|
أسبوع التميز والابداع
نشر بتاريخ: 22/11/2013 ( آخر تحديث: 22/11/2013 الساعة: 11:32 )
بقلم : محمد سدر
نجح الآلاف من أبناء شعب الجبارين في اظهار قدرة وعظمة الابداع الفلسطيني حينما تفانوا في احياء فعاليات الاسبوع الوطني للشباب بنسخته الثانية، وانتفض الشعب بكافة فئاته وبكل المحافظات لرسم لوحات رياضية فنية ثقافية سياسية رائعة أثلجت صدورنا وتملكت اعجاب المئات من المتضامنين الأجانب والعرب الذين حلوا ضيوفاً على فلسطين الحبيبة ليقولوا كلمة حب ووفاء لشعبنا وقائدنا الراحل ياسر عرفات وأسرانا في سجون المحتل البغيض. لقد كانت الفعاليات من حيث الكم والنوع والتميز تليق بعظمة المناسبة التي اقيم من اجلها الاسبوع الوطني للشباب، فالقائد الراحل ابو عمار لم ولن يغيب عن تفكيرنا، ساكن في عقولنا، متربع على قلوبنا، نسير على خطاه، نتسلح بمبادئه، ونتمسك بثوابته التي اغتيل لأجلها، أما أسرانا بالبواسل، مهما نفعل من أجلهم نبقى مقصرين، فالهدف اطلاق سراحهم ونجحت قيادتنا بفك أسر بعضهم وبانتظار البقية وهذا مبتغانا وسنحققه بمشيئة الله وبجهود رئيسنا محمود عباس وكبار القادة على مختلف مناصبهم وانتماءاتهم ومن خلفهم شعب لا يلين ولا يقهر مهما كانت قوة المؤامرات عليه من الداخل والخارج. هنيئاً لك أيها الرائد في الرياضة والسياسة وكل المجالات، هنيئاً أيها اللواء الرجوب فأنت من أقررت تنظيم الاسبوع الوطني ليقام سنوياً في ذكرى استشهاد أغلى الرجال، وحرصت على اخراجه بأبهى صورة، ووفرت كل سبل النجاح حتى تبقى هذه الفعاليات خالدة في عقول من شارك فيها وشاهدها أو سمع عنها، لقد نجحت بامتياز بارسال رسائل عديدة ولجهات عدة وعناوين مختلفة، مؤكداً للعالم بأسره ان هذا الشعب يستحق الحياة والدولة، وان الشهيد سيبقى خالداً وأن الأسرى قضيتنا الأولى. شكراً لجميع من شارك ونفذ وتابع وغطى فعاليات الاسبوع التاريخي، شكراً لجميع من قدم لفلسطين من أشقاء عرب وأصدقاء أجانب، ملبين دعوة فلسطين والوقوف مع شعبها اعترافاً بحقوقنا المسلوبة ودعماً لاقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشريف. حكمة اليوم هؤلاء الواقفون على قمة الجبل – لم يهبطوا من السماء هناك. |