|
تقرير يرصد الانتهاكات الاسرائيلية خلال الاسبوع الماضي
نشر بتاريخ: 23/11/2013 ( آخر تحديث: 24/11/2013 الساعة: 09:01 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، حملة استيطانية جديدة في بيت لحم والخليل وسيطرة على مساحات واسعة بنابلس خلال الاسبوع الثالث من تشرين الثاني.
وذكر التقرير ان محافظة بيت لحم ومحافظة الخليل تواجهان هجمة استيطانية واسعة من الجيش الاسرائيلي والمستوطنين، ففي محافظة بيت لحم اقام مستوطنو "افرات" بيوتا متنقلة في اشارة للشروع باقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما اقاموا سياجا حول مساحات واسعة من الاراضي كانت قوات الاحتلال قد اعلنتها منطقة عسكرية بهدف الربط بين مستوطنات شرق المحافظة لخنق بيت لحم بالكامل ضمن مخطط القدس الكبرى. كما تتصاعد الهجمة الاستيطانية في محافظة الخليل حيث اخطرت قوات الاحتلال اهالي الديرات شرق يطا بالاستيلاء على الاف الدونمات لشق طريق استيطاني في المنطقة، حيث وزع ما يسمى (التنظيم الإسرائيلي) خارطة على سكان منطقة الديرات، يظهر فيها شق شارع استيطاني جديد يقسم القرية الى قسمين وما يترتب على ذلك من هدم عشرات البيوت التي يعتبرونها خارج المخطط الهيكلي، وسيلتهم آلاف الدونمات من أراضي المواطنين القاطنين في القرية. وفي الوقت نفسه وبحسب التقرير لا زالت حكومة بنيامين نتنياهو تضرب بعرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية بممارساتها على الأرض الفلسطينيه المحتله، حيث صادقت خلال الشهرين المنصرمين على بناء الاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية. وقد تم الكشف خلال الأسبوع المنصرم بحسب صحيفة "غلوبس" الإقتصادية الإسرائيلية عن تنسيق تام بين دائرة نهب الاراضي ووزارة الاسكان الإسرائيلية عن مخططات لعشرات الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة. ويأتي ذلك في وقت قررت فيه ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" تمويل التخطيط لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، من ضمنها بناء 2000 وحدة في مستوطنة "نوكديم" جنوب شرق بيت لحم، حيث يسكن وزير الخارجية الإسرائيلي أفييغدور ليبرمان، بالتعاون مع المجلس الإقليمي لمستوطنات غوش عتصيون، و700 وحدة في "كفار إلداد" المقامة في إطار تجمع مستوطنات غوش عتصيون أيضا، على أن تبلغ المساحة المقترحة للبناء هناك إلى نصف مليون متر مربع، و500 وحدة في "عاليه زهاف" على مساحة إجمالية تصل إلى 300 دونم، بالإضافة لبناء مؤسسات عامة على ذات المساحة، إضافة إلى البناء في "نافي دانييل" و "ألون" و "كيدوميم"، ومستوطنات أخرى، وبذات الوقت أيضا، أقرت لجنة المالية التابعة للكنيست الاسرائيلي تمويلا خاصا يصل إلى 24 مليون شيكل لمستوطنات في غور الأردن ومستوطنة "معاليه افرايم" في الضفة، وكذلك مستوطنات في هضبة الجولان المحتل، وهذا التمويل الخاص سوف يستخدم بناء على طلب وزارة المالية لدعم المستوطنين الشباب في هذه المستوطنات. وفي السياق ايضا وكما تطرق التقرير لا زالت التصريحات الصادرة عن قادة اسرائيل بخصوص الإستيطان تتوالى، حيث زعم وزير الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت أن انسحاب المستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية سيكلف حكومته نحو 1000 ضعف مقارنةً باستمرار البقاء فيها، وزعم أن الانسحاب من مستوطنات الضفة يعني التخلي عن "الحياة