وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعرج: لن تأمن المنطقة الا باستقرار فلسطين

نشر بتاريخ: 17/11/2013 ( آخر تحديث: 17/11/2013 الساعة: 17:11 )
جنين - معا - قال حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة ان المنطقة لن تأمن الا باستقرار الشعب الفلسطيني.

واضاف "ان القيادة مصممة على الوصول لقتلة الرئيس الراحل ياسر عرفات ولن نوقع اي اتفاق سلام مع اسرائيل الا بتحرير الاسرى". مشيرا الى ان تحرير الدفعتين الثالثة والرابعة من الاسرى سيكون قريبا مقابل تأجيل الذهاب الى الامم المتحدة.

جاء ذلك خلال المهرجان التأبيني لإحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد ياسر عرفات نظمه مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع جنين بحضور الشيخ محمد اسعيد مفتي الاجهزة الامنية وقائد المنطقة العميد ركن فتحي التايه وقادة الاجهزة الامنية في محافظة جنين ونواب المجلس التشريعي وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح.

ودعا الاعرج الى الحفاظ على ثقافة ونضالات عرفات التي تعتبر مدرسة وان يكون الحفاظ على ذكراه ليس بالخطابات والمهرجانات فقط انما بإقرار عينه من خلال الحفظ على الامن والنظام الذي فرض بسبب ثقافة الشعب بمفهوم الامن بالإضافة الى جهود الاجهزة الامنية وان يكون اقرار عين عرفات ببناء المؤسسات والدولة والقانون" .

كما دعا الاعرج حركة حماس الى الانطواء تحت الشرعية الفلسطينية لأنهم جزء من الشعب الفلسطيني وان الانقسام اداة لهدم المشروع الوطني.

وحول المفاوضات قال الاعرج "عدنا اليها بقرار فلسطيني مستقل."

بدوره استذكر الدكتور عماد نزال مدير جامعة القدس المفتوحة فرع جنين الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الراحل ياسر عرفات الى محافظة جنين بتاريخ 19-11-1995 واطلق خلالها اسم "جنين جراد" متطرقا الى رحلة ابو عمار النضالية وخاصة خلال اعلانه الاستقلال على ارض الجزائر بتاريخ 15-11-1988

وأضاف "نعاهد عرفات ان تستمر الارادة الفلسطينية وتكون حية وثابتة حتى تحقيق الحلم الفلسطيني والجميع مدعو الى مواصلة المسيرة لنحتفي بعيد الاستقلال في باحات الاقصى وجنبات كنيسة القيامة".

من جانبه دعا الاسير المحرر عثمان بني حسن والذي افرج عنه ضمن الدفعة الثانية الى ضرورة ابقاء قضية الاسرى من الاولويات والعمل على اطلاق سراحهم من خلال وحدة الشعب ونبذ الفرقة والخلاف.

وأشار ان الاسرى القابعين في سجون الاحتلال يمارس بحقهم اشكال مختلفة من القمع والتنكيل، موضحا ان هناك اكثر من 1000 اسير محكوم عليهم بالسجن اكثر من 15 عاما بالإضافة عشرات الاسرى المرضى الذي يذوقون الالام من بينهم من هو مصاب بالامراض الخبيثة.

وأكد على ضرورة عدم التوقيع على أي اتفاقية لا تضمن اطلاق سراح الاسرى ضمن جدول زمني محدد.

وتخلل المهرجان عرضا عسكريا نفذه طلبة من حركة الشبيبة الطلابية وبدأ المهرجان بدخول موكب الاسرى المحررين ضمن الدفعتين الاولى والثانية بالاضافة الى فقرات فنية وطنية.