|
جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ لبنان بعيد الاستقلال
نشر بتاريخ: 22/11/2013 ( آخر تحديث: 22/11/2013 الساعة: 13:28 )
القدس - معا - توجهت جبهة التحرير الفلسطينية باسمى ايات التهنئة للبنان الشقيق بمناسبة عيد الاستقلال، وحيت مواقف لبنان الشقيق بوقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقعه المشروعة.
وقال نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في تصريح صحفي بالمناسبة اننا في جبهة التحرير الفلسطينية نتقدم من ورئيس الحكومة المكلف دولة الرئيس تمام سلام وقيادة الجيش اللبناني والشعب اللبناني الشقيق بأحر التهاني بمناسبة الذكرى 70 لعيد الاستقلال. في هذه المناسبة التي نتمنى ان تكون محطة من محطات تأكيد دعائم الامن والاستقرار وتعزيز الوحدة الداخلية اللبنانية، لما فيه مصلحة الشعب اللبناني الشقيق. وثمن اليوسف مواقف رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية اللبنانية والحكومة اللبنانية بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في التصديلاسرائيل لوقف عدوانها المتمادي والمستمر على الشعب الفلسطيني على ارض فلسطين. وقال اليوسف ان الشعب الفلسطيني اكد على الدوام التزامه بالقوانيين والانظمة اللبنانية ودعمه ووقوفه الى جانب لبنان الشقيق، فانه يتطلع اليوم الى مرحلة جديدة في العلاقات بين الشعبين الشقيقين على قاعدة المزيد من التضامن والتنسيق في مواجهة التحديات المستقبلية وفي مواجهة مشاريع التوطين والتمسك بحق عودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار 194، وبما يكسب اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لشعبنا في لبنان اهميته في دعم صمود اللاجئين ودفاعهم عن حقهم بالعودة. وادان اليوسف التفجيرات التي تعرضت لها منطقة الجناح في بيروت والتي اسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، داعيا الاشقاء اللبنانيين بكل أطيافهم وفئاتهم الاجتماعية والسياسية والوطنية إلى ضبط النفس والتماسك واعتماد لغة العقل والحكمة في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الخبيثة، والعمل على نبذ الفرقة وتوحيد صفوفهم لإفشال مشروع الفتنة الذي يسعى له أعداء لبنان،وفي مقدمتهم الاحتلال. وجدد اليوسف على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وقواه السياسية والوطنية في التصدي لكافة المؤامرات التي يتعرض لها لبنان، لافتا أن أي إستهداف للبنان أو أي بلد عربي أخر هو بمثابة إستهداف لفلسطين وللقضية الوطنية الفلسطينية. ورأى اليوسف، ان هذه المناسبة الوطنية العظيمة للبنان الشقيق تأتي في ظل المتغيرات الجارية، وفي ظل هجمة القوى التكفيرية التي تنال من الشعوب العربية عبر ارهابها الذي يحصد الابرياء، مما يتطلب وحدة الموقف العربي لمواجهة هذه القوى. |