وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حلٌ قريب لـ أزمة مخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 25/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 09:00 )
حلٌ قريب لـ أزمة مخيم اليرموك
بيت لحم - خاص معا - قال مسؤول فلسطيني بدمشق ان الفصائل والقوى الفلسطينية ستجتمع يوم غد الثلاثاء للنظر في شروط اتفاق حل ازمة مخيم اليرموك الذي يقضي بخروج المسلحين وعودة عمل مؤسسات الدولة السورية داخل المخيم.

وقال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي لوكالة معا سنقف عند بنود الاتفاق من اجل تقييم الوضع وتحديد موعد التنفيذ.

واكد عبد الهادي على موقف المنظمة بضرورة اخلاء المخيم من كافة المسلحين لان المخيم يقع في دمشق التي تخضع جميعها لسيطرة المؤسسات الامنية السورية.

واشار عبد الهادي الى ان بعض المسلحين خرجوا من المخيم خلال الايام الماضية، وبقي جزء آخر من المخيم يتوقع خروج المسلحين منه فور تنفيذ الاتفاق، بحسب معلومات وصلت الفصائل.

واوضح عبد الهادي لـ معا ان وفدا من المستقلين والفصائل يضم نحو 50 شخصا سيقوم خلال يومين بالتوجه الى المخيم والتجول بداخله من اجل التأكد من خروج كافة المسلحين استعدادا لتنفيذ الاتفاق.

واكد عبد الهادي ترحيب سوريا بعودة كافة اللاجئين الفلسطينيين الذين يحملون وثيقة السفر السورية الى مخيماتهم واماكن سكنهم بعد ان غادروه بسبب الاشتباكات الى عدة دول منها مصر ولبنان وغيرها.

واشار عبد الهادي الى انه اجتمع اليوم مع فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السورية في مقر وزارة الخارجية بدمشق ودار الحديث حول آخر التطورات بسوريا والمخيمات الفلسطينية.

وأكد الطرفان على ضرورة العمل لانسحاب المسلحين من المخيمات لإعادة الأمن والأمان إليها وعودة الأهالي الذين ذاقوا مرارة النكبة مرة أخرى نتيجة دخول المسلحين وخاصة لمخيم اليرموك.

وأكد مقداد على أن الدولة السورية مستعدة لإعادة كافة الخدمات للمخيم والحفاظ على أمن الأهالي وتسوية أوضاع الاهالي فور خروج المسلحين من المخيم، مشيراً أن "العلاقات الفلسطينية- السورية أقوى من أن يشوهها بعض تصريحات أصحاب المشاريع الشخصية أو الفئوية".

وأكد مقداد على احترام سوريا وتقديرها لموقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وموقف منظمة التحرير الفلسطينية على موقفها الحيادي البناء منذ بداية الأزمة السورية.