التضامن تقدم كرسيين كهربائيين لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 23/11/2013 ( آخر تحديث: 23/11/2013 الساعة: 12:17 )
نابلس - معا - سلمت جمعية التضامن الخيرية كرسيين كهربائيين لطفل من داخل المدينة وطفلة من قرية عزموط.
وكانت محطة التسليم الأولى لصبي صغير يبلغ من العمر 12 عاما، وجاء ذلك ضمن مشروع الجمعية الذي يهدف لتامين كراسي كهربائية لجميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة، واختصت منهم الأطفال المنتظمين بدوام مدرسي يومي، وتم التسليم بحضور رئيس الجمعية د. علاء مقبول وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية ومجموعة من فاعلي الخير وطاقم عمل الجمعية بالإضافة إلى ذوي الطفل.
أما الكرسي الثاني فتم تسليمه لطفلة يتيمة بعمر 11 عاماً، فقدت والدها الذي لم يرها سوى عدة أشهر قبل أن يحين أجله، تعاني من شلل نصفي ولكن إعاقتها لم تمنعها من ان تكون من الأوائل في المدرسة وتصر على الذهاب يوميا دون انقطاع عن الدراسة، حيث ان والدتها تجد صعوبة بنقلها للمدرسة وإعادتها للمنزل، وبعد تدريب الطفلة على استخدام الكرسي في ساحة المنزل تم تسليمها الكرسي بحضور فاعلي الخير الذين قدموا الكرسي وبحضور والدتها وأخيها الكبير.
وخلال كلمته أكد رئيس جمعية التضامن بأن الجمعية تولى اهتماماً كبيراً بالفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني، ويعمل قسم الأيتام وكادر عمل الجمعية على متابعة كافة الحالات الإنسانية والوقوف على احتياجاتها في مختلف مناطق محافظة نابلس.
وتوجه بالشكر لفاعلي الخير الذين قدموا الكراسي الكهربائية وأصروا على مشاركة الجمعية بجولتها في تسليمهم للأطفال، وليس أجمل من شكر الأطفال حيث قام الطفل والطفلة بشكر الجمعية والمتبرعين ووعدوهم بان يحافظوا على الكراسي وبان يستمروا بالتوجه للمدارس والحصول على أعلى العلامات ودخول الجامعة.
وأوضح د. مقبول إلى أن هذه المنحة هي جزء من سياسة عامة تنتهجها الجمعية للشؤون الإنسانية بمعايير وأسس معينة بهدف التواصل مع المواطنين في مختلف المحافظات وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وكانت محطة التسليم الأولى لصبي صغير يبلغ من العمر 12 عاما، وجاء ذلك ضمن مشروع الجمعية الذي يهدف لتامين كراسي كهربائية لجميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة، واختصت منهم الأطفال المنتظمين بدوام مدرسي يومي، وتم التسليم بحضور رئيس الجمعية د. علاء مقبول وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية ومجموعة من فاعلي الخير وطاقم عمل الجمعية بالإضافة إلى ذوي الطفل.
أما الكرسي الثاني فتم تسليمه لطفلة يتيمة بعمر 11 عاماً، فقدت والدها الذي لم يرها سوى عدة أشهر قبل أن يحين أجله، تعاني من شلل نصفي ولكن إعاقتها لم تمنعها من ان تكون من الأوائل في المدرسة وتصر على الذهاب يوميا دون انقطاع عن الدراسة، حيث ان والدتها تجد صعوبة بنقلها للمدرسة وإعادتها للمنزل، وبعد تدريب الطفلة على استخدام الكرسي في ساحة المنزل تم تسليمها الكرسي بحضور فاعلي الخير الذين قدموا الكرسي وبحضور والدتها وأخيها الكبير.
وخلال كلمته أكد رئيس جمعية التضامن بأن الجمعية تولى اهتماماً كبيراً بالفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني، ويعمل قسم الأيتام وكادر عمل الجمعية على متابعة كافة الحالات الإنسانية والوقوف على احتياجاتها في مختلف مناطق محافظة نابلس.
وتوجه بالشكر لفاعلي الخير الذين قدموا الكراسي الكهربائية وأصروا على مشاركة الجمعية بجولتها في تسليمهم للأطفال، وليس أجمل من شكر الأطفال حيث قام الطفل والطفلة بشكر الجمعية والمتبرعين ووعدوهم بان يحافظوا على الكراسي وبان يستمروا بالتوجه للمدارس والحصول على أعلى العلامات ودخول الجامعة.
وأوضح د. مقبول إلى أن هذه المنحة هي جزء من سياسة عامة تنتهجها الجمعية للشؤون الإنسانية بمعايير وأسس معينة بهدف التواصل مع المواطنين في مختلف المحافظات وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.