الجمعية التعاونية للتصنيع تنظم مشروع اعادة تدوير مخلفات الزراعة
نشر بتاريخ: 23/11/2013 ( آخر تحديث: 23/11/2013 الساعة: 16:42 )
طوباس- معا - نظمت الجمعية التعاونية للتصنيع الزراعي في محافظة طوباس مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية والتموينية على شكل سيلاج علفي "علف مخمر " وتهدف هذه الفكرة إلى خفض تكلفة الأعلاف إلى أكثر من النصف وزيادة إنتاج الحليب وتنظيف البيئة وإنتاج منتجات عضوية من اللحوم والألبان وإمكانية تعميم التجربة وتوفير أعلاف للمزارعين بأسعار مخفضة.
هذا المشروع هو الأول من نوعه في فلسطين كما قال د.جهاد الابراهيم أن هذه الفكرة ولدت نتيحة تجارب لمدة سنتين قام بها مركز البحوث على كافة أنواع المخلفات في عدة محافظات وتطورت فكرة التجارب إلى إنشاء وحدة في جمعية التصنيع لخدمة مزارعي منطقة محافظة طوباس ولتحذو حذوها باقي المحافظات الأخرى وذلك بسبب نجاح الفكرة ولوجود ألاف الدونمات الزراعية وعدد كبير من الثروة الحيوانية في المحافظة كما قدر د.جهاد الابراهيم أن المخلفات الزراعية والتموينية حوالي 2 مليون طن في فلسطين وذلك حسب إحصائية مركز البحوث للمخلفات في عام 2013 وتشمل 100 ألف طن ورق زيتون و60 ألف طن جفت زيتون و30 ألف طن سعف نخيل و 70 ألف طن زرق دواجن ومعظم هذه المخلفات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات إلى أن معظمه يتعفن ويحرق بسبب سوء جهل المواطن بقيمة هذه المخلفات.
وأضاف د.الابراهيم أن هذا المشروع الأخير هو نتيجة جهد بين وزارة الزراعة والاقتصاد الوطني ونأمل أن تتعاون دوائره والاقتصاد الوطني لتحويل المواد التموينية المصادرة والتالفة والمنتهية الصلاحية إلى وحدات إعادة التدوير "السياج" عدا عن المخلفات الزراعية كون المحافظة غنية بالزراعة ففي محافظة طوباس حوالي 2000دونم بندورة وكل دونم ينتج عنها 10الاف طن في الموسم عدا عن البطاطا والبصل والخيار وباقي الخضار".
كما أكد عضو الجمعية سعد بني عوده أن هناك معاناة للجمعية بعد تنفيذ المشروع تربية المواشي في المشروع بحيث تكاليف الأعلاف والحبوب يكلف الجمعية مبالغ طائلة شهريا والأغنام لا تغطي منتجاتها قيمة الأعلاف المستهلكة لهذا فكرت الجمعية بشراء علف سيلاج من داخل الخط الأخضر لعدة مرات حيث الأسعار اقل من الأعلاف المركزة لكن الجمعية واجهت مشاكل اخرى من خلال تنفيذ طلبات الشراء وارتفاع الأسعار كل مرحلة شراء وتم الاتصال مع مركز البحوث الزراعية لمشاهدة التجربة التي خاضتها بعد استخدام السيلاج فتم زيارة المشروع من قبل طاقم مركز البحوث الزراعية فعملة على تشجيع الجمعية لاستمرارية وتقديم هذا النوع من الأعلاف حيث تم طرح فكرة على الجمعية من خلال تقديم بعض المعدات والمواد الأساسية للعمل على البدء بتنفيذ المشروع وبالفعل قامت الجمعية بقبول الفكرة وتجربة هذا العلف على أغنامها وذلك في شهر تشرين الثاني من عام 2012 كما تم تواصل منذ ذلك التاريخ حتى بدء التنفيذ في تشرين أول عام 2013 حيث تقوم الجمعية ومتطوعيها بجمع المخلفات الزراعية في المنطقة وإحضارها للمشروع ويقوم طاقم المركز بالحضور على تنفيذ هذا النشاط واخذ العينات اللازمة للفحوص لإظهار النتائج والتأكد من سلامة الأعلاف وقيمتها الغذائية وبعد نجاح بدء تقديم الأعلاف المنتجة للمشروع للأغنام في المرحلة الأولى في بداية شهر تشرين ثاني من هذا العام حيث نتائج هذا التاريخ مرضية ومشجعة عدا عن تكلفة المنتج حيث يتوقع أن تكون التكاليف 50% نسبة الأعلاف المركزة بالحبوب.
كما ناشدت الجمعية المؤسسات والوزارات المعنية بالوقوف جنبا إلى جنب مع الجمعية التعاونية للتصنيع الزراعي من اجل العمل على إيجاد منتج وغذاء كامل للمواشي وعلى مستوى عال في المنطقة.