الروحية لليهود، فكيف نخلي منازلنا وهي ملكٌ لنا"، وأكد وزير الاسكان بحكومة الاحتلال اوري اريئيل انه ليس هناك تجميد لاعمال البناء في مستوطنات الضفة والقدس حتى خلال المفاوضات الجارية، فيما قال وزير الداخلية الإسرائيلية جدعون ساعر إن الحكومة لن تجمد تخطيط إقامة الحديقة الوطنية على سفوح جبل المشارف في القدس الشرقية. وأضاف الوزير ساعر في جلسة بالكنيست الإسرائيلية أنه سيتم إنهاء مخطط المشروع خلال شهر. وتحدث التقرير عن قرار سلطات الاحتلال بما يسمى وضع اليد على مئات الدونمات من أراضي المواطنين في جنوب نابلس في المنطقة الممتدة بين مفرق زعتره ومفرق اوصرين على الطريق باتجاه الاغوار مرورا بمستوطنة معاليه افرايم، الامر الذي يعني بوضوح عزل محافظات جنين وطولكرم وقلقيلية وسلفيت ونابلس عن محافظات الوسط والجنوب في الضفة الغربية، حيث سلمت سلطات الإحتلال أهالي قرى يتما وعقربة وبيتا وزعترة وقبلان بأوامر وضع يد على أراض تابعة لهم تمتد على امتداد قراهم بحجة إقامة "جدار أمني" بين تلك القرى وشارع 60 المعروف بـ"عابر السامرة"، والواقعة على امتداد مستوطنة عيلي غير القانونية وغير الشرعية، وكذلك قرارها أيضا بوضع اليد في منطقة جنوب الخليل حيث جددت قوات الاحتلال الاسرائيلي وضع يدها على 1370 دونما من أراضي عرب الكعابنة جنوب شرق بلدة يطا جنوب الخليل، ومنع السكان من استخدامها بحجة انها أراضٍ عسكرية مغلقة. وواضاف التقرير ان حكومة الاحتلال تواصل مخططاتها التهويدية في مدينة القدس، حيث تم الكشف عن أن وزارة المالية الإسرائيلية طلبت من اللجنة الاقتصادية في الكنيست الموافقة على زيادة ميزانيات في موازنة الدولة العبرية بعشرات الملايين من أجل تكثيف تهويد مدينة القدس المحتلة، وتسريع الأعمال في منطقة البراق غربي المسجد الأقصى المبارك، وطلبت أيضًا تخصيص مبلغ 6 مليون شيكل من أجل تشجيع زيارات المجتمع الإسرائيلي لمنطقة البراق، وتكثيف العمل في مشاريع تهويد منطقة باب المغاربة، وكذلك في منطقة الأنفاق أسفل ومحيط الأقصى فيما واصل موظفو سلطة الآثار الاسرائيلية، العمل على قدم وساق في حوش الشهابي في اعمل الحفر والترميم والتنظيف بين حجارته، وحفر وتخريب الحجارة ومن ثم مصادرتها. كما اصدرت الحكومة الاسرائيلية ووزارة الداخلية، تعليمات بتعجيل بناء "الحديقة الوطنية"، على منحدرات جبل الكرمل في القدس وتنفيذ مخططات مشاريع استيطانية جديدة في مستوطنات القدس، بعد مصادقة "اللجنة القطرية للتخطيط والبناء" عليها والذي سيؤدي الى مصادرة 740 دونما من اراضي فلسطينيي الطور والعيساوية ومخطط على مساحة 650 دونما، الأمر الذي سيؤدي إلى فصل بين الأحياء العربية في المنطقة وستمنع اقامة الحديقة التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، فيما خطت "مجموعة دفع الثمن" عبارات عنصرية "الانتقام ... والموت للعرب"، ورسم إشارة نجمة داوود على 13 قبراً ومقام كبكي بمقبرة مأمن الله غرب القدس المحتلة، بالاضافة الى تحطيم وتهشيم عدد من القبور.