|
التوجيه السياسي و متحف الاثار ينظمان ورشة حول تعايش الديانات في فلسطين
نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 18:19 )
طولكرم - معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني وبالتعاون مع متحف آثار طولكرم وتحت رعاية محافظة طولكرم ندوة بعنوان "التعايش بين الديانات في فلسطين"بحضور الأب جورج عواد ومفتي طولكرم الشيخ عمار البدوي وأ.التاريخ نعمان شحرور ومدير التوجيه السياسي بدر الضميري ومدير متحف آثار طولكرم خالد الهمشري ومشاركين في دورة تاريخ فلسطين وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والمحلية.
وكان في استقبالهم مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد الذي أكد على أهمية التواصل الثقافي وتعايش الأديان، مشيرا بان الشعب الفلسطيني شعب واحد له أهداف وأمال وطموحات واحدة تتمثل في إزالة الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وافتتح الندوة الهمشري مرحبا بالاب جورج عواد ومستعرضا نبذة تاريخية عن حياته ومواقفه التاريخية والوطنية اتجاه قضيتنا العادلة كونه أحد رموزها الوطنية، من جانبه تحدث الأب عواد ان التعايش الاسلامي المسيحي أمر موجود في الكتب السماوية التي تحض على التعامل بالرحمة والخير والمحبة ومساعدة كل إنسان بغض النظر عن دينه ،مستشهدا بآيات وأحاديث من التعاليم الدينية الإسلامية التي تحض على التعايش والمحبة بين كافة الأديان ،كما وتطرق إلى الظلم الذي وقع على مسيحيين في بعض الدول العربية والتي تستهدف الى تفريغ بلادهم من المسيحيين ،"إلا أننا في فلسطين نحمد الله أننا بخير ولا يوجد أي فرق بين مسيحي ومسلم وعلى العالم أن يتعلم منا التعايش في فلسطين". من جانبه، أكد نعمان شحرور على حديث الأب عواد بأن الاسلام يحترم جميع الأديان والأصل في النظرة نظرة ودية وليست عدائية بين المسلمين والمسيحيين ،وأن فلسطين منذ تاريخها القديم وحتى الآن لم تشهد أي حروب على أساس ديني او طائفي. بدوره، استشهد الشيخ عمار بدوي مفتي طولكرم بآيات قرآنية وأحاديث من السنة النبوية تدعو على التعايش وأن العلاقة قائمة على البر والقسط بين المسلمين والمسيحيين ،موضحا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد وضع أسس التعايش بين المسلمين والمسيحيين في عهدته العمرية. وفي ختام الندوة أجاب الاب على استفسارات واسئلة الحضور. |