|
الأغا يدعو الحكومة اللبنانية بضرورة التعاون مع القوى والفصائل الفلسطينية في حربها ضد فتح الإسلام
نشر بتاريخ: 23/05/2007 ( آخر تحديث: 23/05/2007 الساعة: 18:10 )
خانيونس - معا- طالبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير في بيان صحفي صادر عنها اليوم الحكومة اللبنانية بوقف القصف العشوائي على مخيم نهر البارد الذي تسبب بسقوط ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين واحتراق العشرات من المنازل السكنية مشيرة إلا أن استمرار القصف وإحكام الحصار على مداخل المخيم يهدد حياة 25 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في ظروف حياتية صعبة .
وقال د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين "نحن نتفهم موقف الحكومة اللبنانية وندعمها تجاه حربها لاستئصال تنظيم فتح الإسلام الأصولي الذي يتخذ من مخيم نهر البارد قاعدة له ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار حماية اللاجئين الفلسطينيين وعدم المساس بأرواحهم" مشيراً إلى أن أحداث الأمس التي ذهب ضحيتها مقتل إحدى عشر لاجئاً فلسطينيناً وإصابة العشرات يتطلب من الحكومة اللبنانية التعامل مع حربها ضد هذا التنظيم الأصولي بدرجة عالية من الدقة والمسؤولية لتجنب سقوط ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين . وأكد د. الأغا على أن تنظيم فتح الإسلام الأصولي ليس تنظيماً فلسطينياً ولا يمثل لأية شريحة من شعبنا الفلسطيني وهو تنظيم دخيل تمركز في مخيم نهر البارد لإقحام اللاجئين الفلسطينيين بما يدور في لبنان من أعمال إرهابية مشينة مؤكداً على أن القيادة الفلسطينية تدعم الحكومة اللبنانية في سياستها تجاه استئصال هذا التنظيم الأصولي وتؤكد في الوقت ذاته على سيادة لبنان لأراضيه . وأوضح د. الأغا أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد يعيشون ظروفاً حياتية صعبة ومأساوية وان استمرار القصف للمخيم وإحكام إغلاق مداخله الرئيسية وانقطاع المياه والكهرباء عنه سينذر بكارثة إنسانية ويهدد حياة آلاف اللاجئين داخل المخيم داعياً الحكومة اللبنانية بوقف القصف والسماح للأونروا بدخول المخيم والقيام بمهامها في إغاثة اللاجئين وتوزيع المساعدات الغذائية والصحية وإسعاف الجرحى والمصابين الذين أصيبوا جراء الاشتباكات الدائرة بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الإسلام الأصولي . ودعا د. الأغا الحكومة اللبنانية بضرورة التعاون والتنسيق مع القوى والفصائل الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين ذاتهم في معالجة قضية استئصال فتح الإسلام من مخيم نهر البارد لضمان سلامة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في المخيم والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم |