|
بومهدي يستقبل تيسير ابو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 11:23 )
الجزائر - معا - استقبل أمس أحمد بومهدي عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري والأمين العام للأفلان بالنيابة تيسير أبوبكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، حيث جدد بومهدي مواقف الأفلان الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والتي قال عنها إنها ذات المواقف التي تتبناها الدولة الجزائرية.
بومهدي خلال اللقاء الذي حضره عضو المكتب السياسي يحيى حساني بمقر الأفلان أن الربيع العربي هو مخطط يهدف الغرب من خلاله إلى تقسيم الدول العربية إلى دويلات وإضعافها وتغيير الخريطة من خلال تطبيق مخططها، مشيرا إلى أن ما حدث في العراق وليبيا وما يحدث الآن في سوريا دليل على المخطط الصهيوني الذي يرمي إلى حماية إسرائيل. وأكد بومهدي أن موقف حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري واضح بخصوص ما يحدث في سوريا، مجددا دعم الجزائر للشعب السوري وللدولة السورية، كما أشار إلى أن موقف الأفلان لن يتغير بخصوص القضية الفلسطينية ودعمها وأن كل ما يمس الفلسطنيين يمس الجزائر دولة وشعبا، داعيا إلى العمل على توحيد الفلسطينيين خاصة وأن الأوضاع المحيطة بالمنطقة تستدعي الوحدة والعمل في صف واحد من أجل الكفاح ضد الاحتلال. ومن جهته، اشاد تيسير ابو بكر عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية بموقف الجزائر قيادة وشعبا ودعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، لافتا أن الأوضاع في سوريا وخاصة ما حدث في مخيم اليرموك أثر سلبا على اللاجئين الفلسطينيين خاصة وأن 700 فلسطيني من المخيم حملوا السلاح إلى جانب "الجيش السوري الحر"، مشيرا إلى حوار تقوده الفصائل الفلسطينية من أجل عودتهم والتخلي عن العمل المسلح مقابل العفو من الدولة السورية وعدم معاقبتهم، مشيرا إلى أن وضع الفلسطينيين في سوريا وتهجيرهم من مخيماتهم هو موضوع سيباسي استهدف اسقاط حق العودة وتصفية الحقوق الفلسطينية آملا ان يعود اهالي المخيم خلال الايام القليلة القادمة. كما دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الى مواصلة الحفاظ على تحييد المخيمات الفلسطينية عن الازمة السورية لأن الشعب الفلسطيني صاحب قضية كبرى كما تمنى لسوريا ان تخرج من محنتها سالمة معافاة قوية ومنيعة موحدة الارض والشعب لتكون سندا وداعما لنضال الشعب الفلسطيني المشروع في العودة والحرية والاستقلال كما كانت دوما كما طالب الجماعات المسلحة المعارضة بالخروح من كافة المخيمات الفلسطينية التي تمت استباحتها، وشدد على اهمية الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية. |