|
الجبهة الديمقراطية تؤكد أهمية تجاوز حالة الانقسام والصراع الذي نشب مؤخراً بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 24/05/2007 ( آخر تحديث: 24/05/2007 الساعة: 14:27 )
بيت لحم- معا- أكدت الجبهة الديمقراطية, على أهمية التوصل إلى حلول جذرية وجادة تضمن تجاوز حالة الانقسام والصراع الدامي الذي نشب بين فتح وحماس، وعدم العودة إلى مربع الاقتتال، وتجنيب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية مخاطر الانزلاق إلى فتنة شاملة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته القوى الخمسة التي ضمت كلاً من حركة فتح وحماس والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحركة الجهاد، مع الرئيس محمود عباس, أمس الأربعاء، لبحث الأوضاع الداخلية والعلاقات الفلسطينية - الفلسطينية، وسبل الخروج من دوامة الصراع والاقتتال الداخلي وتداعياته الخطيرة، في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني. ودعت الجبهة, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الخميس, الى الشروع بحوار وطني شامل بهدف التوصل إلى أسس جديدة بالعلاقات الفلسطينية الداخلية، قائمة على الشراكة السياسية الحقيقية بين كافة الفصائل الفلسطينية الشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، استناداً إلى وثيقة الوفاق الوطني، وتجاوز سياسة المحاصصة واقتسام السلطة واحتكارها بين فتح وحماس والتي تؤدي إلى إعادة إنتاج عوامل الصراع, على حد تعبيرها. وشدد على ضرورة تصحيح اتفاق مكة بعد أن وضع بالاختبار، وتجاوز ثغراته لتحويله من اتفاق ثنائي إلى اتفاق وطني, مؤكداً على اهمية توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، ومحاولات حكومة إسرائيل استغلال الصراع والاقتتال الداخلي لتوسيع نطاق اعتداءاتها وإملاء شروطها على الفلسطينيين, مشيراً الى اهمية الإسراع بتشكيل جبهة مقاومة موحدة ومرجعية موحدة تضم جميع قوى المقاومة للتصدي للعدوان الإسرائيلي لحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه. وأكدت الجبهة، في بيانها, على موقفها من شروط التهدئة، معتبرة أنه لا يمكن التوصل إلى التهدئة إلا على أساس التبادلية والتزامن، بما يعني التزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة وإنهاء الحصار وفتح المعابر أمام المواطنين. |