وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية: خيار الشعب الفلسطيني كان وسيبقى التمسك بالمقاومة

نشر بتاريخ: 28/11/2013 ( آخر تحديث: 28/11/2013 الساعة: 16:37 )
رام الله - معا - اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحتفى به في التاسع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من كل عام، بأن خيار الشعب الفلسطيني كان وسيبقى التمسك بحقه المشروع بالمقاومة واستعادة الوحدة الوطنية شرط الانتصار في معركة التحرر الوطني ونيل شعبنا لحقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قرار الجمعية العامة للامم المتحدة بإعلان "2014 "عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تعبيراً عن مدى عدالة قضية شعبنا وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف التي تكفلها الشرعية الدولية، ومدى التضامن العالمي والانساني مع عدالة هذه القضية والعزم على تجسيد حقوق شعبنا، وتاكيداً على قرار الامم المتحدة في نوفمبر الماضي بالاعتراف بدولة فلسطين عضواً مراقباً في هيئة الامم المتحدة وعلى المضي في الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية اسوة بكل دول وشعوب المعمورة.

واعتبرت الجبهة بأن نهج ومفاوضات اوسلو المستمرة منذ عشرين عاماً، لا يمكن ان تقود الى حل وطني أو صيانة الثوابت الوطنية، وبأن المفاوضات والحلول الثنائية الجارية بالمرجعية الامريكية، تهدف للتفرد بالطرف الفلسطيني ولعزل القضية الفلسطينية عن الامم المتحدة ومنظماتها المعنية وتعطيل قراراتها ذات الصلة التي تحمي الثوابت الوطنية، وفي الوقت نفسه تحويل هذه المفاوضات العبثية الضارة بالمصالح الوطنية غطاءً لجرائم الاحتلال ومواصلة نهب الارض وتهويد القدس واستقدام المستوطنين الذي بات عددهم في الضفة الغربية يفوق 600 الف مستوطن يرهبون المواطنين.

واكدت الجبهة بان عام 2014 يدعونا جميعا افرادا واحزاب ومؤسسات سياسية واجتماعية لتحشيد القوى والضغط من اجل وقف المفاوضات فوراً واستبدالها بالعودة لمؤسسات الامم المتحدة والمجتمع الدولي وبناء نظام سياسي ديمقراطي تشاركي مقاوم، نواته منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني جديد على اساس التمثيل النسبي من ابناء شعبنا داخل الوطن وخارجه يمثل الجميع، واستعادة مكانة منظمة التحرير على اساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاق المصالحة وبرنامجها في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، قائدا لنضالنا الوطني التحرري وممثلا شرعيا ووحيدا له في كافة اماكن تواجده .

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بوضع استراتيجية شاملة وموحدة على المستوى الوطني والعربي والاقليمي والاسلامي والدولي رسمياً وبرلمانياً وشعبياً لإغناء المحتوى السياسي والعملي والقانوني والاخلاقي لإعلان "2014" عاما للتضامن مع شعبنا، وتحويله عاما دوليا حقيقياً وممارساً لدعم نضال واهداف الشعب الفلسطيني وتتويجه باعتماد الامم المتحدة قرارا باعتبار الاستيطان ظاهرة، يجب تصفيتها وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقوقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.