احتجاج الاهالي- 32 يوما لانجاز شارع 50 مترا والعمل مستمر والحياة معطلة
نشر بتاريخ: 19/11/2013 ( آخر تحديث: 19/11/2013 الساعة: 18:22 )
بيت لحم- معا - قدّم العديد من التجار والمواطنين من حي المدبسة في مدينة بيت لحم، احتجاجا وتذمرا ضد تأخر تنفيذ مشروع تأهيل شارع في الحي بطول 50 مترا والذي ما زال العمل جاريا فيه منذ 32 يوما، مما اعاق وعرقل عمل التجار واصحاب المحال والعيادات واضطرهم في الكثير من الاحيان الى اغلاق محالهم.
ووصل عدد من التجار والمواطنين الى شبكة معا يحملون كتاب تذمر يتضمن توقيعهم، أوضحوا فيه "ان الشارع الذي يبدأ من عمارة المرحوم الدكتور داوود سلامة وحتى نهاية فندق الجراند في حي المدبسة بطول 50 مترا، بدأ العمل فيه منذ عيد الاضحى اي قبل 32 يوما حتى تاريخه، وقد اضطر التجار واصحاب المحال باختلاف انواعها لاغلاق محالهم 20 يوما متواصلا بشكل كامل، وبعد ذلك ما زال العمل مستمرا والتجارة تستحيل عليهم وعلى المواطنين للوصول اليهم ما جعل الشارع مسرحا لسقوط النساء والاطفال بسبب الاتربة والحجارة ومعدات العمل اضافة الى عدم تمكن المواطنين من شراء حاجياتهم اليومية".
وقال التجار الذي كتبوا التذمر والاعتراض والذي تلقت معا نسخة منه "تابعنا مع المشرفين على المشروع واخبروهم ان الحديث يدور عن غياب جهة اختصاص معينة لتنفيذ المشروع، وكون المشروع يقضي بتنفيذ كافة الاعمال للشارع من كهرباء وماء وارصفة وطرق ما جعل انجاز هذه البقعة يتأخر لعدم وجود تواصل ما بين المتخصين".
واضاف التجار نقلا عن مسؤولين ومختصين ومنفذين للمشروع تواصلوا معهم "أن ما يدور من قبل المشرفين على المشروع ان هناك العديد من التعليمات كل ساعة وكل يوم يقومون يتغيير وتعديل في تنفيذ المشروع، فبات العمال والمهندسون لا يعرفون اين مرجعيتهم النهائية بالتنفيذ، لتطول حكاية تأهيل الشارع".
وتساءل المواطنون في كتابهم "من العنوان لتنفيذ هذا المشروع؟ ومن المسؤول عن الاخطاء والاضرار والخسائر المادية للتجار وتعطيل تسوق المواطنين وعدم مقدرتهم الوصول للمحال، وسقوط واصابة عدد منهم نتيجة اعمال التأهيل والحفر وغيرها...".
وناشد التجار والمواطنين في نهاية كتابهم الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة د. رامي الحمدلله وبلدية بيت لحم ومحافظة بيت لحم وكل المسؤولين والمختصين للتدخل لانهاء معاناة تجار ومواطني حي المدبسة في مدينة بيت لحم، وخصوصا ان المدينة على ابواب اعياد الميلاد المجيدة.
وتنفذ بلدية بيت لحم منذ عدة أشهر اعمال تأهيل لشوارع السينما والمدبسة في وسط المدينة القديمة، تشتمل على تضييق لبعض الشوارع واقتصارها على اتجاه سير واحد، بينما تم توسيع الارصفة ليتمكن المشاة من التجول والتسوق بحرية، إلا أن التأخير في تنفيذ هذه المشاريع أثار تذمر التجار والمواطنين.
|251075*كتاب التذمر|
ووصل عدد من التجار والمواطنين الى شبكة معا يحملون كتاب تذمر يتضمن توقيعهم، أوضحوا فيه "ان الشارع الذي يبدأ من عمارة المرحوم الدكتور داوود سلامة وحتى نهاية فندق الجراند في حي المدبسة بطول 50 مترا، بدأ العمل فيه منذ عيد الاضحى اي قبل 32 يوما حتى تاريخه، وقد اضطر التجار واصحاب المحال باختلاف انواعها لاغلاق محالهم 20 يوما متواصلا بشكل كامل، وبعد ذلك ما زال العمل مستمرا والتجارة تستحيل عليهم وعلى المواطنين للوصول اليهم ما جعل الشارع مسرحا لسقوط النساء والاطفال بسبب الاتربة والحجارة ومعدات العمل اضافة الى عدم تمكن المواطنين من شراء حاجياتهم اليومية".
وقال التجار الذي كتبوا التذمر والاعتراض والذي تلقت معا نسخة منه "تابعنا مع المشرفين على المشروع واخبروهم ان الحديث يدور عن غياب جهة اختصاص معينة لتنفيذ المشروع، وكون المشروع يقضي بتنفيذ كافة الاعمال للشارع من كهرباء وماء وارصفة وطرق ما جعل انجاز هذه البقعة يتأخر لعدم وجود تواصل ما بين المتخصين".
واضاف التجار نقلا عن مسؤولين ومختصين ومنفذين للمشروع تواصلوا معهم "أن ما يدور من قبل المشرفين على المشروع ان هناك العديد من التعليمات كل ساعة وكل يوم يقومون يتغيير وتعديل في تنفيذ المشروع، فبات العمال والمهندسون لا يعرفون اين مرجعيتهم النهائية بالتنفيذ، لتطول حكاية تأهيل الشارع".
وتساءل المواطنون في كتابهم "من العنوان لتنفيذ هذا المشروع؟ ومن المسؤول عن الاخطاء والاضرار والخسائر المادية للتجار وتعطيل تسوق المواطنين وعدم مقدرتهم الوصول للمحال، وسقوط واصابة عدد منهم نتيجة اعمال التأهيل والحفر وغيرها...".
وناشد التجار والمواطنين في نهاية كتابهم الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة د. رامي الحمدلله وبلدية بيت لحم ومحافظة بيت لحم وكل المسؤولين والمختصين للتدخل لانهاء معاناة تجار ومواطني حي المدبسة في مدينة بيت لحم، وخصوصا ان المدينة على ابواب اعياد الميلاد المجيدة.
وتنفذ بلدية بيت لحم منذ عدة أشهر اعمال تأهيل لشوارع السينما والمدبسة في وسط المدينة القديمة، تشتمل على تضييق لبعض الشوارع واقتصارها على اتجاه سير واحد، بينما تم توسيع الارصفة ليتمكن المشاة من التجول والتسوق بحرية، إلا أن التأخير في تنفيذ هذه المشاريع أثار تذمر التجار والمواطنين.
|251075*كتاب التذمر|