جمعية المرأة العاملة تنظم لقاء مفتوحا في نابلس

نابلس - معا - بمناسبة الاسبوع العالمي لمناهضة العنف تنظم جمعية المراة العاملة وبالتعاون مع مركز الدراسات النسوية ودائرة العلاقات العامة في مديرية شرطة نابلس لقاء موسع حول "الاثار الايجابية والسلبية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي".

وحضر اللقاء عدد من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية وجمهور واسع من القطاع النسوي والشباب وطالبات مدارس حيث ادار اللقاء امينة اصلان من مركز الدراسات النسوية ومنسقة برنامج امان، وقدمت الاخصائية النفسية شريهان ابو صالح من جمعية المراة العاملة ورقة عمل حول الاثار النفسية والاجتماعية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

وتحدثت ابو صالح عن اثار شبكات التواصل على الاسرة وافرادها وفئة المراهقين والشباب والحياة الزوجية، وركزت على العديد من النقاط الايجابية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي خاصة في تواصل العديد من افراد الشعب الفلسطيني الموجود في مناطق الشتات المختلفة حيث تواصلت العديد من العائلات عبر الفيس بوك واعاد شمل العديد من العائلات الفلسطينية.

وتحدثت عن ابداعات فئة الشباب والمراهقين في زيادة المعرفة الثقافية والعلمية لاستخدام هذه الشبكات واكدت على الاثار السلبية من شعور الفرد بالانعزال وزيادة الشعور بالوحدة النفسية االاجتماعية وعن التواصل مع الاخر الافتراضي الوهمي الذي يخلق شعورا بالراحة الوقتية، وايضا تحدثت عن اثر التواصل في المواقع الاباحية على الازواج والزوجات، وتحدثت ايضا عن التناقض في القيم والمعتقدات ما بين رؤية المراهقين والمراهقات للاسرة ورؤيتهم لشبكات التواصل والانفتاح الاعلامي.

كما تحدث الرائد رائد ابو غربية عن عمليات الاستغلال التي لها الشباب والشابات المراهقات من خلال سرقة موافعهم عبر الفيس بوك وعبر الشبكات المختلفة وايضا عن عملية الاستغلال الجنسي التي تتم للعديد من الفتيات وايضا تحدث عن الاجراءات التي تتخذها الشرطة من بداية تقديم الشكوى الى ترحيل الشكوى الي النيابة العامة، وقد اكد على خصوصية العديد من الحالات وحلها داخليا واحترام السرية وخصوصية الشكاوي التي تقدم.

وايضا تحدثت الرائد غادة مديرة وحدة قسم الاحداث وتحدث مدير حماية الاسرة في شرطة نابلس النقيب منتصر بني عودة عن الاجراءات المتبعة في استقبال الشكوى.

واوصى المشاركون باللقاء على تعزيز الدور الرقابي للاسرة واعطاء مساحات من الحوار الاسري لزيادة الثقة ما بين الام والاب والاولاد وايضا اوصوا بضرورة الحفاظ على خصوصيتهم وخصوصية معلوماتهم عبر اجهزة الهواتف المحمولة وعبر الفيس بوك تحديدا وايضا اوصوا المشاركين بضرورة اتخاد اجراءات فاعلة وحازمة بحق الاشخاص الذين يخترقون خصوصية الافراد عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحديا التحرش الجنسي الالكتروني وايضا اوصوا بضرورة المصادقة على قانون عقوبات حضاري يواكب المتغيرات الحياتية.

وأكدت امينة اصلان في نهاية اللقاء على تعزيز الشراكة ما بين مؤسسات المجتمع المحلي ومديرية الشرطة لعلاج القضايا العامة في المجتمع الفلسطيني.