الجامعة العربية الامريكية تعقد ورشة عمل حول "تقويم التعلم والتعليم"
نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 16:16 )
جنين - معا - عقدت لجنة الجودة الاكاديمية في الجامعة العربية الامريكية ورشة لمجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية حول "تقويم التعلم والتعليم"، قدمها الورشة المحاضر في جامعة كانتربيري الدكتور توني ماهون.
وخلال الورشة، بين الدكتور ماهون ان العملية تدخل ضمن التيار البنائي في التعليم، وان التقويم يرتكز على أمرين الاول تحديد مقاييس تقويمية حتى يكون المتعلم مدركا لمدى تقدمه، والثاني مفهوم التعلم من الخطأ لان ارتكاب الخطأ من قبل المتعلم يعتبر جزء من العملية التعليمية.
كما تحدث عن مستويات التقويم ومنها التقويم التمهيدي (القبلي)، والتقويم التشخيصي، والتقويم البنائي ( التكويني ) أو (المرحلي)، وركز الدكتور ماهون خلال الورشة على التقويم البنائي (التكويني ) أو المرحلي الذي يتم تنفيذه عدة مرات اثناء عملية التدريس، بقصد تحسينها وتطويرها وإصدار أحكام بعملية مستمرة على نتاج يمكن مراجعته وتطويره.
وتطرقت الورشة الى أهداف وأدوات التقويم البنائي (التكويني) أو"المرحلي"، واتفق المشاركون على ان أهمية الاختبارات التكوينية تعتبر أداة فعالة في يد المعلم للكشف عن فعالية التدريس، بالإضافة الى إفادة واضع المنهاج او المقرر الدراسي، كون الاختبارات تبين مدى الوضوح او الغموض او السهولة او الصعوبة وكفاءة دليل المعلم.
وحول الورشة قالت مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتورة رولا جاد الله:"ان الورشة تركز على عملية تقويمية منهجية منظمة تحدث أثناء التدريس بهدف تزويد المعلم والطالب بتغذية راجعة من أجل تحسين عملية التعلم ومعرفة مدى تقدم الطالب".
وخلال الورشة، بين الدكتور ماهون ان العملية تدخل ضمن التيار البنائي في التعليم، وان التقويم يرتكز على أمرين الاول تحديد مقاييس تقويمية حتى يكون المتعلم مدركا لمدى تقدمه، والثاني مفهوم التعلم من الخطأ لان ارتكاب الخطأ من قبل المتعلم يعتبر جزء من العملية التعليمية.
كما تحدث عن مستويات التقويم ومنها التقويم التمهيدي (القبلي)، والتقويم التشخيصي، والتقويم البنائي ( التكويني ) أو (المرحلي)، وركز الدكتور ماهون خلال الورشة على التقويم البنائي (التكويني ) أو المرحلي الذي يتم تنفيذه عدة مرات اثناء عملية التدريس، بقصد تحسينها وتطويرها وإصدار أحكام بعملية مستمرة على نتاج يمكن مراجعته وتطويره.
وتطرقت الورشة الى أهداف وأدوات التقويم البنائي (التكويني) أو"المرحلي"، واتفق المشاركون على ان أهمية الاختبارات التكوينية تعتبر أداة فعالة في يد المعلم للكشف عن فعالية التدريس، بالإضافة الى إفادة واضع المنهاج او المقرر الدراسي، كون الاختبارات تبين مدى الوضوح او الغموض او السهولة او الصعوبة وكفاءة دليل المعلم.
وحول الورشة قالت مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتورة رولا جاد الله:"ان الورشة تركز على عملية تقويمية منهجية منظمة تحدث أثناء التدريس بهدف تزويد المعلم والطالب بتغذية راجعة من أجل تحسين عملية التعلم ومعرفة مدى تقدم الطالب".