وفد من الجبهة الديمقراطية يلتقي الرئيس عباس ويبحث معه التطورات في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/05/2007 ( آخر تحديث: 27/05/2007 الساعة: 00:02 )
غزة -معا- التقى وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع الرئيس محمود عباس وبحث معه التطورات الأخيرة السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية, والجهود المبذولة لإعادة بناء الوحدة الوطنية وسبل التوصل إلى حلول جادة تنهي حالة الصراع والاقتتال الداخلي.
وضم وفد والجبهة الديمقراطية صالح زيدان, وزير الشؤون الاجتماعية وعضو المكتب السياسي للجبهة, ورمزي رباح عضو المكتب السياسي, وصالح ناصر وطلال أبو ظريفة عضوي اللجنة المركزية.
وجرى خلال اللقاء بحث التصعيد الإسرائيلي ومواجهة استهدافاته بصف وطني موحد لقطع الطريق على محاولات حكومة اولمرت .
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية التوصل إلى موقف وطني موحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي, والتأكيد على شروط التهدئة القائمة على أساس التبادلية والتزامن, والتي تعني التزام إسرائيل بوقف الاعتداءات والعمليات العسكرية على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة وإنهاء الحصار وفتح المعابر أمام المواطنين.
وعلى مستوى العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية, دعت الجبهة الديمقراطية إلى التسريع بالحوار الوطني الشامل لإعادة بناء الوحدة الوطنية, وتحصين الجبهة الداخلية على أساس الشراكة السياسية الحقيقية بين جميع الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني استناداً إلى وثيقة الوفاق الوطني, والى إعادة بناء المؤسسات الوطنية بعيداً عن سياسة المحاصصة واحتكار السلطة من خلال قانون انتخابي جديد يقوم على التمثيل النسبي الكامل, وانتخابات ديمقراطية لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وسائر مؤسسات المجتمع المدني.
وضم وفد والجبهة الديمقراطية صالح زيدان, وزير الشؤون الاجتماعية وعضو المكتب السياسي للجبهة, ورمزي رباح عضو المكتب السياسي, وصالح ناصر وطلال أبو ظريفة عضوي اللجنة المركزية.
وجرى خلال اللقاء بحث التصعيد الإسرائيلي ومواجهة استهدافاته بصف وطني موحد لقطع الطريق على محاولات حكومة اولمرت .
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية التوصل إلى موقف وطني موحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي, والتأكيد على شروط التهدئة القائمة على أساس التبادلية والتزامن, والتي تعني التزام إسرائيل بوقف الاعتداءات والعمليات العسكرية على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة وإنهاء الحصار وفتح المعابر أمام المواطنين.
وعلى مستوى العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية, دعت الجبهة الديمقراطية إلى التسريع بالحوار الوطني الشامل لإعادة بناء الوحدة الوطنية, وتحصين الجبهة الداخلية على أساس الشراكة السياسية الحقيقية بين جميع الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني استناداً إلى وثيقة الوفاق الوطني, والى إعادة بناء المؤسسات الوطنية بعيداً عن سياسة المحاصصة واحتكار السلطة من خلال قانون انتخابي جديد يقوم على التمثيل النسبي الكامل, وانتخابات ديمقراطية لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وسائر مؤسسات المجتمع المدني.