|
"المتابعة العربية": إسرائيل تتحمل مسؤولية أزمة المفاوضات
نشر بتاريخ: 19/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 01:04 )
رام الله- معا - حملت اللجنة الوزارية العربية لمبادرة السلام العربية، في اجتماعها اليوم الثلاثاء، على هامش القمة العربية الإفريقية الثالثة في الكويت، بحضور الرئيس محمود عباس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن الأزمة العميقة التي وصلت إليها المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وذكرت الوكالة الرسمية أن الرئيس عباس أطلع وزراء خارجية الدول العربية على ما أسفرت عنه المفاوضات التي بدأت نهاية أيلول المنصرم وما يعترض هذه المفاوضات من عقبات وأجواء سلبية سببها إسرائيل. وقالت لجنة المتابعة في بيان أصدرته عقب اجتماعها: "إنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الأزمة العميقة التي وصلت إليها المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نتيجة تكثيف الاستيطان خلال الأشهر الماضية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، إضافة إلى مواصلة هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي وتشديد الحصار على قطاع غزة". وجددت اللجنة الالتزام العربي بدعم استمرار المفاوضات وفق الإطار الزمني المحدد لها وهو تسعة أشهر حتى نيسان القادم، رغم أنها تحمل إسرائيل مسؤولية أزمة المفاوضات. وحذرت من انهيار المفاوضات جراء استمرار السياسات والممارسات والاعتداءات الإسرائيلية، ودعت الولايات المتحدة واللجنة الرباعية إلى التحرك لإلزام إسرائيل بالتوقف عن مجمل هذه السياسات المدمرة لمسار المفاوضات الجارية وعملية السلام. وجدد البيان التأكيد أن استئناف المفاوضات جاء نتيجة جهود الولايات المتحدة وما قدمته من ضمانات ورعاية ووفقا للأسس والواعد والمرجعيات المحددة، خاصة التزام إسرائيل بعدم القيام بأعمال من شأنها الإجحاف المسبق بنتائج المفاوضات. وقال البيان إن على إسرائيل التوقف عن هذه الممارسات الاستيطانية ومنح عملية السلام الفرصة التي تستحق لإقرار التسوية لكافة قضايا الوضع النهائي تحت رعاية الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني المحدد لها. |