أحرار يستنكر التفتيش والتنكيل بحق أسرى سجن إيشل

رام الله - معا - استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، عملية التخريب والتدمير والتنكيل الذي تعرضت له غرفة رقم (1) في سجن إيشل، والتي استمرت ل 10 ساعات متواصلة، احتجز جنود الاحتلال فيها الأسرى داخل حمامات السجن دون السماح لهم بالخروج إلا بعد انتهاء عملية التفتيش.

وقال الدكتور أمجد قبها، ممثل سجن إيشل لمركز أحرار، إن ما حدث داخل القسم أشبه ب "تسونامي"، حيث جرى تدمير الغرفة بشكل كامل جراء التفتيش، حيث تم خلع البلاط وفك المرحاض ومصادرة الأجهزة الكهربائية وفك التلفاز وبعثرة كافة المستلزمات في الغرفة.

وأضاف قبها، ان كل هذه الاجراءات تمت تحت حجج واهية، عنوانها "البحث عن أغراض مهربة" وهي حجة تتذرع بها مصلحة السجون الاسرائيلية في كل مرة تقوم فيها بعمليات تفتيش كهذه.

من جهته، استنكر مدير مركز أحرار فؤاد الخفش هذه الإجراءات التي تقوم بها مصلحة السجون الاسرائيلية وعمليات التفتيش المرهقة للأسرى والمعتقلين، حيث إن كل عملية اقتحام لغرف الأسرى يمضي الأسرى بعدها أياماً وهم يعيدون ترتيب غرفهم.