جمعية الشبان المسيحية و"اليونسيف" تنظمان احتفالا ترفيهيا
نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 18:28 )
القدس - معا - نظمت جمعية الشبان المسيحية القدس- برنامج التاهيل بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" مشروع"فرق الطوارىء الدعم النفسي الاجتماعي في الضفة الغربية" امس الأربعاء إحتفالاً ترفيهياً حاشداً على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" لأطفال منطقة القدس شمل مدراس إمليسون الأساسية والعيساوية الابتدائية للبنين وعمر بن عبد العزيز في صورباهر ونور الهدى والهدى في القدس.
واشتمل الحفل على مسرحية للأطفال حول حقوق الطفل قدمها المسرح الشعبي – سنابل - وكذلك قصيدة شعرية القتها الطالبة سديل الخطيب،كما قدم المهرج احمد الجعبة عرض سيرك وتهريج وشاركت فرقة الدبكة صرخة مقدسية بعدة رقصات فلكلورية واختتمت الفعالية بعدة فعاليات لعمو صابر،منها تفعيل الأطفال على شكل حوار،عمل شخصيات للمهرج وتحول من شخصية الى أخرى،وقد تفاعل وتجاوب الأطفال بشكل كبير مع تلك الفعاليات،التي لعبت دوراً فاعلاً في الترويح عنهم وبث روح الفرح والسرور في قلوبهم ونفوسهم.
ومما تجدر الاشارة اليه ان هذا المشروع يقوم على توفير الدعم النفسي الاجتماعي للاطفال والاهالي المعرضين للعنف السياسي والاجتماعي.
وحول هذا النشاط اجمعت الأخصائيات تغريد غنيم وحنان ابو عيد والمدرستان رولا عيد ونوال ابو رومي، بأن استهداف اطفال القدس بهذا النشاط له علاقة بما يعانيه اطفال القدس من حرمان بسبب اجراءات الاحتلال وممارساته القمعية بحق الأطفال من خلال الاعتقال والترويع والتخويف اثناء تلك الاقتحامات وعمليات الاعتقالات،ودعين في اليوم العالمي لحقوق الطفل الى اعطاء اهتمام اكثر للاطفال وخصوصا اطفال العيساوية وسلوان والبلدة القديمة،اللواتي يتعرض فيها الاطفال اكثر من غيرها الى مضايقات واعتقالات من قبل قوات الاحتلال واجهزتها الامنية وكذلك الاستفزازات من قبل المستوطنين
واشتمل الحفل على مسرحية للأطفال حول حقوق الطفل قدمها المسرح الشعبي – سنابل - وكذلك قصيدة شعرية القتها الطالبة سديل الخطيب،كما قدم المهرج احمد الجعبة عرض سيرك وتهريج وشاركت فرقة الدبكة صرخة مقدسية بعدة رقصات فلكلورية واختتمت الفعالية بعدة فعاليات لعمو صابر،منها تفعيل الأطفال على شكل حوار،عمل شخصيات للمهرج وتحول من شخصية الى أخرى،وقد تفاعل وتجاوب الأطفال بشكل كبير مع تلك الفعاليات،التي لعبت دوراً فاعلاً في الترويح عنهم وبث روح الفرح والسرور في قلوبهم ونفوسهم.
ومما تجدر الاشارة اليه ان هذا المشروع يقوم على توفير الدعم النفسي الاجتماعي للاطفال والاهالي المعرضين للعنف السياسي والاجتماعي.
وحول هذا النشاط اجمعت الأخصائيات تغريد غنيم وحنان ابو عيد والمدرستان رولا عيد ونوال ابو رومي، بأن استهداف اطفال القدس بهذا النشاط له علاقة بما يعانيه اطفال القدس من حرمان بسبب اجراءات الاحتلال وممارساته القمعية بحق الأطفال من خلال الاعتقال والترويع والتخويف اثناء تلك الاقتحامات وعمليات الاعتقالات،ودعين في اليوم العالمي لحقوق الطفل الى اعطاء اهتمام اكثر للاطفال وخصوصا اطفال العيساوية وسلوان والبلدة القديمة،اللواتي يتعرض فيها الاطفال اكثر من غيرها الى مضايقات واعتقالات من قبل قوات الاحتلال واجهزتها الامنية وكذلك الاستفزازات من قبل المستوطنين