وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اشتية يطالب نتنياهو بالتصويت داخل حكومته على إنهاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 28/11/2013 ( آخر تحديث: 28/11/2013 الساعة: 21:51 )
رام الله- معا - طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو بطرح قضيتي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية للتصويت داخل حكومته لإثبات رغبتها بالسلام، لأن المفاوضات حسب اشتية لن تكون ممكنة في ظل عدم الوضوح الاسرائيلي إزاء قضايا أساسية كإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967.

وقال اشتية عضو فريق المفاوضات المستقيل خلال لقاءِ مع تلفزيون فلسطين "إن توجه اسرائيل للمفاوضات كان بمثابة تكتيك لإرضاء المجتمع الدولي في حين انها لم تغير استراتيجيتها المبنية على الاستيطان والتدمير والاعتقال وتسيير عنف المستوطنيين".

ويوضح اشتية: " في الوقت الذي كانت به المفاوضات مستمرة مع الجانب الاسرائيلي كان يخرج وزراء في حكومة نتياهو بتصريحات عنصرية ضد الفلسطينيين وضد عملية السلام، وأخرى تطالب بمزيد من الاستيطان"، ويضيف، "اذا كانت حكومتهم غير مجمعة على الحل السلمي، فهذا يعني عدم وجود شريك جدي".

وحول اصراره على الاستقالة اشار اشتية الى ان استمرار الاستيطان بل وتصاعده اشارة صارخة على لا جدوى هذه المفاوضات، واضاف: " استطاع نتياهو ايقاف بناء 20 الف وحدة استيطانية إذاً هو قادر على وقف الاستيطان كلياً حتى نهاية المفاوضات، فلم لا يفعل؟". الا ان المفاوضات احيانا حسب اشتية "ليس الهدف منها ان تصل الى نتائج فقد يكون الاهم درء الضرر عن الشعب الفلسطيني".

واشار اشتية الى ان القضية الفلسطينية تستحق اهتماما دوليا اكثر مما يبذل من أجلها، مطالبا بعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على غرار مؤتمري جنيف سوريا وجنيف ايران. لافتاً الى ان عودة روسيا كقوة كبرى الى المنطقة بعد مؤتمر جنيف وكونها عضواً بالرباعية الدولية يخلق توازنا جديدا في الموضوع الفلسطيني.

وقال اشتية ان الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ ومنذ بدئه ثورته حاول خلق عدم استقرار بالمنطقة، واضاف " الا اننا كشعب وقضية نعد اليوم عنصر استقرار بالمنطقة ومقابل ذلك لابد من نيل حقوقنا الوطنية كاملة من ضمنها انهاء الاحتلال واقامة دولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وهذا ما سيساهم باستقرار المنطقة ايضاَ".