|
تدشين جدارية وثيقة الاستقلال في بردلة
نشر بتاريخ: 17/11/2013 ( آخر تحديث: 17/11/2013 الساعة: 18:12 )
جنين - معا - احتفل المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، أمس، بتدشين جدارية وثيقة الاستقلال في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، وذلك على شرف الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال.
وقال القائمون على حفل التدشين والذي نظم بالتعاون مع المجلس المحلي في القرية، إن تدشين هذه الجدارية جاء في إطار مشروع "الشباب في السلام والاستقلال"، والذي ينفذه المركز الفلسطيني بدعم من مؤسسة "FCA" الفنلندية، ضمن مبادرة قدمها مؤازرو ومؤازرات المركز في طوباس وبردلة، وذلك بهدف العمل على تعزيز صمود سكان منطقة الأغوار الشمالية، وجعل تلك المنطقة المهمشة على سلم أولويات الخطط المستقبلية للعمل فيها على جميع المستويات، في مواجهة الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وحضر حفل التدشين، رئيس وأعضاء المجلس المحلي في القرية، وممثلون عن المؤسسات الشبابية والنسوية، إضافة إلى طاقم المركز الفلسطيني. وشدد مدير المركز، ناصيف معلم، على أهمية العمل من أجل تعزيز صمود المواطنين في منطقة الأغوار الشمالية، والتي قال معلم، إن الوجود الفلسطيني فيها أصبح مستهدفا بالاجتثاث من قبل الاحتلال، في وضع يحتم على جميع الجهات المختصة، الوقوف إلى جانب القاطنين فيها وتعزيز صمودهم في مواجهة السياسات الإسرائيلية. وركز معلم، على ضرورة تنفيذ مبادرات نوعية من قبل أهالي المنطقة، ومخاطبة المسؤولين من أجل إيلاء قضية الأغوار اهتماما كبيرا وإستراتيجيا في الخطط والمشاريع التنموية. وذكر، أن مشروع "الشباب في السلام والاستقلال"، يهدف إلى تعزيز العمل بمفاهيم الشرعية الدولية، وتعزيز دور الشباب في نقل الصورة للرأي العام المحلي والعالمي، بأهمية الحقوق السياسية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، كما نصت عليها وثيقة إعلان الاستقلال، والتي قال معلم، إنها تعتبر المرجعية الأساسية في عمل المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية. من جهته، أشاد رئيس مجلس محلي بردلة، محمود صوافطة، في كلمة ألقاها باسم أهالي ومؤسسات وفعاليات القرية، بمبادرة المركز الفلسطيني لتدشين هذه الجدارية على شرف الذكرى السنوية لإعلان وثيقة الاستقلال، داعيا إلى تنفيذ المزيد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز الصمود الوطني في منطقة الأغوار. |