وأخيرا يذكر أن هذه المعدات في المشروع هي بتمويل منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو وان هذا المشروع تم افتتاحه من قبل وزير الزراعة المهندس وليد عساف ومدير عام منظمة الفاو د.عزام صالح.
هذا المشروع هو الأول من نوعه في فلسطين كما قال د.جهاد الابراهيم أن هذه الفكرة ولدت نتيحة تجارب لمدة سنتين قام بها مركز البحوث على كافة أنواع المخلفات في عدة محافظات وتطورت فكرة التجارب إلى إنشاء وحدة في جمعية التصنيع لخدمة مزارعي منطقة محافظة طوباس ولتحذو حذوها باقي المحافظات الأخرى وذلك بسبب نجاح الفكرة ولوجود ألاف الدونمات الزراعية وعدد كبير من الثروة الحيوانية في المحافظة كما قدر د.جهاد الابراهيم أن المخلفات الزراعية والتموينية حوالي 2 مليون طن في فلسطين وذلك حسب إحصائية مركز البحوث للمخلفات في عام 2013 وتشمل 100 ألف طن ورق زيتون و60 ألف طن جفت زيتون و30 ألف طن سعف نخيل و 70 ألف طن زرق دواجن ومعظم هذه المخلفات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات إلى أن معظمه يتعفن ويحرق بسبب سوء جهل المواطن بقيمة هذه المخلفات.
وأضاف د.الابراهيم أن هذا المشروع الأخير هو نتيجة جهد بين وزارة الزراعة والاقتصاد الوطني ونأمل أن تتعاون دوائره والاقتصاد الوطني لتحويل المواد التموينية المصادرة والتالفة والمنتهية الصلاحية إلى وحدات إعادة التدوير "السياج" عدا عن المخلفات الزراعية كون المحافظة غنية بالزراعة ففي محافظة طوباس حوالي 2000دونم بندورة وكل دونم ينتج عنها 10الاف طن في الموسم عدا عن البطاطا والبصل والخيار وباقي الخضار".
كما أكد عضو الجمعية سعد بني عوده أن هناك معاناة للجمعية بعد تنفيذ المشروع تربية المواشي في المشروع بحيث تكاليف الأعلاف والحبوب يكلف الجمعية مبالغ طائلة شهريا والأغنام لا تغطي منتجاتها قيمة الأعلاف المستهلكة لهذا فكرت الجمعية بشراء علف سيلاج من داخل الخط الأخضر لعدة مرات حيث الأسعار اقل من الأعلاف المركزة لكن الجمعية واجهت مشاكل اخرى من خلال تنفيذ طلبات الشراء وارتفاع الأسعار كل مرحلة شراء وتم الاتصال مع مركز البحوث الزراعية لمشاهدة التجربة التي خاضتها بعد استخدام السيلاج فتم زيارة المشروع من قبل طاقم مركز البحوث الزراعية فعملة على تشجيع الجمعية لاستمرارية وتقديم هذا النوع من الأعلاف حيث تم طرح فكرة على الجمعية من خلال تقديم بعض المعدات والمواد الأساسية للعمل على البدء بتنفيذ المشروع وبالفعل قامت الجمعية بقبول الفكرة وتجربة هذا العلف على أغنامها وذلك في شهر تشرين الثاني من عام 2012 كما تم تواصل منذ ذلك التاريخ حتى بدء التنفيذ في تشرين أول عام 2013 حيث تقوم الجمعية ومتطوعيها بجمع المخلفات الزراعية في المنطقة وإحضارها للمشروع ويقوم طاقم المركز بالحضور على تنفيذ هذا النشاط واخذ العينات اللازمة للفحوص لإظهار النتائج والتأكد من سلامة الأعلاف وقيمتها الغذائية وبعد نجاح بدء تقديم الأعلاف المنتجة للمشروع للأغنام في المرحلة الأولى في بداية شهر تشرين ثاني من هذا العام حيث نتائج هذا التاريخ مرضية ومشجعة عدا عن تكلفة المنتج حيث يتوقع أن تكون التكاليف 50% نسبة الأعلاف المركزة بالحبوب.
كما ناشدت الجمعية المؤسسات والوزارات المعنية بالوقوف جنبا إلى جنب مع الجمعية التعاونية للتصنيع الزراعي من اجل العمل على إيجاد منتج وغذاء كامل للمواشي وعلى مستوى عال في المنطقة.
وأخيرا يذكر أن هذه المعدات في المشروع هي بتمويل منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو وان هذا المشروع تم افتتاحه من قبل وزير الزراعة المهندس وليد عساف ومدير عام منظمة الفاو د.عزام صالح.