الحملة الوطنية للدفاع عن ممثلي الشرعية الفلسطينية تستنكر تأجيل محاكمة د. عزيز دويك
نشر بتاريخ: 27/05/2007 ( آخر تحديث: 27/05/2007 الساعة: 16:34 )
نابلس- معا- استنكرت الحملة الوطنية للدفاع عن ممثلي الشرعية الفلسطينية ما أقدمت علية المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر اليوم من تأجيل محاكمة الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حتى 8 تموز القادم.
وقال أسامه السعدي محامي النواب والوزراء وممثلي الشرعية الفلسطينية أن المحكمة كانت عبارة عن مهزلة رفض خلالها الدكتور عزيز دويك والنائب أنور زبون الاعتراف بشرعية المحكمة، واعتبروا أنفسهم مختطفين وان هذه المحكمة منزوعة السيادة لا يحق لها محاكمة من يمثل شعب .
واعتبرت الحملة الوطنية في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن مثول رأس الشرعية الفلسطينية الدكتور دويك هو محاولة لإذلال الشرعية الفلسطينية المتمثلة بشخص الدكتور دويك .
ووصفت الحملة الوطنية عملية المحاكمة بالغير شرعية وأنها انتهاك للسيادة الفلسطينية وتحدي للمجتمع الدولي الذي اشرف على هذه الانتخابات وشهد بنزاهتها وشفافيتها, مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل السريع من اجل تامين الإفراج عن 11000 ألف أسير وأسيره من بينهم 43 نائب و وزير.
ووجه الدكتور دويك من خلف القضبان رسالة إلي الشعب الفلسطيني المحاصر قال فيها:" لا يغرنك الحصار المفروض عليكم ولا يغرنكم اعتقال ممثليكم ومن انتخبتموه في انتخابات حرة ونزيهة فالشمس لا تغطى بغربال ونوابكم ووزراء شعبكم خلف القضبان مستعدون دفع أعمارهم خلف جدران الأسر على أن يقدموا تنازل عن ذرة تراب بموقف يتعلق بثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني".
ويذكر أن الدكتور عزيز دويك عرض اليوم أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية -منزوعة الشرعية - والذي رفض بدوره الاعتراف بشرعية المحكمة والمحاكمة .
وقال أسامه السعدي محامي النواب والوزراء وممثلي الشرعية الفلسطينية أن المحكمة كانت عبارة عن مهزلة رفض خلالها الدكتور عزيز دويك والنائب أنور زبون الاعتراف بشرعية المحكمة، واعتبروا أنفسهم مختطفين وان هذه المحكمة منزوعة السيادة لا يحق لها محاكمة من يمثل شعب .
واعتبرت الحملة الوطنية في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن مثول رأس الشرعية الفلسطينية الدكتور دويك هو محاولة لإذلال الشرعية الفلسطينية المتمثلة بشخص الدكتور دويك .
ووصفت الحملة الوطنية عملية المحاكمة بالغير شرعية وأنها انتهاك للسيادة الفلسطينية وتحدي للمجتمع الدولي الذي اشرف على هذه الانتخابات وشهد بنزاهتها وشفافيتها, مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل السريع من اجل تامين الإفراج عن 11000 ألف أسير وأسيره من بينهم 43 نائب و وزير.
ووجه الدكتور دويك من خلف القضبان رسالة إلي الشعب الفلسطيني المحاصر قال فيها:" لا يغرنك الحصار المفروض عليكم ولا يغرنكم اعتقال ممثليكم ومن انتخبتموه في انتخابات حرة ونزيهة فالشمس لا تغطى بغربال ونوابكم ووزراء شعبكم خلف القضبان مستعدون دفع أعمارهم خلف جدران الأسر على أن يقدموا تنازل عن ذرة تراب بموقف يتعلق بثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني".
ويذكر أن الدكتور عزيز دويك عرض اليوم أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية -منزوعة الشرعية - والذي رفض بدوره الاعتراف بشرعية المحكمة والمحاكمة .