، وتواصلت اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، فيما دعت منظمات متعددة في الاحتلال الإسرائيلي من بينها منظمات الهيكل المزعوم إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك خلال "عيد الحانوكا – المشاعل أو الأنوار"، والذي يبدأ يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر الجاري، ويستمر لمدة أسبوع كامل، كما دعت منظمات وجماعات استيطانية أخرى إلى تنظيم جولات ومسيرات وفعاليات تهويدية خلال العيد كلها في محيط المسجد القريب، خاصة في منطقة البراق، واعتدى متطرفون يهود على المواطن مجدي الحرباوي (40 عاما) عند مفترق 'بار ايلان' في القدس الغربية برشق مركبته بالحجارة، ما تسبب في تحطيم زجاجها وإصابته بشكل مباشر في الرأس والعين. وفي باقي المحافظات الفلسطينية تواصلت اعتداءات المستوطنين وقوات الإحتلال وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير: الأغوار: ضمن سياسة التطهير العرقي المتواصلة في الأغوار أقدمت سلطات الإحتلال على هدم بركسات في مثلث المحروق تعود للمواطنين سليمان ضراغمة وابو سعود الكعبي وغيرهما في الجفتلك، وقامت اسرائيل عن طريق شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية بقطع التيار الكهربائي عن منطقة الجفتلك في الاغوار بحجة عدم دفع فواتير الكهرباء الخاصة بالشركة والبالغة 700 ألف شيكل مما يهدد بتلف آلالاف الدونمات الزراعية، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين بإزالة مساكنهم في منطقة الأغوار الشمالية، وحدّدت الأول من الشهر المقبل، كتاريخ نهائي للمواطنين لإزالة مساكنهم قرب قريبة بردلة، أو هدمها كما يجري في منطقة الأغوار، وتضمنت الإخطارات وقف البناء في المنطقة التي يسكنها مزارعون يقيمون داخل خيام خيشية وبركسات مبنية من ألواح الصفيح (الزينكو)، فيما شرع عشرات المستوطنين من المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين بالاغوار، يرافقهم طلبة من المعاهد الدينية، بإقامة تجمع استيطاني في المكان الذي قتل فيه ضابط الاحتياط الشهر الماضي، حيث تم ربط المنطقة بشبكة الكهرباء بالكامل ويعمل المستوطنون الوافدون الى المكان لإعداد شبكة مياه وصرف صحي، وكهرباء الى المنطقة استعداداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في اسرائيل- حسب قولهم. رام الله: هاجم مستوطنو "بيت إيل"، شمال رام الله، مركبات المواطنين بالحجارة، وأغلقوا الطريق المؤدية إلى مخيم الجلزون وشمال الضفة، حيث تجمهر عشرات المستوطنين بالقرب من مدخل المخيم، بعد أن رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة وتسببوا بتحطيم زجاج عدد منها وكذلك اعتدى المستوطنون أيضا على بيوت مجاورة للمستوطنة بالحجارة، بحماية من جيش الاحتلال الذي تواجد في المكان. نابلس: أصدرت قوات الاحتلال قرارا عسكريا بهدم منتزه المسعودية الواقع قرب قرية برقه غربي مدينة نابلس، وسلمت زياد مسعود عضو لجنة اعمار منطقة المسعودية رسميا اخطارا يطالب بهدم غرفتين وحمامات ومقاعد تم انشائها بتبرع من مؤسسة الرؤيا العالمية خلال اسبوع بحجة البناء غير المرخص، وقطع عدد من المستوطنين عشرات أشجار الزيتون، وهدموا غرفتين مقامتين جنوب قرية قصرة جنوب شرق نابلس وتعودان للمواطنين علي عبد الحميد حسن، ووليد توفيق عبد المجيد ، فيما اصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات اندلعت عقب عمليات العربدة للمستوطنين، وأهالي البلدة الذين حضروا لتفقد أراضيهم بعد أن قام مستوطنون بتقطيع عشرات أشجار الزيتون، وقد أصيب خلال المواجهات ثمانية من الشبان بالرصاص المطاطي، عرف منهم عبد صلاح الذي أصيب برصاصة مطاطية بالصدر، وصايل ربحي الذي أصيب برصاصة مطاطية بالظهر، فيما شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منشآت في خربة الطويل قرب بلدة