|
رئيسة بلدية بيت لحم تستقبل بعثة "نور السلام من بيت لحم"
نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 17:26 )
نابلس - معا - استقبلت رئيس بلدية بيت لحم يوم أمس، وفد بعثة "نور السلام من بيت لحم" النمساوي، برئاسة محافظ النمسا العليا الدكتور جوزيف بورينغر، والمطران لودينغ شوارتز، في اطار المشروع الخيري "النور من الظلمة" والذي يستهدف الأطفال المحتاجين في النمسا والدول الأخرى، وذلك بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل.
وشارك الوفد خلال زيارته لكنيسة المهد بقداس تلاه اضاءة نور الميلاد من مغارة السيد المسيح كما جال الوفد في أنحاء كنيسة المهد مرنمين ترانيم ميلادية. واستضافت السيدة بابون الوفد النمساوي في قاعة فيينا في مبنى البلدية، أشادت خلاله بمبادرة الوفد النمساوي بنقل النور من بيت لحم الى العالم أجمع رغم الظروف الصعبة والحواجز والجدارن والمستوطنات التي تحاصر مدينة السيد المسيح. وقدمت شرحاً مفصلاً عن أوضاع مدينة بيت لحم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقالت رئيسة بلدية مدينة بيت لحم "المغلقة"، أن بيت لحم مهد الميلاد بحاجة الى تضامن المجتمع الدولي والوقوف الى جانبها في محنتها التي يسببها الاحتلال، ويحول دون تنميتها اقتصادياً، لافتةً الى أن مساحة مدينة بيت لحم قبل عام 1976 كانت حوالي (33) كيلومتر مربع وبسبب مصادرة أراضيها من قبل الاحتلال أصبحت (7.3) كيلومتر مربع مشددةً الى أن المنطقة بحاجة الى ايجاد حل فوري للصراع العربي الاسرائيلي من أجل أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة. ومن جهته عبر محافظ النمسا العليا الدكتور جوزيف بورينغر عن شكره وتقديره العميقين لرئيس البلدية على حفاوة الاستقبال وعبر عن تعاطف الوفد مع أهالي مدينة بيت لحم، والشعب الفلسطيني، مشيراً الى ان الهدف من زيارة مدينة بيت لحم هو التضامن معها، ونقل نور الميلاد ورسالة المحبة والسلام الى العالم أجمع، لافتاً الى أن الطفل النمساوي مايكل ريكسلباومر سيقوم بتقديم النور لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان بتارخ 18 كانون أول من هذا العام. وكان في عام 1986 قد بدأ مشروع تعاوني بين المجموعات الكشفية وشركات السياحة في عدة مدن وذلك بهدف ايصال النور عبر أوروبا. حيث مر النور في (30) دولة أوروبية منذ تلك الفترة وحتى الآن، ومن ثم امتد وصول النور الى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وفي كل عام يقوم طفل من النمسا العليا باضاءة شمعة من النور الأبدي في مغارة كنيسة المهد في بيت لحم، التي ولد فيها السيد المسيح، ومن ثم يتم نقله الى النمسا ومن هناك يتم توزيعه على الدول العالم مع رسالة السلام وذلك من أجل اضاءة كنائس العالم خلال الاحتفالات الميلادية المجيدة. وسيتقوم شركات السياحة والمجموعات الكشفية بنقل النور من الكنائس الى المستشفيات ومنازل المواطنين، والسجون، والأماكن العامة، والمراكز الثقافية والسياسية للاحتفال بهذه المناسبة، وفي سنوات ماضية جرى تقديم النور الى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، وقداسة البابا بينيدكتوس السادس عشر، وميخائيل جوربتشو، والملك الراحل الحسين بن طلال، ورومانو برودي رئيس الاتحاد الاوروبي، والعديد من أعضاء البرلمان الأوروبي في سترازيورغ، ومجموعات الأمم المتحدة في كوسوفو. |