وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نظمي: الفوز على السموع مستحق لكن النتيجة لم تكن متوقعة

نشر بتاريخ: 20/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 14:26 )
الخليل- معا - خليل رواشده: التفاؤل بالفوز كان حاضرا نفسيا في نفوس اللاعبين، لكن النتيجة لم تكن متوقعة، هذا ما بدأ به لاعب مركز شباب جنين علي نظمي حديثه بعد الفوز الذي حققه فريقه على السموع برباعية مقابل هدف ضمن منافسات الأسبوع العاشر وقبل الأخير من شطر الدوري الأول، فقد أفصح أن فريقه استعد جيدا وكان يعلم أنها مباراة صعبة أمام السموع المتصدر والذي سيكون ضيفا ثقيلا على المركز للحفاظ عليها، ومع ذلك كان اللاعبين بكل ثقة متفائلين بالفوز لكن بوصفه لم يتوقع أحد أن ينتهي هذا اللقاء بهذه النتيجة الكبيرة.

وفي الاتجاه ذاته أشار بان أبناء المركز ظهروا بمستوى طيب في لقاء هو الأفضل منذ زمن بعيد استحق من خلاله الفوز برباعية وأوقف زحف السموع، وكان بالإمكان أن تكون النتيجة أكثر من ذلك لو تم استغلال الفرص الضائعة، مستهجنا الأداء الذي ظهر به السموع متصدر اللائحة في تلك المباراة.
|251195|
وأعزى نظمي الفوز إلى أسباب كثيرة منها الروح التي برز بها اللاعبين للجولة الثانية على التوالي، حيث طغى اللعب الجماعي والتعاون بصورة مثالية وبجهود مضاعفة ذهنيا وبدنيا أثرت ايجابيا على تماسك الخطوط، إضافة إلى تشكيلة أبو سرية التي كانت مناسبة ومتماسكة وفيها تقارب على مستوى الركائز الثلاث أعابت وجود هفوات أو ثغرات تؤثر على سير المباراة وجلبت تناغم وانسجام انعكسا على الأداء والنتيجة.

وأعتبر نظمي أن مستوى الفرق في هذا الدوري متقاربة باستثناء بعض الفرق التي لم تستعد جيدا لكنها لا تبتعد كثيرا في الأداء والمستوى، وبرأيه هذا الدوري أصعب بكثير من الدوري السابق لوجود العديد من الفرق المنافسة على بطاقتي الصعود والهبوط، وينظر إلى فريقه بأنه يطمح أن ينتزع إحدى البطاقات بمواصلة نهج الانتصارات وتحقيق أفضل النتائج خاصة أن هناك مرحلة قادمة قد تشكل تغيير على هيكلية الفرق وأدائها.

ويرى نظمى أن لقاء الأسبوع الأخير أمام مركز طولكرم المتصدر الجديد للدوري منذ جولتين مباراة صعبة، لكنها بوابة الدخول بشكل جدي في المنافسة، لتقارب الفرق في الترتيب على اللائحة، والفريق سيستعد جيدا للقاء وسيبذل كل ما بوسعه لخطف نقاط المباراة والاستمرار في تحقيق الأفضل للمركز، وتمنى أن تكون الجماهير العاشقة للمركز حاضرة ومساندة للفريق في المواجهة القادمة.