عواد يناشد الرئيس تبني مصروفات علاجه في مشفى اسرائيلي

غزة- معا - بين الحياة والموت يستمر الصراع في حياة الشاب جمعة احمد جمعة عواد "21 سنة" والذي يعاني من مرض نزيف الدم (الهيموفيليا) الذي الم به منذ الصغر.

ويتخوف عواد الذي يقطن في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة من ان يفقد ما تبقى من شبابه في أي لحظة في ظل مضاعفات المرض المتتالية.

بدأ عواد رحلة علاجه في المشفى الاوروبي في مدينة خان يونس من الاشهر الاولي من حياته الى أن اصبح جسمه لا يستجيب للأدوية التي يأخذها وحصل عواد على عدة تحويلات طبية الى مشفى تل هشومير في اسرائيل حيث العلاج المناسب له الى ان تفاجأ بتقرير طبي يوصي بعدم قدرة المشفى على استقباله نظرا لان تكلفة العلاج باهظة وتحتاج الى تغطية مالية خاصة أنه يحتاج الى اجراء عملية.

وأكد ادهم شقيق عواد ان الاخير يعاني من وضع صحي في غاية الخطورة حيث انه يعاني من عدم القدرة على الحركة والمشي لمسافات طويلة بسبب تأكل الورك من الناحية اليسرى ما أدى الى حدوث فرق بين قدميه بمقدار ستت سنتيمترات كما انه فقد الكثير من وزنه.

ويحتاج عواد الى عملية جراحية في مستشفى تل هشومير بالداخل وذلك لعدم امكانية اجرائها في قطاع غزة وعدم توفر العلاج اللازم له وهو عامل تخثر الدم فاكتور "7" (نوفوستين فايب) بكميات كبيرة, والتي هي مكلفة جدافي ظل عدم استجابة جسده لعلاج "factor8" الذي كان أمله في الشفاء مبينا انه كان يحتاج الى ما يقارب 3 الى 5 الاف وحدة شهريا.

وناشد عواد الرئيس محمود عباس والدكتور مدحت طه مدير التحويلات الطبية في رام الله لتبنى علاجه حيث ان عائلته غير قادرة على تغطية مصاريف علاجه.
للاتصال بالمواطن جمعة عواد 0592190473