|
اجتماع موسع لقيادة إتحاد لجان العمل النسائي تحضيرا لعقد مؤتمره الثامن
نشر بتاريخ: 27/05/2007 ( آخر تحديث: 27/05/2007 الساعة: 01:48 )
رام الله-معا- عقدت اللجنة العليا لإتحاد لجان العمل النسائي، إجتماعها الدوري، لمتابعة مجمل التحضيرات الجارية والمتصلة، بالإعداد لعقد المؤتمر الثامن لإتحاد لجان العمل النسائي، والمقرر عقده قبل نهابة العام الحالي، بمرور 29 عاماً على تأسيسه وذلك في رام الله .
وشارك في الاجتماع العشرات من: ممثلات اللجان اللوائية للإتحاد في كافة المحافظات، واعضاء المكتب التنفيذي. وناقش الاجتماع، عددا من أوراق العمل والتقارير، عن أوضاع المرأة الفلسطينية، ودور الاتحاد في استنهاض الدور الجماهيري المنظم للحركة النسائية وإعادة الإعتبار لدورها الوطني والإجتماعي، وتعزيز المكتسبات والحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة، وتطوير وتعديل التشريعات والقوانين التي تضمن المساواة للمرأة بالرجل، ورفع كافة أشكال التمييز والإجحاف، التي تنتقص حقوق المرأة. وأقرت اللجنة اللائحة الناظمة للمؤتمرات، وعناوين التطوير البرنامجي، التي من شأنها الإرتقاء بواقع الإتحاد، وخاصة في هذه المرحلة، التي تتطلب انخراطا فاعلا ومتواصلا، من قبل الاتحادات والمنظمات الشعبية، للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، وإنقاذ شعبنا من مخاطر التجاذب، والتناحر الداخلي، الذي يقود إلى الاقتتال، وتدمير منجزات النضال الوطني الفلسطيني. وطالبت اللجنة جميع القوى، والهيئات الفلسطينية التحلي بروح المسؤولية الوطنية، باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوضع حد حاسم لفوضى السلاح، والفلتان الأمني الذي بات ينعكس سلباً على حياة المواطنين، بل على مصير ومستقبل قضيتنا الوطنية. وفي السياق ذات، أكدت اللجنة العليا على أهمية تجسيد الشراكة السياسية الحقيقية، وعلى ضرورة تفعيل وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، بعيداً عن سياسات وإجراءات المحاصصة. واعتبرت اللجنة العلي، أن تكثيف الحوار الوطني الجاد والمسؤول، والتمسك الحازم بوثيقة الوفاق الوطني، والإسراع بتفعيل وثيقة القاهرة، يمثل ضرورة موضوعية ملحة من أجل إصلاح، مجمل النظام السياسي الفلسطيني، والنظام الإنتخابي، على قاعدة التمثيل النسبي الكامل. وأكدت اللجنة، أن وحدة قوى شعبنا، هي من تسهم في تجاوز الحالة التي باتت تهدد مشروعنا الوطني، وهي من تشق الطريق نحو: فك الحصار على شعبنا ومؤسساته المختلفة. كما وطالبت اللجنة، وقف الهجمات على مخيم نهر البارد، ووضع حد لمعاناة سكانه، وكذلك عدم تحميل الفلسطينيين والمخيم تبعات أعمال وممارسات إرتكبتها مجموعة خارجة عن نسيج شعبنا وأهدافه. كما وجهت اللجنة في ختام إجتماعها تحية الوفاء لأرواح شهيدات وشهداء شعبنا الخالدين ولجميع أسيرات و أسرى الحرية. |