|
اختتام اعمال مؤتمر اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية بأوروبا الثاني
نشر بتاريخ: 17/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 08:46 )
بودابست - معا - اختتم في العاصمة الهنغارية بودابست اليوم الأحد السابع أعمال المؤتمر الثاني لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا، في دورة الشهيد القائد أبو عمار (مؤتمر: القدس، الأسرى، العودة)، حيث واكب المؤتمر على مدار يومين متواصلين مناقشة وإقرار وثائق المؤتمر، التي تستعرض دور وعمل الاتحاد في الفترة السابقة وخطة عمله للدورة القادمة.
جاء ذلك تزامنا مع الذكرى السنوية التاسعة على استشهاد الرئيس الراحل أبو عمار، والذكرى الخامسة والعشرين لإعلان وثيقة إستقلال دولة فلسطين، وعلى ابواب يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. وفي أجواء وحدوية جامعة للكل الفلسطيني، شاركت أكثر من خمسين جالية ومؤسسة فلسطينية فاعلة في الدول الاوروبية على مدار يومي المؤتمر، بإثراء النقاش الهادف والبناء. وفي ختام أعمال المؤتمر الثاني، وإستكمالا للأجواء الديمقراطية والوحدوية التي سادت المؤتمر، إنتخب أعضاء المؤتمر هيئة إدارية جديدة برئاسة الدكتور فلاح صالحة. وإنطلاقا من حرص المؤتمر على ترجمة أهدافه إلى برنامج عملي، فقد أقر المؤتمر برنامج عمل يهدف إلى ترجمة واقعية لسياسات وأهداف الإتحاد. كما وأقر المؤتمر بيان بودابست الذي يحدد توجهات ومعالم وسياسات الإتحاد بالتأكيد على الثوابت الفلسطينية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. وترجمةً لشعار المؤتمر الداعي للإرتقاء بمكانة الجالية الفلسطينية في أوروبا، أقر المؤتمر تشكيل لجنة حوار للتوافق الوطني، وتنسيق العمل وتوحيد الجهود بين جميع المؤسسات والإتحادات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا. وأقر المؤتمر تشكيل لجنة للمتابعة الميدانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين قسرا من سوريا إلى دول الجوار. وعلى هذا الصعيد يطالب الإتحاد المجتمع الدولي والامم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى ذات الصلة والحكومات بمساندة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، باستمرار تقديم واجبها القانوني والانساني بحماية وغوث اللاجئين الفلسطينيين في مناطق داخل وخارج عملياتها الخمس (دول الجوار: تركيا، مصر). وأوصى المؤتمر بالعمل على بحث إمكانية تشكيل برلمان فلسطينيي أوروبي، يجسد إطاراً عاما للإرتقاء بمكانة والمركز القانوني لفلسطينيي أوروبا. كما ورأى المؤتمر أن إستمرار عملية المفاوضات في ظل الإستيطان وتهويد القدس يلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني وتضحيات الشهداء وصمود الأسرى في سجون الإحتلال، داعيا لوقف هذه المفاوضات. وفي ختام أعماله توجه المؤتمر بالشكر الجزيل لأبناء الجالية الفلسطينية في هنغاريا على كرم إستضافتهم لاعمال المؤتمر وثمن عاليا جهد كافة المؤسسات والفعاليات التي ساهمت في إنجاح أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد. |