وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال وقفة تضامنية- مختصون يدقون ناقوس الخطر تجاه الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 18/11/2013 ( آخر تحديث: 19/11/2013 الساعة: 08:57 )
غزة- معا - دق مختصون في شؤون الأسرى ناقوس الخطر تجاه الأسرى المرضى الذين يعانون الإهمال الطبي داخل السجون الإسرائيلية.

وكشف المختصون خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى نظمتها جمعية "واعد" وجود مؤشرات خطيرة حول أوضاع الأسرى المرضى الذي قد يرتقي عدد منهم شهداء خلال الأيام القادمة نتيجة الإهمال الطبي.

وقال عبد الله قنديل الناطق الإعلامي باسم جمعية "واعد" للأسرى والمحررين إن ملف الأسرى المرضى من أخطر الملفات كون الإهمال الطبي يهدد حياة المرضى داخل السجون.

وأضاف قنديل لـ معا "هناك مؤشرات خطيرة خلال الايام القادمة قد يرتقي أسرى شهداء داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وهناك 13 أسيرا في مستشفى سجن الرملة يعانون الموت المحقق".

وأوضح أن الوقفة التضامنية تأتي لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف، داعيا فصائل المقاومة إلى إعادة حساباتها تجاه هؤلاء الأسرى.

وقال لم أجد تفسيرا لهذا الصمت تجاه قضية الأسرى، داعيا إلى تطور الأداء والتعامل في هذا الملف خاصة إذا ما تعلق باستشهاد أي أسير داخل السجون.

وأشار موفق حميد مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية الأسرى والمحررين "حسام" إلى وجود 1200 أسير مريض داخل السجون.

وأوضح لـ معا أن عدد الأسرى داخل مستشفى سجن الرملة قد ارتفع من 17 إلى 25 بصورة دائمة، مشيرا إلى وجود 26 أسيرا يعانون من مرض السرطان وأخطرهم معتصم رداد بسبب تفشي المرض في أمعائه.

وقال إن الأسير رداد كتب وصيته ولا يريد أن يموت أمام أعين مصلحة السجون وإنما يريد الموت بين ذويه، مناشدا الرئيس محمود عباس بالعمل على الإفراج عنه ومعالجته.