وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة الحلم الفلسطيني تعقد ورشة مع قيادة قوات الامن الوطني

نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 13:23 )
رام الله- معا- عقد في مقر قيادة قوات الأمن الوطني ورشة عمل حول دراسة سبل التعاون المشترك بين مؤسسة الحلم الفلسطيني وقيادة قوات الأمن الوطني - دائرة النوع الاجتماعي بحضور عدد من الدوائر والشعب قي قيادة القوات .

وتم خلال الورشة مناقشة العديد من القضايا ذات الصلة في خدمة المجتمع الفلسطيني، وتعزيز الدور التكاملي بين المؤسستين في سبيل تقديم أفضل الخدمات الممكنة على المستوى الاجتماعي والخدماتي للمجتمع.

بدورها أكدت اللواء رشيدة المغربي مدير دائرة النوع الاجتماعي في افتتاح أعمال الورشة الى أهمية العمل على استنهاض العمل الحقيقي وبناء الشراكات التي من شأنها تقديم افضل خدمة للمجتمع وللوطن ، مشيدة الى الدور الذي لعيته حملة شباب الخير والتي نفذت بالشراكة ما بين الحلم الفلسطيني ودائرة النوع الاجتماعي خلال شهر رمضان الفضيل.

وأكد كمال طقاطقة الأمين العام للحلم الفلسطيني على ضرورة التحام الأيادي المؤمنة بالبذل والعطاء في سبيل تحقيق أهداف ورسالة الحلم الفلسطيني على قاعدة الشراكة في اهم الوطني وتقديم الخدمة للمواطن الفلسطيني ، وتعزيز مفاهيم الشراكة الحقيقية بين كافة مؤسسات الدولة، ضمن القواعد والنظم ، وبما لا يتعارض مع العرف العام السائد في المجتمع الفلسطيني.

وأكد طقاطقة خلال الحديث الى أن الدور الذي لعبته قيادة المناطق في حملة شباب الخير كان له الاثر الكبير في تحقيق النجاح الذي حصل للحملة، وأشاد كافة الطاقم المشارك الى دور اللواء نضال ابو دخان وحرصه على مسيرة الحلم الفلسطيني من خلال تعليماته بتسهيل كافة المهام لفرق العمل الممتدة في الوطن فلسين.

وتخلل اللقاء مناقشة الخطة الاستراتيجية للحلم الفلسطيني وسبل التعاون المشترك بغرض الوصول الى توصيات مشتركة تساعد المؤسسة على المضي قدما نحو تحقيق أهدافها، والدور الذي تطمح به الحلم الفلسطيني من القيادة الفلسطينية على المستوى التنفيذي من خلال دائرة النوع الاجتماعي في قيادة قوات الامن الوطني .

وفي ختام اللقاء شكرت العميد رشيدة المغربي كافة الحضور متمنية التوفيق للجميع في خدمة الوطن والمواطن.

يذكر ان مؤسسة الحلم الفلسطيني تعمل على تعزيز وحدة الشباب الفلسطيني وتضامنهم الجمعي في الوطن من أجل مكانتهم وقضاياهم المشتركة ليكون اعضاء الحلم الفلسطيني شركاء في العملية التنموية, ويصبح صوتهم مسموعا ومؤثرا في مركزية صنع القرار الفلسطيني والحد من مفهوم ثقافة الاستهلاك للشباب الفلسطيني وتحويلها الى ثقافة مشاركة حقيقية فاعلة وتنموية مؤثرة, وان يصبح احترام القانون والنظام كسلوك حضاري, يقتدى به.