عقربا جنوب شرقي محافظة نابلس. وأبلغ سكان المنطقة أن جرافات الاحتلال شرعت بهدم خزان للمياه يخدم السكان، وبركس آخر في المكان ذاته، علما ان البركس يعود للمواطن مروان حسين عبد الهادي والخزان يعود للمواطن عماد فتحي منة الله, وقررت الحكومة الاسرائيلية، مصادرة مئات الدونمات الزراعية الواقعة بالقرب من مفرق زعترا وحتى مفرق قرية أوصرين جنوب نابلس، قوات الاحتلال الاسرائيلي ابلغت مجلس يتما بشكل رسمي عن مصادرة كافة الاراضي الواقعة بالقرب من مفرق زعتره امتداد حتى الوصول الى مفرق قرية اوصرين جنوبي مدينة نابلس. والقرار الاسرائيلي يشمل أراضي 6 على 57 احواض 9 و5 في المناطق المسماة الحيطان والحوطة والدرجات، علما أن هذه الاراضي تعود ملكيتها الى عشرات المواطنين من قرى يتما وبيتا وقبلان واوصرين، كما دهس مستوطن اسرائيلي المسنة شمسة الشريف (60 عاما) خلال عبورها الشارع الرئيس في قرية حوارة جنوب نابلس، واقتحم عشرات المستوطنين قبر يوسف شرق مدينة نابلس، لأداء صلوات وطقوس يهودية، تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. الخليل: أقدم مستوطنو شرق مدينة يطا على تقطيع 106 شجرة زيتون في منطقة قواوويس، تعود ملكيتها للمزارع عبد النبي مخامرة، فيما جددت قوات الاحتلال الاسرائيلي وضع يدها على 1370 دونما من أراضي عرب الكعابنة جنوب شرق بلدة يطا جنوب الخليل، حيث أبلغت قوات الاحتلال الاسرائيلي سكان عرب الهذالين مواصلتها لمصادرة أراضي عرب الهذالين التي تبلغ مساحتها 1370 دونما، ومنع السكان من استخدامها بحجة انها أراضٍ عسكرية مغلقة، وأصيب في منطقة سوسيا شرق بلدة يطا، ثلاثة مواطنين إثر الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال أثناء منعهم مع مزارعين آخرين ومتضامنين أجانب وإسرائيليين من دخول أراض تعود لعائلاتهم محاذية لمستوطنة "سوسيا" المقامة في المنطقة منذ العام 1981، ومنعت قوات الاحتلال البناء بمسجد في قرية الديرات جنوب مدينة يطا، وقامت بمصادرة الحجارة والمعدات الخاصة بالبناء بحجة عدم وجود ترخيص، وقام جيش الاحتلال بتسليم اخطار بالهدم للقائمين باعمال البناء بالمسجد، وشرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بوضع سياج حديدي على الشارع الرئيسي المحاذي لمخيم العروب شمال مدينة الخليل على الشارع المحاذي للمخيم، بارتفاع نحو 6 أمتار، وهذا " السياج سيضع المخيم وسكان المخيم داخل سجن كبير. وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بلدية إذنا بإزالة جزء من شبكة الكهرباء الواقعة في المنطقة الغربية من البلدة. علما أن الشبكة موجودة منذ سنين، وإن البلدية تقوم بتمديد شبكات المياه والكهرباء وشق الطرق في هذه المناطق التي يتوسع فيها بناء السكان بسبب استيلاء الاحتلال على معظم أراضي البلدة، وجدار الضم والتوسع الذي التهم آلاف الدونمات، وشبكة الكهرباء التي أخطر الاحتلال بإزالتها تخدم حيا سكنيا بأكمله، فيما أخطرت قوات الاحتلال، أهالي الديرات شرق يطا بالاستيلاء على آلاف الدونمات لشق طريق استيطاني في المنطقة ما يسمى (التنظيم الإسرائيلي) وزع أمس خارطة على سكان منطقة الديرات، يظهر فيها شق شارع استيطاني جديد يقسم القرية قسمين، وسيؤدي الى هدم عشرات البيوت التي يعتبرونها خارج المخطط الهيكلي، وسيلتهم آلاف الدونمات من أراضي المواطنين القاطنين في القرية. بيت لحم: واصلت قوّات الاحتلال أعمال التجريف والتخريب في أراضي المواطنين