وفد جمعية النساء العكيات يزور الهيئة الاسلامية المسيحية
نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا- استقبل الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الخميس وفدا من جمعية النساء العكيات برئاسة الدكتور زياد درويش في مقر الهيئة في مدينة رام الله.
وفي البداية رحب د.حنا عيسى بحشد السيدات ناقلاً تحيات الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان ابو غربية، ورئيسي الهيئة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين، وبطريرك اللاتين سابقاً غبطة البطريرك ميشيل صباح، وكافة اعضاء مجلس رؤساء الهيئة وموظفيها، معبراً عن بالغ سعادته بلقاء نخبة من اهالي فلسطين المحتلة عام 1948م القادمين من عكا.
واشار الامين العام في حديثه الى روعة التآخي الاسلامي المسيحي والتعايش الجميل في كافة المناطق الفلسطينية، مشيرا الى ان التعايش انطلق من كنيسة البشارة في الناصرة مروراً بمهد المسيح بيت لحم وقيامته القدس ليصل كل شبر من اراضينا الفلسطينية.
ووضع د. عيسى الوفد الزائر بعمل الهيئة الاسلامية المسيحية واهدافها المتمثلة بنصرة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، ورصد وتوثيق ما تتعرض له المقدسات من انتهاكات جسيمة على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً الى ما تتعرض له المدينة المقدسة بكافة اجزائها من عمليات تهويد متعمدة لمعالمها ومساجدها وكنائسها، حيث باتت القبور الوهمية والتي وصل عددها الى 7500 قبر تحيط بالمسجد الاقصى المبارك، ناهيك عن عمليات سرقة الاثار التعدي على ساحة البراق بالتوسعة والتهويد، اضافة لاقامة البؤر والتجمعات الاستيطانية في قلب القدس ومحيطها لتتم عزلتها والسيطرة الكاملة عليها، متحدثاً عن هدم بيوت المقدسيين ومصادرة اراضيهم وترحيلهم عن مدينتهم، وذلك كله للسيطرة على القدس وتهويدها واقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى المبارك فيها.
ووقف الامين العام على تزايد وتيرة الهجرة المسيحية من الاراضي الفلسطينية موضحاً اسبابها، حيث الاحتلال الاسرائيلي، وتردي العامل الاقتصادي، والرغبة بالالتحاق بالاسرة، اضافة للعمل والتعليم اسباب كثيرة شجعت على هجرة المسيحيين والمسلمين من وطنهم فلسطين.
ومن جهته شكر الدكتور زياد درويش الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على حسن الاستقبال، داعياً الامين العام وطاقم الهيئة الاسلامية المسيحية لزيارة جمعية النساء العكيات ومدينة عكا.
وقدمت الهيئة اصداراتها من تقارير وكتب لوفد جمعية النساء العكيات.
وفي البداية رحب د.حنا عيسى بحشد السيدات ناقلاً تحيات الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان ابو غربية، ورئيسي الهيئة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين، وبطريرك اللاتين سابقاً غبطة البطريرك ميشيل صباح، وكافة اعضاء مجلس رؤساء الهيئة وموظفيها، معبراً عن بالغ سعادته بلقاء نخبة من اهالي فلسطين المحتلة عام 1948م القادمين من عكا.
واشار الامين العام في حديثه الى روعة التآخي الاسلامي المسيحي والتعايش الجميل في كافة المناطق الفلسطينية، مشيرا الى ان التعايش انطلق من كنيسة البشارة في الناصرة مروراً بمهد المسيح بيت لحم وقيامته القدس ليصل كل شبر من اراضينا الفلسطينية.
ووضع د. عيسى الوفد الزائر بعمل الهيئة الاسلامية المسيحية واهدافها المتمثلة بنصرة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، ورصد وتوثيق ما تتعرض له المقدسات من انتهاكات جسيمة على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً الى ما تتعرض له المدينة المقدسة بكافة اجزائها من عمليات تهويد متعمدة لمعالمها ومساجدها وكنائسها، حيث باتت القبور الوهمية والتي وصل عددها الى 7500 قبر تحيط بالمسجد الاقصى المبارك، ناهيك عن عمليات سرقة الاثار التعدي على ساحة البراق بالتوسعة والتهويد، اضافة لاقامة البؤر والتجمعات الاستيطانية في قلب القدس ومحيطها لتتم عزلتها والسيطرة الكاملة عليها، متحدثاً عن هدم بيوت المقدسيين ومصادرة اراضيهم وترحيلهم عن مدينتهم، وذلك كله للسيطرة على القدس وتهويدها واقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى المبارك فيها.
ووقف الامين العام على تزايد وتيرة الهجرة المسيحية من الاراضي الفلسطينية موضحاً اسبابها، حيث الاحتلال الاسرائيلي، وتردي العامل الاقتصادي، والرغبة بالالتحاق بالاسرة، اضافة للعمل والتعليم اسباب كثيرة شجعت على هجرة المسيحيين والمسلمين من وطنهم فلسطين.
ومن جهته شكر الدكتور زياد درويش الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على حسن الاستقبال، داعياً الامين العام وطاقم الهيئة الاسلامية المسيحية لزيارة جمعية النساء العكيات ومدينة عكا.
وقدمت الهيئة اصداراتها من تقارير وكتب لوفد جمعية النساء العكيات.