خطوات لمقاطعة عيادات السجون
نشر بتاريخ: 16/11/2013 ( آخر تحديث: 16/11/2013 الساعة: 11:42 )
رام الله- معا- أفاد محامي وزارة الأسرى حسام يونس أنه تلقى ردا على الطلب الذي قدمته وزارة الأسرى للإفراج السريع والعاجل عن الاسير نعيم شوامرة الذي يعاني من ضمور العضلات وتحديد الجلسة لذلك يوم 19/11/2013 في المحكمة المركزية في بئر السبع.
وقال المحامي حسام يونس بعد إطلاع الوزارة على الملف الطبي ومتابعة وضع الاسير نعيم شوامرة تبين انه يمر في حالة خطيرة صحيا ولا يحتمل أن يبقى محتجزا حيث بشكل بقاؤه بالسجن خطرا على حياته وهو بحاجة إلى عناية صحية فائقة، ولهذا قدمنا طلبا إلى لجنة الإفراجات المبكرة في إدارة السجون للإفراج عنه.
ويذكر أن الاسير نعيم شوامرة 44 سنة مريض بضمور العضلات وتفاقم وضعه الصحي مؤخرا بحيث انهار الجهاز العضلي لديه ولم يعد قادرا على التحرك ولا على النطق ووضعه يزداد تدهورا، وهو من سكان دورا قضاء الخليل ومحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 1995.
وأفاد محامي وزارة الأسرى عامر أبو حمدية أن أسرى سجن ريمون وضعوا خطة احتجاجية ضد سياسة الإهمال الطبي والمطالبة الفورية لإطلاق سراح الأسرى المرضى.
وقال الاسير وجدي عزمي جودة من نابلس المحكوم 25 سنة، أن خطة تصاعدية لمقاطعة عيادات السجون سيبدأ بها الأسرى وستشمل عدم استقبال الأدوية من هذه العيادات وكذلك تشمل إضرابا متقطعا عن وجبات الطعام، مشيرا إلى أن اجتماعا عقد في سجن ريمون مع ضباط إدارة السجون حول وضع الأسرى المرضى وضرورة إطلاق سراحهم وتحسين ظروف العلاج لهم.
وأشار جودة على ضوء موقف الأسرى قام رئيس عيادات السجون بزيارة لسجن ريمون حيث قدم له مطالب تتعلق بالأسرى المرضى تتمثل بإطلاق سراح الحالات الصعبة، وإجراء العلاج السريع والعمليات وتوفير الأدوية للمرضى.
وأشار محامي الوزارة كريم عجوة أن الأسرى في سجن عسقلان قلقون جدا على وضع الأسرى المرضى خاصة نعيم شوامرة الذي فقد الحركة بشكل كامل وأن وضعه يتجه من سيء إلى أسوأ.
وقال لقد رفضنا طلب إدارة السجن نقل الشوامرة إلى مستشفى الرملة كون مستشفى الرملة لا تتوفر فيه العناية اللازمة وهو أسوأ من السجن.
وقال الاسير محمود غلمة أن أسرى عسقلان هددوا بخطوات تصعيدية احتجاجا على الأوضاع الصحية للمرضى موضحين أن عددا كبيرا من المرضى يقبعون في سجن عسقلان وذكر منهم الأسرى: نعيم الشوامرة ، نزار زيدان، سمير أبو نعمة ، عثمان يونس، شريف ناجي، يوسف نواجعة، محمد براش، شادي موسى، تامر الريماوي واحمد شحادة.
وقال الاسير معمر الصباح الذي يقبع في سجن شطة أن الأوضاع بالسجون أصبحت تقف على حافة الانفجار ، وأنهم وجهوا نداء أخيرا بما يتعلق بالأسرى المرضى إلى إدارة السجون من اجل تحسين العلاج ، موضحا أن الحالات العديدة من المرضى وانتشار الأمراض تفوق قدرتنا الاعتقالية على التحمل ولهذا لا بد من تدخل عاجل وسريع لإنقاذ المرضى.
وقال المحامي حسام يونس بعد إطلاع الوزارة على الملف الطبي ومتابعة وضع الاسير نعيم شوامرة تبين انه يمر في حالة خطيرة صحيا ولا يحتمل أن يبقى محتجزا حيث بشكل بقاؤه بالسجن خطرا على حياته وهو بحاجة إلى عناية صحية فائقة، ولهذا قدمنا طلبا إلى لجنة الإفراجات المبكرة في إدارة السجون للإفراج عنه.
ويذكر أن الاسير نعيم شوامرة 44 سنة مريض بضمور العضلات وتفاقم وضعه الصحي مؤخرا بحيث انهار الجهاز العضلي لديه ولم يعد قادرا على التحرك ولا على النطق ووضعه يزداد تدهورا، وهو من سكان دورا قضاء الخليل ومحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 1995.
وأفاد محامي وزارة الأسرى عامر أبو حمدية أن أسرى سجن ريمون وضعوا خطة احتجاجية ضد سياسة الإهمال الطبي والمطالبة الفورية لإطلاق سراح الأسرى المرضى.
وقال الاسير وجدي عزمي جودة من نابلس المحكوم 25 سنة، أن خطة تصاعدية لمقاطعة عيادات السجون سيبدأ بها الأسرى وستشمل عدم استقبال الأدوية من هذه العيادات وكذلك تشمل إضرابا متقطعا عن وجبات الطعام، مشيرا إلى أن اجتماعا عقد في سجن ريمون مع ضباط إدارة السجون حول وضع الأسرى المرضى وضرورة إطلاق سراحهم وتحسين ظروف العلاج لهم.
وأشار جودة على ضوء موقف الأسرى قام رئيس عيادات السجون بزيارة لسجن ريمون حيث قدم له مطالب تتعلق بالأسرى المرضى تتمثل بإطلاق سراح الحالات الصعبة، وإجراء العلاج السريع والعمليات وتوفير الأدوية للمرضى.
وأشار محامي الوزارة كريم عجوة أن الأسرى في سجن عسقلان قلقون جدا على وضع الأسرى المرضى خاصة نعيم شوامرة الذي فقد الحركة بشكل كامل وأن وضعه يتجه من سيء إلى أسوأ.
وقال لقد رفضنا طلب إدارة السجن نقل الشوامرة إلى مستشفى الرملة كون مستشفى الرملة لا تتوفر فيه العناية اللازمة وهو أسوأ من السجن.
وقال الاسير محمود غلمة أن أسرى عسقلان هددوا بخطوات تصعيدية احتجاجا على الأوضاع الصحية للمرضى موضحين أن عددا كبيرا من المرضى يقبعون في سجن عسقلان وذكر منهم الأسرى: نعيم الشوامرة ، نزار زيدان، سمير أبو نعمة ، عثمان يونس، شريف ناجي، يوسف نواجعة، محمد براش، شادي موسى، تامر الريماوي واحمد شحادة.
وقال الاسير معمر الصباح الذي يقبع في سجن شطة أن الأوضاع بالسجون أصبحت تقف على حافة الانفجار ، وأنهم وجهوا نداء أخيرا بما يتعلق بالأسرى المرضى إلى إدارة السجون من اجل تحسين العلاج ، موضحا أن الحالات العديدة من المرضى وانتشار الأمراض تفوق قدرتنا الاعتقالية على التحمل ولهذا لا بد من تدخل عاجل وسريع لإنقاذ المرضى.