|
مهمتان أمام إسرائيل و6 أشهر مصيرية
نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 16:07 )
بيت لحم- معا - قالت رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي، تسيبي ليفني، إنه ثمة مهمتان أمام إسرائيل للقيام بهما في الأشهر الستة القادمة: أن تضمن ألا تحرز إيران سلاحًا نوويًا وأن تتوصل إلى معاهدة سلام مع الفلسطينيين.
وبقي نحو ستة أشهر أمام حكومة إسرائيل لإدارة المفاوضات مع الفلسطينيين من جهة، ومن جهة أخرى، في الوقت الذي يتم فيه توقيع اتفاقية بين الدول العظمى في جنيف، تخوض إسرائيل مرحلة صعبة من ستة أشهر، تختبر فيها تصرف إيران في كل خطوة. "منحت الدول العظمى فترة زمنية من نصف سنة، للاتفاق مع إيران قبل أن يصبح اتفاقا دائمًا. قالت ليفني: "بقي نصف سنة لإجراء المفاوضات مع الفلسطينيين من بين تسعة أشهر المعدّة للتوصل إلى اتفاق دائم". وأضافت ليفني "علينا خلال نصف سنة فقط، الاهتمام أن لا تخدع إيران العالم وعلينا ردعها لكي لا تتحول إلى تهديد يخل بالتوازن في الشرق الأوسط، ويهدد إسرائيل، وكذلك التوصل خلال نصف السنة هذا إلى حل الدولتين لشعبين لنضمن لأنفسنا الأمن، وألا نكون دولة منعزلة ولنبقى دولة يهودية وديموقراطية. هناك مهمتان صعبتان، مصيريتان على إسرائيل تحقيقهما، خلال الأشهر الستة فقط. ثمة تهديد من جهة، وفرصة من جهة أخرى. لا يجري الحديث عن مهمتين منفصلتين الواحدة عن الأخرى. وفي حال توصلنا إلى حل للنزاع مع الفلسطينيين وإلى اتفاق، يمكّننا خلق جبهة جديدة، قوية، وذات أهمية مع الدول العربية، أمام إيران". وأشارت ليفني الى أنه ليس هناك مكان لاستقصاء ما حدث واستقصاء الطريقة التي تعمل بموجبها الدول العظمى أمام إيران: "الاتفاق الذي عُقد مع إيران بعيدًا عن أن يكون كاملا. ولكنه حقيقة مُطلقة. ولذلك، بدلا من الاهتمام بنزاع تم الحسم فيه، يجب البدء بنزاع سياسي جديد: على إسرائيل تقوية وتوثيق التحالف الاستراتيجي الوثيق وذي الأهمية مع الولايات المتحدة بحيث لا يصبح الاتفاق المرحلي اتفاقا دائمًا، تكون فيه إيران دولة شبه نووية". في الوقت ذاته، دعت ليفني زعيم المعارضة الجديد، يتسحاق (بوجي) هرتسوغ إلى العمل المشترك على نحو أكبر مع حزب الحركة، وإلى الانضمام إلى تحالف سياسي مع حزب الحركة ودفع أهدافها حول الموضوع السياسي بشأن الدين والدولة قدمًا. وتطمح ليفني من وراء ذلك التحالف إلى خلق قوة مضادة للتحالف الذي أنشأه يائير لبيد وبينيت بين هناك مستقبل والبيت اليهودي. وفي جلسة حزب الحركة في الكنيست الاثنين، قالت: "الآن، وبعد فوز هرتسوغ، اختار حزب العمل الاهتمام بالشأن السياسي. وثمة فرصة لإنشاء تحالف من شأنه أن يمرر إلى رئيس الحكومة رسالة مفادها أن هناك دعمًا ليس فقط في العملية السياسية فحسب، بل في اتخاذ القرارات أيضًا". |