المبادرة الوطنية بالوسطى تنظم ندوة حول "نحو تجاوز الأزمات الداخلية الفلسطينية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني"
نشر بتاريخ: 24/05/2007 ( آخر تحديث: 24/05/2007 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية ندوة سياسية في منطقة المشاعلة في دير البلح بمحافظة الوسطى بعنوان " نحو تجاوز الأزمات الداخلية الفلسطينية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني".
وحضر الندوة عشرات السيدات محورها الأساسي الأزمة الداخلية الفلسطينية التي تعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني .
وتحدث حسن حماد عضو اللجنة التنسيقية عن حالة التدهور والفلتات الأمني والاقتتال بين حركتي فتح وحماس بأنها تشكل خطورة بالغة على انهيار الجبهة الداخلية الفلسطينية, مطالبا الجميع رئاسة وحكومة وفصائل وطنية وديمقراطية والقوى والهيئات والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية الوقوف صفا واحدا لأن المستفيد من هذا الصراع هو الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا حماد الى على إعادة بناء الثقة بين حركتي فتح وحماس ومعالجة الوضع الفلسطيني الداخلي وحل كل المشاكل الرئيسية بين الحركتين, موضحا موقف المبادرة نحو الحوار الشامل والخلاص الوطني الموحد يشترط تجاوز تأكل وترهل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية نحو بناء مؤسسات الوحدة الوطنية والمجتمع الفلسطيني على قواعد ديمقراطية ائتلافية ووحدوية تنسجم مع قوانين حركات التحرر الوطني لدحر الاحتلال والاستيطان، منتقدا في الوقت نفسه استمرار الحصار المالي والسياسي والاقتصادي التي تمارسه إسرائيل والإدارة الأمريكية الذي أعتبره جزء من المشكلة التي أدت إلى الوضع المتردي على الساحة الفلسطنيية .
كما أنتقد حماد الدعوات الداعية إلى استقالة الحكومة ونواب التشريعي معتبرا ذلك هروبا من تحمل المسؤولية في هذه الظروف العصيبة التي تعصف بالشعب الفلسطيني, مطالبا بتحرك شعبي ضاغط من أجل تطبيق سيادة القانون.
وحضر الندوة عشرات السيدات محورها الأساسي الأزمة الداخلية الفلسطينية التي تعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني .
وتحدث حسن حماد عضو اللجنة التنسيقية عن حالة التدهور والفلتات الأمني والاقتتال بين حركتي فتح وحماس بأنها تشكل خطورة بالغة على انهيار الجبهة الداخلية الفلسطينية, مطالبا الجميع رئاسة وحكومة وفصائل وطنية وديمقراطية والقوى والهيئات والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية الوقوف صفا واحدا لأن المستفيد من هذا الصراع هو الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا حماد الى على إعادة بناء الثقة بين حركتي فتح وحماس ومعالجة الوضع الفلسطيني الداخلي وحل كل المشاكل الرئيسية بين الحركتين, موضحا موقف المبادرة نحو الحوار الشامل والخلاص الوطني الموحد يشترط تجاوز تأكل وترهل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية نحو بناء مؤسسات الوحدة الوطنية والمجتمع الفلسطيني على قواعد ديمقراطية ائتلافية ووحدوية تنسجم مع قوانين حركات التحرر الوطني لدحر الاحتلال والاستيطان، منتقدا في الوقت نفسه استمرار الحصار المالي والسياسي والاقتصادي التي تمارسه إسرائيل والإدارة الأمريكية الذي أعتبره جزء من المشكلة التي أدت إلى الوضع المتردي على الساحة الفلسطنيية .
كما أنتقد حماد الدعوات الداعية إلى استقالة الحكومة ونواب التشريعي معتبرا ذلك هروبا من تحمل المسؤولية في هذه الظروف العصيبة التي تعصف بالشعب الفلسطيني, مطالبا بتحرك شعبي ضاغط من أجل تطبيق سيادة القانون.