|
تفاقم أزمة غاز الطهي في غزة
نشر بتاريخ: 20/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 19:43 )
غزة- تقرير معا - تزداد أزمة غاز الطهي بقطاع غزة في فصل الشتاء رغم الأزمة المتواصلة منذ عدة أشهر نتيجة الكميات القليلة التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
المواطن أبو محمد أبو دان يقول "إن الحياة في غزة أصبحت لا تطاق فأزمة غاز الطهي فاقت حد التصور حيث انني امتلك أنبوبة غاز واحدة عندما تفرغ من الغاز أذهب بها إلى محطة التعبئة لكن هذه المرة لم أجد غازا في المحطات منذ أشهر". ويضيف "زوجتي أصبحت تطهو على الحطب وحتى الكهرباء لا يمكن لها أن تستغلها وذلك لانقطاعها المتكرر والجدول الجديد 12 ساعة قطع مقابل 6 وصل"، مشيرا إلى أن حياة الغزيين كأنها رجعت للعصور الحجرية أصبحنا نستخدم البدائل البدائية لنتماشى مع الأزمة". ويقول محمود أبو علي من غزة "كل محاولاتي للوصول إلى موزع غاز المنطقة باءت بالفشل بسبب إغلاق جواله بسبب الأزمة"،مشيرا إلى وجود أنبوبتين مع الموزع. من جهته أكد سمير حمادة مسؤول لجنة الغاز في جمعية محطات البترول في قطاع غزة أن جميع محطات التعبئة رصيدها صفر من الغاز. وقال حمادة لمراسل معا في غزة " إن كميات غاز الطهي التي تورد إلى قطاع غزة لا تكفي احتياجات المواطنين، مضيفا أن ما يصل إلى القطاع عبر المعبر من 150 طنا يوميا، موضحا أن غزة بحاجة يوميا إلى 250 طنا من الغاز. وبين مسؤول لجنة الغاز في جمعية محطات البترول وجود عجز في الغاز، مؤكدا أن الأزمة سوف تزداد في فصل الشتاء، مطالبا بزيادة الخطوط في معبر كرم أبو سالم لإدخال الكميات المطلوبة للقطاع. وأشار إلى أن الكميات التي تصل يتم توزيعها على المواطنين مباشرة، مؤكدا وجود عشرات الآلاف من اسطوانات الغاز مكدسة في المحطات. ويقول المواطن أبو دان أن أزمة الغاز اشتدت عندما قام بعض السائقين بتحويل مركباتهم إلى الغاز بعد إغلاق الأنفاق على الشريط الحدودي مع مصر بعد أحداث 30 يونيو الماضي. كما اشتكى عدد من المطابخ في غزة من عدم توفر غاز الطهي الذي يهدد بتوقف عدد من المطابخ. وكان الاحتلال الإسرائيلي أغلق نهائيا معبر ناحل عوز شرق مدينة غزة عام 2010 الذي كان مخصصا لنقل المحروقات للقطاع. |