|
خبير بيئي: المطلوب الوقاية والتوعية من اجل تجنب تداعيات مرض الايدز
نشر بتاريخ: 28/11/2013 ( آخر تحديث: 28/11/2013 الساعة: 10:16 )
رام الله- معا- يصادف الأول من كانون الأول من كل عام ما يعرف بـ "اليوم العالمي للايدز"، وفي هذا الصدد دعا الخبير في صحة البيئة الدكتور عقل ابو قرع الى التركيز اكثر على الوقاية من المرض، كوسيلة افضل بكثير من التعامل مع تداعياتة، سواء اكان ذلك علاج وتقديم الادوية والفحوصات، اودعم نفسي واجتماعي، وكذلك الانعكاسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية الوخيمة التي تنتج عن المرض.
واشار الدكتور ابو قرع ان من خلال عملي السنوات الماضية في برنامج لمكافحة مرض الايدز والسل في فلسطين، تبين ان عدد حالات الاصابة بمرض الايدز او حمل الفيروس في بلادنا، او بالادق في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع استثناء القدس التي يتم ادخالها من ضمن المعطيات الاسرائيلية، ان هذه الحالات لا تتعدى الثلاثين حالة في الوقت الحاضر، وتقوم وزارة الصحة الفلسطينية بتقديم الدواء المجاني لهم والذي يمكنهم من البقاء على قيد الحياة، وكذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، وتقوم الوزارة باجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، وكذلك تقديم الفحوصات المجانية الطوعية لاحتمال وجود فيروس الايدز في الدم لمن يرغب من المواطنين، مع تقديم النصائح في هذا الصدد. واوضح الدكتور ابو قرع انة حسب الاحصائيات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وعن برنامج الامم المتحدة للايدز، يوجد حوالي 35.3 مليون مصاب او متعايش مع فيروس الايدز في العالم، اكثر من الثلثين منهم في القارة الافريقية، حيث يتلقى حوالي 10 ملايين شخص العلاج من المرض، وان حوالي 3.3 مليون شخص من المصابين هم تحت سن ال 15 عام، وانة اصيب حوالي 2.3 مليون شخص في عام 2012، اي بمعدل حوالي6300 شخص يوميا او حوالي 262 شخص كل ساعة، وان حوالي 1.6 مليون شخص قد فارقوا الحياة بسبب الايدز في عام 2012.، وتضيف الاحصائيات ان حوالي 75 مليون شخص قد اصيبوا بمرض الايدز منذ اكتشافة في عام 1981، وان عدد الذين توفوا منذ اكتشاف المرض بلغ حوالي 36 مليون شخص. ودعا الدكتور ابو قرع الى إيلاء موضوع التوعية والارشاد حول المرض واسبابة وطريقة التعامل معة الاهمية البالغة، ، حيث ان التوعية والاعلام والتواصل وايصال الرسالة وبوضوح وببساطة حول هذة الوسائل هو عنصر من عناصر الوقاية، ومعروف كذلك ان وجود تشريعات وقوانين محددة تتعلق بمرض" الايدز" وبالاشخاص المتعاييشين مع المرض، هو مهم، لان هذا الفيروس وان انتشر،خاصة في مجتمع صغير ومحدود العدد ومجتمع فتي وشاب، مثل مجتمعنا الفلسطيني، فأن إثارة قد تكون مدمرة على الفرد والعائلة والمجتمع قاطبة. |