وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح لجنة اعداد الكادر تنهي الدورة الثالثة في" التمكين التنظيمي" ببلدة يطا

نشر بتاريخ: 27/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 00:10 )
رام الله- معا- خرجت حركة فتح لجنة اعداد الكادر في التعبئة والتنظيم اليوم الدورة الثالثة لاعداد الكادر في بلدة يطا، جنوب الخليل بالاشتراك مع مركز" أولوف بالمه السويدي".

وذكر بيان للحركة وصل معا نسخة عنه ،"ان هذه هي الدورة الثالثة من دورات( التمكين التنظيمي)التي تستهدفت شريحة الاطر المنتخبة في الشعب والمواقع والاقاليم.

وقال بكر ابو بكر مسؤول اعداد الكادر، ان هذه الانشطة تاتي في إطار التعاون
والتواصل مع المؤسسات والأحزاب الداعمة والصديقة لحركة فتح، وخاصة مع مركز أولوف بالمه السويدي الذي يقوم بدعم سلسلة من الدورات والمشاريع الحركية، عبر مدير المركز الدكتور نبيل سعادة.

واضاف ابو بكر، ان سعادة، طرح فكرة تنسيق جهود الأوربيين في دعم الحركة عبرمؤسستهم الاشتراكية الدولية، بهدف دعم خطط الحركة، المتعلقة بالتدريب وتنمية القدرات الفردية والجماعية.

وقال ابو بكر أنه من المهم جداً الإهتمام بالتدريب والتمرين والتثقيف لكوادر
الحركة المنتخبين من الجنسين لأنهم مكلفون بأداء مهام تنظيمية وإدارية وتدريبية وتثقيفية عاجلة.

وتحدث جمال الديك مسؤول ملف الانتخابات الحركية في التعبئة والتنظيم عن خطط بناء الحركة التي تعتمد اولا على توحيد اطرها المختلفة مهما كان مستواها وطبيعة عملها.

واضاف الديك،" اننا في التعبئة والتنظيم بكافة اللجان الحركية ملزمون بتكثيف جهودنا من اجل اعادة الرياديةللحركة باعتبارها حاملة المشروع الوطني وصاحبة الريادة الثورية. مضيفا اننا ماضون في عرسنا الديمقراطي الداخلي الذي بدا بانتخاب لجان الشعب والمناطق والاقاليم وصولا الى المؤتمر العام السادس للحركة".

واكد الديك،" ان الأزمة الحالية للحركة هي ازمة مؤقتة، وأن حلها متاح وفي اليد، وان
مفتاح الحل يتمثل في عبارتين، وحدة الحركة والديمقراطية الداخلية.

وأشار الى ان انجاز هاتين المهمتين سوف يؤمن الطريق امام الحركة لاستعادة دورها النضالي، وايجاد الاشكال الكفاحية المناسبة والمتلائمة مع المتغيرات الحالية، بدون برنامج نضالي تكون قد تخلت عن روحها وسبب وجودها.

وبدأت أعمال الورشة الساعة التاسعة والنصف صباحا بكلمة تعريفية للدكتور نبيل
سعاده عن مركز أولوف بالمه، كما عرج على مسيرة الحزب الديمقراطي الإشتراكي
السويدي وقال:"أن رئيس الوزراء السويدي الراحل أولوف بالمه، هو أول من تحدث بإسم الشعوب المقهورة والمظلومة، وكان أول زعيم في العالم يطلب من الرئيس الراحل ياسر عرفات زيارة السويد.

وشارك في اللقاء كلا من: امين سر اقليم يطا، ابو ايمن ومحمد حنيحن، من اللجنة
الاعلامية في التعبئة والتنظيم، ومحمد ابو زهرة من اقليم يطا.