غزة- فتح ترفض تصريحات مزهر وتستنكر الاعتداء على طلبتها
نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 11:55 )
غزة- معا - اعربت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة عن رفضها لتصريح القيادي جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، والذي اعتبرته تهجما على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس "أبو مازن".
وقال الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة، في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة اليوم: "إن حركة فتح ترفض هذا التصريح الذي لا يمت للحقيقة بصلة، ولا يعكس حقيقة الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، بل وتستغرب أنه صدر عن شركاء في المسيرة النضالية".
كما استنكر "ما تبِع هذا التصريح من اعتداء مرفوض قام به عناصر من الجبهة الشعبية، بإلقائهم قنبلة باتجاه أبناء حركة فتح في جامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة، ومحاولتهم الاعتداء على الأستاذ محمد دياب المدرس بالجامعة وأحد قياديي حركة فتح في شمال قطاع غزة".
واعتبرت حركة فتح في ذلك تطورا خطيرا وغير مسبوق في العلاقات الوطنية، وخروجاً عن المألوف في العمل الوطني.
وحملت حركة فتح قيادة الجبهة الشعبية مسؤولية ذلك، كما دعتها للتوقف عن مثل هذه التصريحات والاعتداءات التي من شأنها أن تعكر أجواء العلاقات الوطنية.
وفي ختام بيانها جددت حركة فتح التأكيد على ثقتها ودعمها المطلق للمساعي الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجهت انتقادا شديد اللهجة للرئيس محمود عباس، واتهمته بتقديم تنزلات لإسرائيل لقاء تحقيق أي انجاز سياسي ولو كان وهميا.
وقال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إن تصريحات الرئيس أبو مازن الاخيرة امعان في تقديم التنازلات لكيان الاحتلال طمعاً بتحقيق اي انجاز سياسي ولو كان وهمياً، وأن التنازلات الخطيرة التي يقدمها للاحتلال لن تقدم اي شيء".
وقال الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة، في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة اليوم: "إن حركة فتح ترفض هذا التصريح الذي لا يمت للحقيقة بصلة، ولا يعكس حقيقة الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، بل وتستغرب أنه صدر عن شركاء في المسيرة النضالية".
كما استنكر "ما تبِع هذا التصريح من اعتداء مرفوض قام به عناصر من الجبهة الشعبية، بإلقائهم قنبلة باتجاه أبناء حركة فتح في جامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة، ومحاولتهم الاعتداء على الأستاذ محمد دياب المدرس بالجامعة وأحد قياديي حركة فتح في شمال قطاع غزة".
واعتبرت حركة فتح في ذلك تطورا خطيرا وغير مسبوق في العلاقات الوطنية، وخروجاً عن المألوف في العمل الوطني.
وحملت حركة فتح قيادة الجبهة الشعبية مسؤولية ذلك، كما دعتها للتوقف عن مثل هذه التصريحات والاعتداءات التي من شأنها أن تعكر أجواء العلاقات الوطنية.
وفي ختام بيانها جددت حركة فتح التأكيد على ثقتها ودعمها المطلق للمساعي الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجهت انتقادا شديد اللهجة للرئيس محمود عباس، واتهمته بتقديم تنزلات لإسرائيل لقاء تحقيق أي انجاز سياسي ولو كان وهميا.
وقال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إن تصريحات الرئيس أبو مازن الاخيرة امعان في تقديم التنازلات لكيان الاحتلال طمعاً بتحقيق اي انجاز سياسي ولو كان وهمياً، وأن التنازلات الخطيرة التي يقدمها للاحتلال لن تقدم اي شيء".