|
اعتصام تضامني مع الاسير المريض جهاد أبو هنية في قلقيلية
نشر بتاريخ: 28/11/2013 ( آخر تحديث: 28/11/2013 الساعة: 12:16 )
قلقيلية -معا- بدعوة من وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الاسير والفعاليات الوطنية في محافظة قلقيلية, نظمت مسيرة واعتصاما تضامنيا مع الاسير المريض جهاد عبد اللطيف سعيد أبو هنية 31 عاما والمحكوم 16 سنة والذي يعاني من مشاكل صحية عديدة أخطرها فقدان الذاكرة بسبب تعرضه للضرب والاعتداء عليه في سجن مجدو عام 2009 ، ويمر في حالة نفسية وصحية سيئة.
وقد انطلقت المسيرة التضامنية من بلدية عزون حيث يقطن الاسير أبو هنية وانتهت أمام منزله و ذلك بمشاركة وزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الاسير قدورة فارس والقائم بأعمال محافظة قلقيلية عبد الحميد الديك ورئيس بلدية عزون نمر عدوان وقائد المنطقة وممثلي عن الأجهزة الأمنية، وعائلات الأسرى والأسرى المحررين. ورحب القائم بأعمال المحافظة بالحضور مؤكدا في كلمته على أهمية تفعيل التضامن مع المرضى الذين يعانون من أمراض صعبة وبذل كل الجهود لإنقاذ حياتهم ومحملا حكومة إسرائيل المسؤولية عن تفاقم الأمراض في أجساد الأسرى بسبب عدم تقديمها العلاج اللازم لهم. وقال قراقع خلال كلمته أن ملف المرضى يعتبر من أكثر الملفات أهمية الآن لأنه يتعلق بحياة الإنسان الاسير وإذا لم يتم التحرك الجدي لإنقاذهم فإنه قد يسقط شهداء في صفوفهم . وأوضح قراقع أن الاسير جهاد تعرض للضرب على رأسه مما أفقده الذاكرة وأصيب بأمراض مختلفة وتتحمل حكومة إسرائيل وإدارة السجون المسؤولية عن مرضه والوضع الذي يمر فيه. وأكد قراقع أن الحملة التضامنية مع الأسرى المرضى سوف تستمر في كل مكان وأن على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الضغط أكثر لوضع حدّ لمأساة المرضى في سجون الاحتلال. وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير انه عندما تم التركيز على قدامى الأسرى كان هناك نتائج ايجابية وإذا استمرت الجهود المبذولة ميدانيا وإعلاميا و سياسيا حول المرضى فإننا نستطيع أيضا أن نحقق نتائج ايجابية. وقال فارس أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في السجون خاصة عدم وجود عناية صحية للأسرى واستهتار من قبل الأطباء لهم مما يتطلب وقفة مسؤولة أمام ذلك والتحرك على كافة المستويات. وألقى رئيس البلدية نمر العدوان كلمة حيا فيها الأسرى بالسجون وأكد على أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني والذي لن يتخلى عنهم مطالبا بتحركات أوسع من الجميع وبمشركة اكبر لأن الوضع الصحي للمرضى صار خطيرا ولا يجب أن نبقى صامتين إزاء مأساة حقيقية ترتكب بحقهم. ويذكر أن الاسير جهاد أبو هنية اعتقل في 4/4/2007 وأنه تعرض للضرب على رأسه أثناء وجوده في سجن مجدو عام 2009 خلال احتجاجات الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي مما أدى إلى إصابته بارتجاج في الرأس ودخل في غيبوبة استمرت عام كامل وبعدها فقد الذاكرة ولم يعد يتعرف حتى على أهله وذويه خلال الزيارات. |