|
جبهة التحرير تعقد اجتماعاً للاطر القيادية في جنين
نشر بتاريخ: 24/11/2013 ( آخر تحديث: 24/11/2013 الساعة: 18:47 )
جنين - معا - عقدت جبهة التحرير اجتماعا موسعا حضره محمد السودي وحسين العابد عضوا المكتب السياسي للجبهة، كما حضره مسؤولو الاقاليم، غازي ابو الهيجا امين سر اقليم اريحا والاغوار، نظام الشولي امين سر اقليم نابلس، وابراهيم ابو السكر امين سر اقليم جنين، وعبد ابو العسل عضو قيادة اقليم طولكرم، وصبحي جرادات واحمد العبوشي عضوا قيادة اقليم جنين، كما حضر الاجتماع مسؤولي النقابات وكتلة تحرير المرأة التي مثلتها نادرة جابر وألاء ياسين رئيسة نقابة المهن الهندسية في طولكرم.
وناقش الاجتماع اخر التطورات السياسية والتنظيمية وسبل تطوير اداء عمل الاقاليم. على المستوى السياسي تناول السودي الوضع السياسي العام وانعكاساته الجارية على القضية الفلسطينية وفي مجال المفاوضات اكد على عدم احراز أي تقدم يذكر خلال جولات التفاوض وقال ان حكومة الاحتلال تستخدم المفاوضات وسيلة للتغطية على ممارساتها العدوانية من جهة وتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية على كافة الاراضي الفلسطينية من جهة اخرى، وخاصة الهجمة الشرسة غير المسبوقة التي تستهدف مدينة القدس والمقدسات. واكد ان الحد الادنى المطلوب يتمثل بوقف المفاوضات بشكل فوري، ورأى ان تقدم الوفد المفاوض لاستقالته واعادة انتاج لجنة اخرى بديلة تستأنف المفاوضات دون الالتزام بالمحددات الفلسطينية خطوة غير جادة قابلتها حكومة المستوطنين باستخفاف وازدراء، بل انها ردت بخديعة تجميد البناء الاستيطاني ثم اكدت على ان الاستيطان سيستمر ولكن باسلوب وصفته "بالاستيطان الذكي" الصامت الذي لا يحدث ضجيجا. وفي سياق متصل اعتبر السودي ان عدم احراز أي تقدم بشأن انهاء الانقسام والتهرب من تنفيذ اتفاق المصالحة وجداوله الزمنية من خلال طرح الشراكة بادارة قطاع غزة ما هو إلا تكريس لواقع الانقسام والانفصال، وجدد الدعوة الى مغادرة عقلية الاستفراد والاستئثار بمقدرات الشعب الفلسطيني واهدافه المشروعة ودعا الى بذل كافة الجهود المخلصة لانهاء الصفحة السوداء في تاريخ النضال الفلسطيني ورسم سياسة واضحة تستند الى عوامل الصمود والمواجهة مع غطرسة الاحتلال. ومن جهته اكد حسين العابد عضو المكتب السياسي على دقة المرحلة والصعوبات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الجارية في المنطقة مؤكدا على اهمية استعادة الزخم العربي المساند للحقوق الفلسطينية فضلا عن الدعم الدولي وتطوير الموقف الاوروبي الذي سيقاطع منتجات المستوطنات، وطالب ببناء استراتيجية فلسطينية يتكامل فيها الفعل النضالي مع الدبلوماسي والسياسي للوصول الى تحقيق غايات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة. وفي المجال التنظيمي ناقش المجتمعون باستفاضه سبل تطوير الاداء التنظيمي في مختلف المحافظات والاقاليم وجدد المجتمعون على اهمية تنفيذ التوصيات السابقة وانجاز المؤتمرات الفرعية وضخ فئة الشباب في كافة مفاصل العمل التنظيمي والنقابي بما يعزز من دائرة الفعل الجماهيري كما ثمن المجتمعون المشاركة الفاعلة لكتلة تحرير المرأة في مختلف الفعاليات والنشاطات الوطنية. هذا ورفع المجتمعون العديد من التوصيات والتوجهات التنظيمية لاقرارها في الاطر القيادية. كما توجه المجتمعون بالتحية الى جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان وخاصة الذين يتعرضون لنكبة جديدة في مخيمات سوريا داعين كافة الاطراف الى عدم زج الشعب الفلسطيني بالخلافات الداخلية للدول. |