وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس نادي السموع : الليث السموعي احد أقطاب المنافسة

نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 18:38 )
الخليل- معا - خليل رواشده: انتهت منافسات مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى، وقد اعتلى مركز طولكرم هرم الصدارة برصيد 26 نقطة، ونجح اليطاطوة في قمة لقاءات المرحلة أن يحافظ على الوصافة برصيد 24 نقطة، وحل السموع ثالثا بفارق نقطة عن الوصيف وثلاث نقاط عن المتصدر، وبالحديث عن وضعية الأندية فترة توقف الدوري استعدادا لمرحلة الإياب القادمة، نستضيف امجد المحاريق رئيس نادي شباب السموع الذي تحدث بإسهاب عن واقع الذهاب ورؤية الإدارة للمرحلة القادمة.

يؤكد المحاريق خلال حديثه بأنه راض عن النتائج التي حققها الفريق خلال مرحلة الذهاب، معتبرا أن هذا ما استحقه الفريق مقارنة مع المستوى الذي ظهر به، وبموضوعية وصف المحاريق الليث السموعي بالجيد لكنه لم يكن بالمستوى المطلوب والمتوقع، بإشارة واضحة أن المركز الكرمي واليطاطوة استحقا الحفاظ على نهجهما دون تراجع وعوضا التعثر الذي رافق البداية عكس السموع الذي أهدر الجولات الأخيرة، ما حطت به في المركز الثالث، ومع ذلك يبقى السموع داخل مربع المنافسة بقوة على بطاقتي الصعود.

وأفصح المحاريق أن هناك أسباب عديدة اجتمعت حول إخفاق الفريق في الجولتين أمام جمعية مسلمي الخليل ومركز جنين، فلم يكن بوصفه الفريق موفقا في لقاء الجمعية وأهدر فرصة محققة لاقتناص النقاط الثلاث والبقاء في الصدارة، وخص أسباب إخفاق فريقه أمام مركز جنين بأسباب تتحمل جزءا منها الإدارة إضافة إلى غياب الروح عند اللاعبين وذلك لم يعتادوا عليه في سابق اللقاءات، كذلك غياب الخط الهجومي للإيقاف ما انعكس سلبا على تشكيلة الفريق وأدائه.

وبالحديث عن رؤية الفريق للمرحلة القادمة إياب الدوري، فقد أشار المحاريق بأن مركز الفريق على اللائحة يستدعي الاستمرار في نفس النهج وبتوفير كافة الاحتياجات وعلى رأسها تعزيز الفريق بعدد من العناصر في مختلف ركائز الميدان، مضيفا أن الفريق بحاجة إلى ثلاثة أو أربعة لاعبين على الأقل تتمثل في استقطاب لاعبين في منتصف الميدان وظهير يسار ومهاجم صريح يستغل الفرص، وبرأيه لا مجال للتراجع، والنظرة المضي قدما وتحمل أعباء المرحلة القادمة بكل تكاليفها حتى يتمكن الفريق من تحقيق أفضل النتائج والصعود إلى الاحتراف.

ولم يشير المحاريق بأي حديث بخصوص الاستغناء عن اللاعبين من داخل البلدة، مقدرا جهودهم وما قدموه للنادي الذي يفخر بهم ويتمسك بالجميع في استحقاقات المرحلة القادمة، وذلك اقل ما يمكن كرد للجميل، متجها بأنه سيكون هناك استغناء عن بعض لاعبي التعزيز من خارج البلدة دون الإشارة إلى أي منهم.

وحول قضية عبد سلامين الذي أشار بأنه ينوي الرحيل عن الفريق لأسباب خاصة، فقد عزز المحاريق حاجة الفريق للاعب، متفهما الأسباب التي تخص حياته، لكن بنظره سلامين يحتاج إلى فرصة للظهور واثبات قدراته ويبني الفريق كما أورد آمال كبيرة على اللاعب في المرحلة القادمة.

وجدد من جهته المحاريق الثقة بالمدرب شكري العقبي واصفا إياه بالشخصية المعتدلة والمتفاهمة مع الإدارة واللاعبين، وسيبقى الإداري الفني لمرحلة الإياب، متمنيا أن يرافق الفريق بالصعود إلى الاحتراف هذا الموسم.

وفي نهاية حديثه اعتبر المحاريق المرحلة القادمة الأصعب، لان نظرة الأندية قد اتضحت في الصراع على بطاقات التأهل ومن بعدها بطاقات الإخفاق والهبوط، كما أنارت بعض الأندية طريق الأمان، لذلك سنشهد بوصفه مرحلة تحتاج إلى منظومة متكاملة لنجاح الدوري من مختلف زوايا المنافسة وإيصالها إلى بر الأمان، وفي النهاية لكل مجتهد نصيب.