وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للزيتون في فلسطين في جامعة خضوري

نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 18:56 )
طولكرم - معا - بمشاركة دولية مميزة، تواصلت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للزيتون في فلسطين ومعرض الزيتون الموازي للمؤتمر لليوم الثاني على التوالي ، الذي نظمته جامعة فلسطين التقنية - خضوري بالشراكة مع مركز البحوث الزراعية (وزارة الزراعة) و برنامج من الحقل الى السوق (اوكسفام) والمجلس الثقافي البريطاني وذلك في حرم جامعة فلسطين التقنية (خضوري ).

وفي اليوم الثاني والأخير للمؤتمر، عقدت جلستين علميتين ، حيث تراس الجلسة العلمية الاولى الباحثة والمتخصصة بشجرة الزيتون السيد لويس فيرجسون من امريكا ، وتحدث جيوفاني ماتريلي من ايطاليا عن إنتاج الاشتال الزيتون المرخصة في صناعة اشتال الزيتون الصحية والمطورة، وتحدث السيد فرانكو نيجرو من ايطاليا عن ظواهر وأعراض الهبوط السريع لاعداد اشجار الزيتون في منطقة جنوب افريقيا، وتحدث مدير مركز الابحاث التقنية والتطبيقية في جامعة خضوري الدكتور مازن سلمان – رئيس المؤتمر عن مكافحة مرض عين الطاووس، وتحدث المهندس محمد جوابرة من مركز الابحاث التطبيقية والتقنية من جامعة خضوري عن تاثير بعض الفطريات المحلية على الانتاج وانواع الفطريات المسببة لمرض عين الطاووس في فلسطين.

وتراس الدكتور مازن سلمان رئيس المؤتمر ومدير مركز الابحاث التقنية والتطبيقية في جامعة خضوري الجلسة الثانية لليوم التي تحدث فيها كل من السيد نيكولاس بابدوبولس من اليونان عن الاتجاه الحالي والمستقبلي لذبابة الزيتون، وتحدث السيد محمد القرنه عن دراسة حقلية على الاحياء والبيئة والادارة لذبابة الزيتون في المرتفعات الوسطى للضفة الغربية، وتحدث الدكتور نواف ابو خلف من مركز الابحاث التقنية والتطبيقية في جامعة خضوري عن استشعار امراض الزيتون باتجاه تقنيات حديثة ، وفي نهاية الجلسة الثانية تحدث السيد علي البيطار عن حالة معاصر الزيتون في الضفة الغربية.

وفي ختام فعاليات للمؤتمر ، تبنى المشاركون العديد من التوصيات الهامة منها :- التوسع في زراعة الزيتون على حساب الأراضي الجبلية المستصلحة، العمل على زيادة الإنتاجية من حيث الكمية، تحسين النوعية (مواصفات كيميائية وحسية)، رفع معدل الاستهلاك للزيت، توفير قاعدة بيانات دقيقة حول المساحة والإنتاج والاستهلاك، تطوير خدمات الإرشاد والبحث العلمي والتسويق، تحسين نوعية الاشتال وزيادة الرقابة على المشاتل، استغلال أفضل لمخلفات المعاصر، التوسع في استصلاح الأراضي وشق الطرق الزراعية، إدخال مساق خاص بالزيتون في الجامعات الفلسطينية، زيادة الرقابة على المعاصر وتوفير فنيين مدربين للعمل بها وتطويرها، وضع التشريعات والأنظمة، توحيد تعرفة عصر الزيتون، زيادة الطاقة التخزينية للزيت إلى 10 الآف طن، تنفيذ مشاريع على مستوى الوطن لمكافحة ذبابة الزيتون وعين الطاووس وتشبيب الأشجار، تطوير عملية تصدير الزيت للدول العربية (الأمانات)، إنشاء صندوق للإقراض الزراعي لتمويل تطوير المعاصر، إصدار مجلة علمية سنوية حول شجرة الزيتون، تعديل المواصفة الفلسطينية لزيت الزيتون، التوسع باستخدام الأسمدة العضوية الصلبة والسائلة، البحث عن سلالات محلية مقاومة للجفاف وعين الطاووس، التوسع بإتباع أسلوب الزراعة العضوية، منع استخدام المبيدات العشبية المانعة لإنبات البذور، إنشاء مراكز لإنتاج الكومبوست والسماد العضوي، التوسع في الري التكميلي والحصاد المائي حيثما أمكن ، وتقليل عدد الأيام المأجورة وذلك بمشاركة الطلاب بعملية قطف الزيتون.

وفي اختتام أعمال المؤتمر ، تم تقديم فقرات فنية ودبكة وفلكلور وعرض مسرحي حول الزيتون من قبل فرق طلبة الجامعة وتكريم كافة المشاركين من متحدثين وأعضاء لجان تحضيرية وعلمية ووسائل الإعلام والإعلاميين ولجان التسجيل والمؤسسات الداعمة والشريكة.