هيئة المتابعة تدعو لإعادة الاعتبار للمناسبات الوطنية

رام الله- معا- انتقدت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية تراجع الاهتمام الشعبي والفصائلي بالمناسبات الوطنية التي تمر على شعبنا، والتي تعتبر منعطفات هامة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومسيرته الوطنية مما يؤشر على خفض الاعتبار لهذه المناسبات وتراجع في مستوى التفاعل ما بين الجماهير وهذه القوى والذي تعتبره الهيئة مؤشر خطير يشير الى تراجع دور القوى في قيادة المشروع الوطني ،وهي التي اعتبرت على مدى تاريخ طويل من النضال قائدة لنضال شعبنا وحامية لمشروعه الوطني .

واعتبرت الهيئة ان دور القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع وكافة شرائح الشعب الفلسطيني وقواه الشعبية يجب ان ينصب في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، خاصة في الوقت الذي تستعر فيه الحملة ضد الأرض والمقدسات بتوسيع دائرة الهدم والترحيل للفلسطينيين عن أرضهم، وتصعيد وتيرة البناء الاستيطاني ودعم المستوطنين، ففي الوقت الذي نودع فيه مناسبات عزيزة وأليمة وهامة في تاريخ قضيتنا الفلسطينية، داعيين الى اعتبار هذه المناسبات محطات لشحن الهمم وتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال، فالأسباب التي انطلقت من اجلها حركات المقاومة ما زالت قائمة والأهداف التي انطلقت لتحقيقها لم تنجز بعد .

وفي الوقت نفسه ثمنت الهيئة جهود اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في مواقع المواجهة الذين ينظمون الفعاليات بشكل دائم ومستمر، ويحيون تلك المناسبات بطرقهم الخاصة وبما يليق مع قدسيتها ضمن الظروف والإمكانيات المتاحة.

وجددت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية العهد للشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد ابو عمار بان نبقى على العهد حتى تحقيق ما قضوا من اجله، مناشدة أبناء شعبنا بكافة فئاته وشرائحه بالالتفاف حول مشروع المقاومة الحقيقية لردع المحتل عن جرائمه، وللحفاظ على مشروعنا الوطني لاستعادة حقوقنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.