نادي بيت الطفل ينظم ورشة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي
نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 16:53 )
الخليل - معا - نظم نادي بيت الطفل الفلسطيني- الخليل بالتعاون مع مؤسسة لجان العمل الصحي ومركز دنيا التخصصي لأورام النساء ندوة علمية حول (الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق العلاج) وذلك في مقر النادي بمدينة الخليل.
وحضر حلمي القواسمة رئيس الهيئة الإدارية لنادي بيت الطفل الفلسطيني وأمين السر زهير السعيد لاستقبال المشاركين، وقد استهل اللقاء أخصائي الأورام نايف كسبري وبلال أبو فخيدة والدكتورة نفوز مسلماني والدكتور جهاد شاور الحديث عن التعريف عن سرطان الثدي والتوعية حوله، وأهمية الكشف المبكر عنه، وطرق العلاج الكيماوي والهرموني والشعاعي والجراحي.
وركز الأخصائييون على أهمية رفع نسبة الوعي عند النساء بضرورة التثقف حول مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، ذلك أن ضعف دراية النساء بالمرض وأعراضه ونتائجه القاتلة يودي بأرواح الكثير من النساء اللواتي كان بإمكانهن تفاديه أو التقليل من تأثيراته القاتلة، وبأن المشكلة هي مشكلة مجتمع كامل، وبأنه يتوجب على كل المؤسسات العمل على نشر التوعية وحث الرجال والأسرة على مساندة النساء اللواتي تحملن هذا المرض، وتعزيز ثقة المرأة في نفسها ليمكنها من السير في عملية علاج وشفاء أسرع.
وقد شهدت الندوة تفاعلا إيجابيا من قبل النساء المشاركات، والتي حملت في طياتها العديد من المعلومات الجديدة والمفيدة التي تساعد على زيادة الثقافة والمعرفة بالمرض وطرق الوقاية والكشف المبكر عنه، والتغلب عليه باتباع البروتوكولات والفحص اليدوي.
رحاب سعيد، إحدى النساء المشاركات في الندوة قد أبدت رضاها وثنائها على اختيار سرطان الثدي والكشف المبكر عنه كموضوع رئيسي وهام كونها تعاني الأمرين مع هذا المرض، وفي تجربتها مع سرطان الثدي أضافت السيدة سعيد:- "شملت الندوة معلومات جديدة ومفيدة، وأجابت على العديد من تساؤلاتي حول المرض، وخرجت بحالة نفسية أفضل من ذي قبل، وعزز في داخلي مزيدا من الإيمان والإصرار على تحدي سرطان الثدي".
ودعت المشاركات في نهاية الندوة نادي بيت الطفل ومؤسسة لجان العمل الصحي الاستمرار بطرح مواضيع وقضايا مجتمعية مماثلة، لما لها من دور ايجابي في رفع الوعي والثقافة المجتمعية حول العديد من القضايا المجتمعية الهامة.
وحضر حلمي القواسمة رئيس الهيئة الإدارية لنادي بيت الطفل الفلسطيني وأمين السر زهير السعيد لاستقبال المشاركين، وقد استهل اللقاء أخصائي الأورام نايف كسبري وبلال أبو فخيدة والدكتورة نفوز مسلماني والدكتور جهاد شاور الحديث عن التعريف عن سرطان الثدي والتوعية حوله، وأهمية الكشف المبكر عنه، وطرق العلاج الكيماوي والهرموني والشعاعي والجراحي.
وركز الأخصائييون على أهمية رفع نسبة الوعي عند النساء بضرورة التثقف حول مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، ذلك أن ضعف دراية النساء بالمرض وأعراضه ونتائجه القاتلة يودي بأرواح الكثير من النساء اللواتي كان بإمكانهن تفاديه أو التقليل من تأثيراته القاتلة، وبأن المشكلة هي مشكلة مجتمع كامل، وبأنه يتوجب على كل المؤسسات العمل على نشر التوعية وحث الرجال والأسرة على مساندة النساء اللواتي تحملن هذا المرض، وتعزيز ثقة المرأة في نفسها ليمكنها من السير في عملية علاج وشفاء أسرع.
وقد شهدت الندوة تفاعلا إيجابيا من قبل النساء المشاركات، والتي حملت في طياتها العديد من المعلومات الجديدة والمفيدة التي تساعد على زيادة الثقافة والمعرفة بالمرض وطرق الوقاية والكشف المبكر عنه، والتغلب عليه باتباع البروتوكولات والفحص اليدوي.
رحاب سعيد، إحدى النساء المشاركات في الندوة قد أبدت رضاها وثنائها على اختيار سرطان الثدي والكشف المبكر عنه كموضوع رئيسي وهام كونها تعاني الأمرين مع هذا المرض، وفي تجربتها مع سرطان الثدي أضافت السيدة سعيد:- "شملت الندوة معلومات جديدة ومفيدة، وأجابت على العديد من تساؤلاتي حول المرض، وخرجت بحالة نفسية أفضل من ذي قبل، وعزز في داخلي مزيدا من الإيمان والإصرار على تحدي سرطان الثدي".
ودعت المشاركات في نهاية الندوة نادي بيت الطفل ومؤسسة لجان العمل الصحي الاستمرار بطرح مواضيع وقضايا مجتمعية مماثلة، لما لها من دور ايجابي في رفع الوعي والثقافة المجتمعية حول العديد من القضايا المجتمعية الهامة.