الواقعة في جبل باطن المعصي ببلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم جنوب الضفّة الغربية المحتلة، حيث أنّ جرافات الاحتلال تمهّد الأرض لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في هذه المنطقة، وتوسيع مستوطنة 'هاتمار' المقامة في المنطقة، لتحويلها إلى مستوطنة وربطها بالكتل الاستيطانية في مجمع مستوطنة 'غوش عتصيون' وتسعى إلى تحويل الجبل من بؤرة صغيرة لمستوطنة أكبر تحوز على دعم واهتمام أكبر من جانب حكومة الاحتلال، ووصلت مساحة الأرض المجروفه حتى الآن عشرة دونمات، تعود لعائلة صلاح، كما أخطرت سلطات الإحتلال للمرة الثالثة عائلة الحاج موسى من سكان بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، بهدم منزلها، واستشهد جريح من قرية الرشايدة شرق بيت لحم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل سبع سنوات، وهو محمد مبارك السواركة (58 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال. فيما أعاد عشرات المستوطنين من" مستوطنة تكواع"، المقامة على اراض شرق بيت لحم، نصب خيمتهم قرب مدخل بلدة تقوع الغربي.عشرات المستوطنين، بحراسة من جيش الاحتلال، نصبوا الخيمة ووضعوا بداخلها مقاعد وأسرة، ورفعوا الاعلام الاسرائيلية حولها، وذلك بحجة تعرض مركباتهم للرشق بالحجارة في المنطقة ذاتها، وأقام مستوطنو "افرات" بيتا متنقلا على تلة جبلية تسمى خلة نحلة، تقع بين قريتي ارطاس ووادي رحال الى الجنوب من بيت لحم، بهدف البدء باقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة، وتبلغ مساحة الاراضي التي أقام المستوطنون البيت المتنقل عليها نحو 1400 دونما، وتبعد عن مستوطنة "افرات" نحو كيلو مترين، وكانت سلطات الاحتلال قبل 4 سنوات اعلنت عن قرار مصادرتها لاستخدامها لاغراض عسكرية، الا أنه تبين فيما بعد أن الهدف من مصادرتها توسيع مستوطنة "افرات" لتكون حلقة وصل مع مستوطنات شرق بيت لحم، بهدف تنفيذ مخطط اقامة "القدس الكبرى"، وكانت الحكومة الاسرائيلية قبل اسبوعين قد اعلنت نيتها بناء 48 وحدة سكنية في هذه الارض. سلفيت: واصلت جرافات المستوطنين من مستوطنة "ليشم " الجديدة تجريف اراضي منطقة عراق التوته، الواقعة جنوب بلدة دير بلوط غرب سلفيت. قلقيليه: اضرم عدد من المستوطنين من "حفات جلعاد" ، النار بمركبتين وخطوا شعارات "عنصرية" في قرية فرعتا غرب نابلس تعود ملكيتهما للمواطن بهجت محمد سلمان بعد مهاجمة منزله الواقع في الجهة الشرقية من القرية. جنين: سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي 7 اخطارات وقف بناء لسبعة منازل في قرية برطعه واخطارين اخلاء لمزرعتين دواجن في القرية، في المنطقة الواقعة بين قرية برطعه وخربتها الواقعتان خلف جدار الضم والتوسع وسلمت 7 اخطارات وقف بناء سبعة منازل منها قيد الانشاء ومنها بقي له اللمسات الاخيرة للانتهاء عرف منهم تيسير الشيخ علي ومحمد معين قبها وزياد الحلبي وهيثم حسن النابلسي كما سلمت اخطارين اخلاء لمزرعتين لتربية الدواجن تعودان للمواطن زياد سعد الله، و أغلق عشرات المستوطنين، الشارع الرئيس الذي يربط قرية كفيرت، ببلدة يعبد جنوب غرب جنين، بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما منعوا مزارعي كفيرت من الدخول إلى أراضيهم في سهل القرية، و اقتحمت مجموعة من المستوطنين، جبل دوثان ( منطقة الحفيرة) جنوب جنين وأدوا فيها طقوسا تلمودية بحماية جيش الاحتلال |