغنام تمتلك مناعة
من جهته اكد الدكتور عماد مكركر مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة ان مرض الطاعون مرض مستوطن منذ الخمسينيات في فلسطين وهو لا يظهر على شكل وباء، مؤكدا ان الاغنام الكبيرة تمتلك مناعة عمرية ومحصنة.
واضاف مكركر لـ معا انه خلال عامي 2012- 2013 جرى تطعيم نحو 650 الف رأس اغنام منها، 450 الف جرعة جرى تطعيمها مجانا بعد ان حصلت عليها الوزارة كمنحة من البنك الاسلامي للتنمية، بالاضافة الى 200 الف جرعة جرى شراؤها من تجار "مسمني الاغنام"، مؤكدا ان الاغنام الكبيرة محصنة لمدة 3 سنوات ولا توجد لدينا مشكلة في الاغنام الكبيرة.
واكد ان هذا الرقم لم يحصل ان طعمت الاغنام بهذا الشكل منذ العام 1992 اي قبل وجود السلطة الوطنية الفلسطينية عندما ظهر المرض.
وحول امكانية انتشار المرض قال مكركر "ان هذا المرض لا ينتشر وليس سريع العدوى ويظهر على شكل اسهال عند الخراف، ويشفى ما نسبته 95% من الاغنام المصابة به بعد اعطائها اللقاح او نتيجة تقدمها في العمر".
وفي احصائيات بالارقام حول عدد الاصابات اكد مكركر: ان اجمالي القطعان المصابة والمسجلة حتى شهر تشرين اول بلغ 8881 رأسا من الاغنام سجلت فيها 974 رأس مصابة بالطاعون ونفق منها 514 رأس اغنام في 76 قطيعا.
وقال ان عدد قطعان الاغنام في فلسطين يبلغ 24 الف رعوة او قطيع ويبلغ عدد الاغنام ما مقداره 850 الف راس من الضأن والماعز.
وتابع :" اتحدى وجود المرض عند اي مزارع يمتلك اغنام عمرها اكبر من 3 سنوات، مؤكدا ان عدم توفر اللقاح في شهر كانون الثاني وحتى شهر تموز من العام المقبل يمكن ان يكون هناك مشكلة لان هذه الفترة ستكون فترة مواليد جديدة وفطام للاغنام".
واكد مكركر ان اللقاح متوفر ويمكن تقديم العلاج بصورة سريعة من قبل الوزارة للحالات التي تشخص حقليا.
الزراعة: جرى طرح عطاء لشراء اللقاح
وقال وكيل وزارة الزراعة المهندس عبد الله لحلوح لـ معا أن وزارة الزراعة تعمل على توفير اللقاح من مصادر خارجية بواسطة شركات محلية وطنية، بعيدا عن شرائها من اسرائيل، مؤكدا ان عطاء شراء واستيراد اللقاح احيل من قبل وزارة المالية الى شركة فلسطينية رسا عليها العطاء، وخلال ايام ستنتهي المشكلة.
واكد لحلوح ان لقاحات مرض الطاعون بالاضافة الى الجدري والحمى المالطية والحمى القلاعية، تقوم وزارة الزراعة الفلسطينية بتوفيرها وشرائها وتطعيمها للاغنام.
واكد لحلوح انه جرى طرح عطاء وتم استدراج عقود ونشر العطاء مرتين ورسا على عطاء بقيمة 9 ونصف دولار لكل 100 جرعة سيجري استرادها من الخارج وليس جلبها من اسرائيل.
واضاف ان الوزارة خلال هذه المرحلة اشترت 2000 جرعة لقاح لمرض الطاعون من اسرائيل وذلك لتسيير عمل الوزارة حتى يتم جلب اللقاحات من الخارج، مؤكدا ان الوزارة بحاجة الى نحو 400 الف جرعة لهذا المرض.
البيطرة: اغلب الاغنام تمتلك مناعة
من جهته اكد الدكتور عماد مكركر مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة ان مرض الطاعون مرض مستوطن منذ الخمسينيات في فلسطين وهو لا يظهر على شكل وباء، مؤكدا ان الاغنام الكبيرة تمتلك مناعة عمرية ومحصنة.
واضاف مكركر لـ معا انه خلال عامي 2012- 2013 جرى تطعيم نحو 650 الف رأس اغنام منها، 450 الف جرعة جرى تطعيمها مجانا بعد ان حصلت عليها الوزارة كمنحة من البنك الاسلامي للتنمية، بالاضافة الى 200 الف جرعة جرى شراؤها من تجار "مسمني الاغنام"، مؤكدا ان الاغنام الكبيرة محصنة لمدة 3 سنوات ولا توجد لدينا مشكلة في الاغنام الكبيرة.
واكد ان هذا الرقم لم يحصل ان طعمت الاغنام بهذا الشكل منذ العام 1992 اي قبل وجود السلطة الوطنية الفلسطينية عندما ظهر المرض.
وحول امكانية انتشار المرض قال مكركر "ان هذا المرض لا ينتشر وليس سريع العدوى ويظهر على شكل اسهال عند الخراف، ويشفى ما نسبته 95% من الاغنام المصابة به بعد اعطائها اللقاح او نتيجة تقدمها في العمر".
وفي احصائيات بالارقام حول عدد الاصابات اكد مكركر: ان اجمالي القطعان المصابة والمسجلة حتى شهر تشرين اول بلغ 8881 رأسا من الاغنام سجلت فيها 974 رأس مصابة بالطاعون ونفق منها 514 رأس اغنام في 76 قطيعا.
وقال ان عدد قطعان الاغنام في فلسطين يبلغ 24 الف رعوة او قطيع ويبلغ عدد الاغنام ما مقداره 850 الف راس من الضأن والماعز.
وتابع :" اتحدى وجود المرض عند اي مزارع يمتلك اغنام عمرها اكبر من 3 سنوات، مؤكدا ان عدم توفر اللقاح في شهر كانون الثاني وحتى شهر تموز من العام المقبل يمكن ان يكون هناك مشكلة لان هذه الفترة ستكون فترة مواليد جديدة وفطام للاغنام".
واكد مكركر ان اللقاح متوفر ويمكن تقديم العلاج بصورة سريعة من قبل الوزارة للحالات التي تشخص حقليا.