|
القيادة السياسة للفصائل بلبنان تدين اتهام المخيمات في التفجير الاخير
نشر بتاريخ: 22/11/2013 ( آخر تحديث: 24/11/2013 الساعة: 08:56 )
بيروت -معا - استنكرت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في لبنان مسارعة بعض السياسيين اللبنانيين وبعض وسائل الإعلام إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المخيمات الفلسطينية، بعد وقت قصير من وقوع الهجوم الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت، دون وجه حق، واستباقاً للتحقيقات الأمنية الرسمية، استكمالاً لمسلسل الاتهام المباشر للمخيمات الفلسطينية عند كل حدث أمني.
جاء ذلك بعد ترأس قائد"الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي ابو عرب اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة للفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وذلك في مقر "الأمن الوطني الفلسطيني" في عين الحلوة، بحضور امير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية" ابو النايف، الناطق الاعلامي لـ"عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو شريف عقل، مسؤول العلاقات السياسية لـ"حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا، مسؤول حركة "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد فضل ، امين سر "لجنة المتابعة" عضو قيادة " منظمة الصاعقة" في لبنان ابو بسام المقدح، عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " عبد الله الدنان وحضر اللقاء فصائل" منظمة التحرير الفلسطينية" و" تحالف القوى الفلسطينية" ووفدا من "منتدى الاعلاميين الفلسطنيين" و" اللجنة الاعلامية للقيادة السياسية الموحدة للفصائل والقوى الفلسطينية" . وناقش المجتمعون الهجمة والاستهداف الاعلامي للمخيمات الفلسطينية في لبنان مستنكرين هذه الهجمة الاعلامية والتي تهدف الى زج المخيمات في اتون صراعات لا تخدم القضية الفلسطينية، مؤكدين على الناي بالنفس عن التجاذبات الداخلية اللبنانية ، وادان المجتمعون الانفجار الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت وكافة التفجيرات . |251609| وادانت التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية وأنها ضد إراقة الدماء والفتنة المذهبية، وتتقدم بالتعازي للشعبين اللبناني والإيراني وإلى ذوي الضحايا سائلة الله عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. كما جددت الفاصئل رفضها للاتهام المسبق، وتدعو بعض السياسيين ووسائل الإعلام إلى الكف عن سياسة الاتهامات الباطلة لتشويه صورة النضال الفلسطيني وانتظار نتائج التحقيقات الأمنية الرسمية قبل كيل التهم جزافاً، مما يسيء إلى العلاقة اللبنانية الفلسطينية. نحن أصحاب قضية عادلة ، ستبقى وجهتنا فلسطين ولن تحيد البوصلة عنها ابدا. واكدت القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية ومعهم كافة الإعلاميين الفلسطينيين على سياسة الحياد الإيجابي، وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، والعمل على حفظ أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني، رافضين بشدة الزج بالمخيمات وأبنائها في آتون الخلافات السياسية بهدف توريطها في الأحداث الأمنية اللبنانية.|251608| ما دعت كافة وسائل الإعلام اللبنانية أن لا تتحول إلى بوق مشبوه ضد القضية الفلسطينية، في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من ضنك العيش والأزمة الاقتصادية الخانقة. المصمم على حق العودة ورفض التوطين والتهجير، ليضاف إليها التحريض غير المبرر والمستغرب لمزيد من تشديد الإجراءات الأمنية. والمطلوب من كافة المعنيين التعاطي ضمن الأخلاق الوطنية والمهنية. |